أريد بحثاً عن صيغ الاستعاذة مدللاً بالنصوص
ـ[أبو عبادة الحمصي]ــــــــ[29 - 07 - 07, 01:39 م]ـ
صيغها:- أعوذ بالله من الشيطانالرجيمعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلىالله عليه وسلم كان يقول قبل القراءة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. رواه عبدالرزاق في مصنفه وصححه الألباني في إرواء الغليل.
عن ابن عمر كان يقول " اللهم أعوذ بك منالشيطان الرجيم " مصنف عبد الرزاق بسند صحيح
- أعوذ بالله السميع العليم منالشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثهعن أبي سعيد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول الله أكبر كبيرا ثم يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه. رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وزاد أبو داود بعد قوله غيرك ثم يقول لا إله إلا الله ثلاثا وفي آخر الحديث ثم يقرأ. وقال الألباني حديث صحيح.
- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيمو زيادة (السميع العليم) مثبتة في حديث أبي سعيد الخدري السابق. إرواء الغليل- أعوذ باللهمن الشيطان الرجيم وهذه الزيادة (من همزه ونفخه ونفثه) صحيحة وردت من حديث أبي سعيد الخدري وجبير بن مطعم وعبد الله بن مسعود وعمر بن الخطاب وأبي أمامة.
1 - حديث أبي سعيد فتقدم آنفا بتمامه وفي آخره: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ) وإسناده حسن
2 - حديث جبير بن مطعم فلفظه: (سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) حين أفتتح الصلاة قال: اللهم أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه). هكذا أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف)
3 - حديث ابن جبير بن مطعم عن أبيه: (أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لما دخل الصلاة كبر وقال: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا قالها ثلاثا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه). أخرجه الطيالسي (947) وكذا أبو داود (764) وابن ماجه (807) وابن الجارود (96) والحاكم (1/ 235) والبيهقي (2/ 35) وأحمد (4/ 85) والطبراني في (المعجم الكبير) وزاد أبو داود وغيره: (قال عمرو: نفخه الكبر وهمزه الموتة ونفثه الشعر) وتابعه مسعر إلا أنه قال: عن عمر وعن رجل من عنزة عن نافع ابن جبير به وزاد (في التطوع). قال الشيخ الألباني: ضعيف
4 - حديث ابن مسعود قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل في الصلاة يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه) فأخرجه ابن ماجه (808) والحاكم (1/ 207) والبيهقي (2/ 36) وأحمد (1/ 404) والبيهقي من طريقين آخرين عن عمار بن زريق وعن ورقاء كلاهما عن عطاء به نحوه. ولفظ الأخير منهما: (كان يعلمنا أن نقول. . .)
5 - حديث أبي أمامة فلفظه: (كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل في الصلاة من الليل كبر ثلاثا وسبح ثلاثا وهلل ثلاثا ثم يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه وشركه) وفي رواية (ونفثه) بدل (وشركه). أخرجه أحمد (5/ 253)
· رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا قام من
الليل يقول اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه قال: وكان رسول
الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: تعوذوا بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه)
قالوا: يارسول الله وما همزه ونفخه ونفثه؟ قال: (أما همزه فهذه المؤتة التي تأخذ بني آدم وأما نفخه فالكبر وأما نفثه فالشعر). أخرجه أحمد (6/ 156) بإسناد صحيح إلى ابي سلمة
وبالجملة فهذه أحاديث خمسة مسندة ومعها حديث الحسن البصري (قال أبو داود في أسقل حديث أبي سعيد" وهذا الحديث يقولون هو عن علي بن علي عن الحسن مرسلا الوهم من جعفر ") وحديث أبي سلمة المرسلين إذا ضم بعضها إلى بعض قطع الواقف عليها بصحة هذه الزيادة وثبوت نسبتها إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فعلى المصلي الإتيان بها اقتداء به عليه الصلاة والسلام.
أرجو التعليق و الزيادة منكم