ـ[مبارك]ــــــــ[19 - 11 - 04, 12:07 ص]ـ
* الأخ الفاضل (أبو عبدالرحمن الشهري) حفظك المولى تعالى ماذكرته في مشاركتي هو من كلام شيخنا الإمام أبي عبدالرحمن الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ وما نسبه إلى شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ من القول بوجوب خروج النساء إلى المصلى لصلاة العيد صدره بقوله: " وكأن " وهي في سياقه تفيد الظن الذي هو خلاف اليقين، أو التقريب، يعني يقرب من قول من ذكرناهم ممن صرحوا بالوجوب ما ذكره شيخ الإسلام في " اختياراته ". قلت: وهذا لا يعني القول بالوجوب صراحة
هاك أخي الحبيب كلام شيخ الإسلام من كتاب " الإختيارات الفقهية من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية " (ص 82) لأبي الحسن علي البعلي الدمسقي:
" وهي فرض عين. وهو مذهب أبي حنيفة، ورواية عن أحمد. وقد يقال: بوجوبها على النساء ".
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[19 - 11 - 04, 12:31 ص]ـ
وأما كلام الحافظ ابن رجب فغير مقبول لأنه مصادرة على الدليل. فمن قال بأن هذه الأدلة ليست دليلاً على الوجوب؟
- الحافظ ابن رجب لم يصادر على الدليل ولم يحكم بأنَّه لا يدلُّ على الوجوب، هو حكى فقط ما فهمه السلف الأقدمون من أحاديث العيد، وأنه لم يوجد أحدٌ يقول بالوجوب منهم فقط.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 11 - 04, 05:03 م]ـ
ليس من دليل على أن السلف الأقدمون لم يقل أحد منهم بالوجوب، بل جاءت عنهم آثار قد تحتمل أنهم يقولون بالوجوب وقد تحتمل أنهم يقولون بالاستحباب.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[19 - 11 - 04, 08:00 م]ـ
السلام عليكم
يا اخي العزيز نعم قرأت اثر ابن عمر
لعل سؤال لم واضحا سؤالي من العلماء استنبط ان من منع النساء يوم العيد من حضور الصلاة العيد
يكون مبتدعا!!!
بل فعل ابن عمر لزجر ولم يبدعه ...
نعم لعلي اتفق معك قد يكون هذا فعل معصية علي قول من يري بوجوبها علي المراة
اما كلمة التبديع
انا اريد ان اعرف ما سبقك لهذا الاستنباط
هل استنبط هذا الكلام احد من فقهاء الاسلام
هل سبقك هذا استنباط احد من العلماء
هل قال شيخ الاسلام أو الامام الشوكاني او ابن القيم او غيرهم
من العلماء
من فعل ذلك انه مبتدع
وانا اريد يا اخي الفاضل ان يكون اقوالك مدعما باقوال العلماء
فبعض طلبة العلم يستساهلون في اطلاق البدعة و التبديع أو يقولون فعلة فلانية بدعة بدون ان يكون لهم امام في هذه مسئلة
ولذلك سئلتك وان لست في مرتبتك في علم فانت اعلم منا
ولذلك اريد ان اعرف
واشكرك علي احتمالك لكلامي
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[23 - 11 - 04, 04:09 ص]ـ
هذه المشاركة الأولى للأخ محمدالأمين:
فكلمة "أَمَرَنا" صريحةٌ في أن خروج النساء لصلاة العيد فرضٌ واجبٌ لا ريب فيه. وهو صريحٌ في عدم جواز منع الشابات من أن يخرجن يوم العيد كما حدث مع حفصة بنت سيرين. والأمر صريحٌ واضحٌ بأن لا يمنع الزوج امرأته من الخروج إلى المساجد. فمن منعهن فهو مبتدعٌ عاصٍ لله، يستحق الشتم والسبَّ الشديد والضرب
وهذه المشاركة التاسعةعشرة له:نعم، لفظة "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم" ولفظة "حق على ... " قد تحمل على الاستحباب، لكن الأولى حملها على ظاهرها (وهو الوجوب) إلا في حال وجود دليل يصرفها عن الظاهر، كما هو مقرر في علم الأصول على خلاف في تفصيل ذلك. وأما كلام الحافظ ابن رجب فغير مقبول لأنه مصادرة على الدليل. فمن قال بأن هذه الأدلة ليست دليلاً على الوجوب؟ طالما أنها تحتمل الأمرين (الاستحباب أو الوجوب) فيبقى كلا الأمرين محتملاً، وإن كان الثاني أرجح وأحوط، والله أعلم.
وشتان بين الاثنين ...
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 11 - 04, 08:13 ص]ـ
كلا ليس من فرق، إلا من كان همه الجدل
ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[23 - 11 - 04, 10:57 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي محمد الأمين, على البحث الرائع
لكن نقل ابن رجب للإجماع قد يكون أقوى والله أعلم