تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 03 - 06, 12:42 م]ـ

#114 20 - 09 - 2005, 11:31 AM

العاصمي

عضو مميز تاريخ التّسجيل: Nov 2004

المشاركات: 790

بارك الله فيك، و جزاك أكبر الجزاء و أوفره، على هذه الدرر النفيسة، التي أمتعت بها عقولنا، و أثلجت بها صدورنا.

أرجو أن تكون في أفضل حال، و أنعم بال ...

و ليتك تتفضل - أيها الفاضل المفضال - بذكر بعض الحظوة التي نالها تهذيب البرادعي عند غير المالكية؛ من الشافعية، و الحنابلة ... و قد رأيت الحافظ ابن رجب - روح الله روحه - يكثر النقل عنه، و يعتمده في نقل المذهب ...

زادك الله توفيقا، و نفع بك، و أنالك ما تحب.

================================

#115 24 - 09 - 2005, 05:05 AM

الفهم الصحيح

عضو مميز تاريخ التّسجيل: Apr 2004

المشاركات: 878

أخي الكريم العاصمي - لا زلت مسددا موفقا - فالشكر موصول لك على تشجيعك ... وبارك الله فيك ونفع بك، وهداك إلى صراطه المستقيم، وشرح صدرك للإيمان وبالإيمان ...

ما تطلبه - أيها الفاضل - يحسنه أهل الجرد للمطولات ... والتنقيب في الأمهات .. وتدوين ما يعرض من فوائد أثناء ذلك في الكناشات ... وأين أخوك من ذلك - رعاك الله - وما هي إلا بلالة الصادي .. أجمعها من هنا وهناك على استعجال، وفي غير راحة بال .. فأتحفنا إن كنت قد حظيت بشئ من ذلك .. وأخرج مكنون ما ستره علينا من تقدم من فقهاء الإسلام في إقلالهم من ذكر مصادرهم عند حكاية أقوال إخوانهم من أرباب المذاهب ..

وأشير هنا سراعا إلى أن شيخ الإسلام - رحمه الله - كذلك رأيته في مواطن ينقل عن التهذيب ويسميه ... بينما أرى تلميذه النجيب ابن القيم - عليه رحمات ربي تترى - يعتمد جواهر ابن شاس في حكايته لأقوال المالكيين.

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[24 - 03 - 06, 12:46 م]ـ

جزاكم الله خيراً على هذه الفوائد ... وأسأل الله تعالى أن يجعل كل ذلك في ميزان حسناتكم.

وأود أن أسأل أهل الفضل ... هل سيجمع كل ما قيل على ملف وورد ... لكي ينتفع به.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 03 - 06, 12:49 م]ـ

- ومن مختصرات المدونة؛ مختصرُ العلامة ابن أبي زيد عبد الله بن عبد الرحمن النَفزي القيرواني أبو محمد < تـ 386 > المعروف في زمانه بشيخ المذهب، والملقب بمالك الصغير – رحمه الله -، قال القاضي عياض في المدارك 6/ 215 - 216: ( ... وكان أبو محمد رحمه الله، إمام المالكية في وقته وقدوتهم، وجامع مذهب مالك، وشارح أقواله، وكان واسع العلم، كثير الحفظ والرواية، وكتبه تشهد له بذلك، فصيح القلم، ذا بيان ومعرفة بما يقوله، ذابّاً عن مذهب مالك، قائماً بالحجة عليه، بصيراً بالرد على أهل الأهواء، يقول الشعر ويُجيده، ويجمع إلى ذلك صلاحاً تاماً، وورعاً وعفة، وحاز رئاسة الدين والدنيا، وإليه كانت الرحلة من الأقطار، ونَجُب أصحابه، وكثر الآخذون عنه، وهو الذي لخص المذهب، وضم نشره، وذبّ عنه، وملأت البلاد توا ليفه، عارض كثير من الناس أكثرها، فلم يبلغوا مداه، مع فضل السبق، وصعوبة المبتدأ، وعرف قدره الأكابر .. ).

وقال العلامة الفاضل ابن عاشور في [أعلام الفكر الإسلامي في تاريخ المغرب العربي] صـ 47: ( .. وقد أعانه ذلك التكوين الممتاز على أن يرجع بالفقه إلى صفائه العلمي، ويفكه من قيود الجدليات والعصبيات، وأن يسلك في خدمة المذهب المالكي مسلكا فريدا، يضبط ما تناثر في مصادره من الأقوال مما قاله مالك وخالفه فيه أصحابه، أو ما وافقوه فيه، أو ما انفرد أصحاب مالك و من بعدهم بتقريره من الأحكام، فدرس الأقوال الفقهية، وحقق الصور التي تتعلق بها، حيث كانت صوره واحدة واختلفت فيها الأنظار، أو صورا مختلفة يرجع كل قول إلى واحد منها، واهتم بوضع كل حكم في نصابه، وذلك بضبط الأركان والشروط التي تتحقق بها ماهية كل موضوع من مواضيع الأحكام الفقهية، فكان بذلك عمادا متينا لدور التطبيق في المذهب المالكي يوازي من معاصريه المالكية الأبهري بالعراق ... كما يوازي من معاصريه في المذهب الحنفي الكرخي والجصاص وأبا الليث السمرقندي).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير