تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 - 12 - 04, 01:08 م]ـ

بارك الله تعالى فيكم

و بالنسبة لإعادة الصياغة التي أرومها فتنتظم ما يلي:

أولا / الأسلوب؛ فتكون الكتابة بأسلوب يناسب المعاصر، و لا يخفى على إخواني أن كتبنا الفروعية المتقدمة تكتب بأسلوب لا يفهمه طالب العلم إلا بعد مراس، فالظواهر مضمرة، و العطف بعيد يكاد يعتمد على قوة الذاكرة، و لا يخفى عليكم متن (زاد المستقنع) لدى الحنابلة، فقد شعرت أن مؤلفه رضي الله عنه يتفنن في الإضمار و الإشكال، ثم قارنوا ذلك بما يكتبه العثيمين من رسائل

ثانيا / المصطلحات والمفردات؛ فكل ما تغير من المصطلحات لابد من مراعاته، فمصطلحات المتقدمين ليست أمرا متعبدا به، بل نرى كل منهم قد راعى عصره وما يستخدم فيه من المصطلحات والمفردات

ثالثا / مراعاة الواقع؛ فالواقع هو الذي ينبني عليه العمل، فأكثر من الكلام على البئر و العين، ينبغي التركيز على الصنبور وخزانات المياه، و بدلا من عرض أحكام الجهاد بصورته المؤصلة، ينبغي مراعاة إشكالاته في عصرنا، وأعتقد وأجرم بأن أحداث الحرب العراقية تستحق أن تستعمل وتكرر في كتب لافروع إن لم يفرد لها باب أو ملحق أو تتمة

وقد يكون لإعادة الصياغة عوامل أخرى تفصيلية، و لكنها كلها تدور حول هذه الأقطاب الثلاثة، و المقصود على وجه العموم هو سد وملء هذه الهوة التي حدثت بين طلاب عصرنا وبين كتبهم الفروعية المتقدمة

و الحمد لله

ـ[الحارثي]ــــــــ[09 - 12 - 04, 05:45 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله وبعد:

فجزى الله خيراً إخواني الأفاضل الذين أثروا الموضوع بكلماتهم على اختلافها، وجزى الله خيراً أخانا الكريم الذي فتح باب النقاش حول هذا الموضوع المهم من وجهة نظري وقد قدمت طرفاً من هذه الأهمية سابقاً.

ولكني أقول مرة أخرى بأنه لا يحق لأحد أن يلغي البحث في أي أمر من أمر الدين، ومع ذلك فلو كتب أحدهم في الفقه ولم يذكر الرق فلا مانع من ذلك على ألا يزعم أن البحث في هذا الموضوع لا جدوى منه!! كما وقع من البعض! وقد قدمت بأن الرق سيعود إن عاجلاً أم آجلاً لحاجة الناس إليه.

أما أهم ما أريد لفت النظر إليه خطأ في التعبير يقع فيه البعض، حيث يقولون إن الإسلام جاء ليقضي على الرق ويحرر العبيد! وهذا ولا شك خطأ في التعبير كما ذكرنا! ولو قالوا إن الإسلام رغب في العتق واستحب ذلك لكان أفضل، والله أعلم.

وأخيراً فإن إلغاء الرق لم يكن بفتوى من العلماء -فيما أعلم- بل كان بقرارات حكومية. ثم إن أحداً من العلماء لم يقل إنه لا يجوز الرجوع إلى الرق، فأرجو التنبه لذلك. والحمد لله رب العالمين.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 - 12 - 04, 08:33 م]ـ

حرب تقوم بيننا و بين الكافرين ويحالفنا النصر ـ اللهم عجل بها ... فنستعبد منهم .. فيسلم العبيد .. ماذا ترون؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ الحارثي .. هل أنت متأكد من أنه لم يقل أحد من العلماء بأنه لا يجوز الرجوع للرق!!

ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 12 - 04, 08:47 م]ـ

وسمعت من بعض علماء المملكة في مجالس خاصة أنهم يعرفون من يكلفونه بشراء رقبة في موريتانيا وإعتاقها ككفارة لمن عليه عتق رقبة في قتل خطأ أو ظهار أو غير ذلك، نسأل الله تعالى أن يعيد للمسلمين أيام عزهم ومجدهم، إنه على ذلك قدير.

نعم شيخنا / السلمي

وقد أعتقتُ لإحد الإخوة قبل أشهر رقبة من موريتانيا عن طريق الشيخ صالح السدلان وكانت قيمة الرقبة (8000) ريال.

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[10 - 12 - 04, 01:20 ص]ـ

أولاً:

إجابة على تساؤل أخينا الشيخ محمد رشيد في مشاركته رقم 15 عن العبيد إذا أسلموا، والجواب هو أنهم يستمرون في العبودية بإجماع أهل العلم، إلا أن يمن عليهم أحد بالإعتاق فيصيرون موالي لهذا المعتق.

وكونهم يبقون في العبودية مع إسلامهم فهذا بلاء من الله تعالى حل بهم سببه كفرهم السابق أو كفر آبائهم من قبل فالكفر هو الذي أوقعهم في استرقاق المسلمين لهم، وعليهم الصبر على البلاء، فكما يبتلى المسلم بالسجن والفقر والمرض يبتلى بالرق.

ثانياً:

نظام الرق في الإسلام لمن تأمله نظام بديع محكم ككل ما شرعه الله تعالى لعباده، لأسباب عديدة، منها:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير