ـ[هادي بن سعيد]ــــــــ[14 - 03 - 06, 10:39 ص]ـ
الأستاذ الفهم الصحيح: السلام عليكم
أولا: عذراً على مقاطعة هذا السرد العلمي الممتاز؛ الذي ينور المتبصر في مصادر الفقه وطرقه وكيفية نشأته، فإن المقاطعة في مثل هذه المواضع ربما تُعَدُّ تشويشا ومشاغبة.
ثانيا: أشكرك كل الشكر على هذه التحف السنية، ونحمد الله أنه توجد بقية؛ تستقرء وتتابع ولا تقنع بالموروث، فنفع الله بك، واللهم اجعلها فاتحة خير ...
ثالثا: عندي سؤال لو تكرمتم بالإجابة أو تمدني بما لديك من معلومات حوله، ولو بعد مدة أثناء اتمام سرد التاريخ الفقهي. وهو:
لماذا لم يحتفل كثير من أئمة المالكية المشهورين في القرن الثامن الهجري، كأبي العباس أحمد القباب الجذامي (ت779هـ)، وأبي إسحاق الشاطبي (ت790هـ) تصريحا، وغيرهما أيضا ولو بلسان الحال، بالمختصرات الفقهية، (مختصر ابن الحاجب وابن عرفة، خليل ... الخ) وعدوها إماتة للفقه ... أو قريب من هذه العبارة ... (انظر الحجوي الفاسي في الترجمة لخليل والقباب ... )، وكلام القباب موجود في عدة مراجع كالموافقات، ومعيار الونشريسي.
(نحن نتابع هذه الحلقات باهتمام)
ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[14 - 03 - 06, 11:12 ص]ـ
الفهم الصحيح:
بمنتهى الايجاز كالعادة
ما تأتي به في هذه الحلقات ليس الا بمقتبسات من الكتب المتدوالة والمعروفة
في حقيقة الأمر أنا سئمت من المنهج (قال فلان ..... وعند فلان كذا وكذا)
وفي حينه أنت أقرب من القيروان (مثلا) مما أنا عليه
أما المشاركة الأخيرة لي: ألا ترى أن في زيارة المكتبات خيرا؟ ألا ترى أن الفضل فيها أكبر من التكرار المستمر المتواصل لما جاء عند فلان الفلاني؟ هذا هو ما كنت أقصد ... وأعتذر للازعاج في سير هذه الحلقات
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 03 - 06, 02:06 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل هادي بن سعيد ... وحيهلا برجالات الجزائر أهل الشجاعة والندى ... ومرحبا بأهل ونشريس أرض الخيرات ...
والشكر موصول لك على تشجيعك ... وأسأل الله أن تكون هذه الكلمات دفعا لإخواننا لدراسة الفقه المالكي ومصادره الأولي بطريقة علمية واعية ... ومنهجية دقيقة ...
أما بالنسبة لسؤالك فالله المعين أن يوفقني للإجابة عليه من خلال بعض الدراسات التي قام بها كثير من الباحثين حول الفقه الإسلامي وتاريخه عموما ... وحول المدرسة المالكية ومصادرها خصوصا ... وفي المشاركة القادمة إشارة سريعة لبعض جوابك ...
====================
دكتور موراني بإيجاز شديد على خلاف العادة .... هذه الكلمات ليست لك أولا ... وإنما لشداة طلبة العلم من أمثالي ... فلماذا تجلب لنفسك السآمة بالنظر فيها؟
ثانيا: بإمكانك أن تترك الكلام الذي لا يجدي ... وتساهم معنا بقدر ضئيل في دراسة تلك المصادر بالمنهجية الشاملة في قراءة النصوص ...
ثالثا: القرب والبعد بالنسبة للمكتبات ليس بالأمتار ... بل قربها بتناوش تلك المخطوطات والحصول عليها بين يديك ... وبعدها برجوعك صفر اليدين ... فما نفعني وأنا قريب منها - كما تقول - ولم أستطع الحصول على بضع ورقات منها ... وما ضرك وأنت بعيد عنها وقد حزت أحسنها ... أما جدرانها فقد امتلأت منها النواظر ... فما أصنع بها ... وهذا حديث ملّ منه القراء ... فهلا تحول قولك إلى عمل ينتفع به الجميع ... أم هو طغيان المادة يحول دون الإفادة؟
واعتذارك مقبول ... وليتك تكرره كلما أخطأت ... فهو كفيل بتحسين صورتك أمام الملأ ... والحلقات تنتظر منك إثراءا ... فأنا لا أكره مشاركتك.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 03 - 06, 02:16 ص]ـ
المختصرات:
ومن الأنشطة البارزة حول المدونة، والأعمال العلمية المتكررة المتعاقبة؛ المختصراتُ الكثيرة التي قام بها جماعة من أئمة المذهب المالكي للمدونة.
ولعل في الحكاية التي تروي في بعض كتب التراجم عن الإمام الطبري – رحمه الله – مع أصحابه حول تصنيف الكتب العلمية النافعة؛ بعضَ الجواب عن سبب تعاقب أهل العلم على عمل المختصرات عموما.
¥