ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 12 - 04, 06:39 م]ـ
في خلال بحثك للمسألة ضع في اعتبارك أن بطاقات الائتمان الآن ـ كما ذكر الدكتور وهبة الزحيلي ـ سوف تحل مستقبلا محل العلملات الورقية، فتكون العملات الورقية هي التي تقوم بتغطية البطاقات الائتمانية
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[21 - 12 - 04, 04:26 م]ـ
الأخ الحبيب (الفهم الصحيح) كلامك جد رائع، و لكن يلزم منه أشياء ـ لا أظنك تحتمل مسؤليتها ـ ابتسامة
الحمد لله .. الأخ الفهم الصحيح معي في ثبوت إعمال الاستحسان، بل هو يقرر بما كتب أنه قد فرضه الواقع وحقيقة الأمر ......
كلامكم قد يكون هو ما أريد الوصول إليه، و لكن الذي أريده أكثر أن يقوم كل منسب لمذهب على الملتقى بتخريج تحريم الفوائد البنكية على علة مذهبه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخ الذي قال لي بأن العلة القاصرة عند الشافعية تتعدى .. لا أذكر اسم الأخ .. هل لكم أن تنقلوا من كتب الأصول من قال بأن مذهب الشافعية ـ أقصد الأصوليين ـ تعدية العلة القاصرة؟
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 12 - 04, 04:33 م]ـ
الأخ الفهم الصحيح .. نقلكم عن شيخ الإسلام قوله: ((والوسيلة المحضة التي لا يتعلق بها غرض بمادتها ولا بصورتها يحصل بها المقصود كيف ما كانت)) .. جد خطير، بل هو جماع الأمر كله، و لكن الإشكال هنا أن الأثمان التي كان يتعامل بها وإن لم يكن هناك تعلق بصورتها، فإن هناك تعلق بمادتها فالعملة الذهبية كانت قيمتها في ذاتها، حتى أنها لو عجنت في بعضها تستطيع أن تعطيها للصائغ ليصوغها لك حلية لزوجتك
ـــــــــــــــــــــــ
نعم أخي الحبيب صدقت .. العلة القاصرة عند الجمهور تتعدى
ـــــــــــــــــــــ
أخي الفهم الصحيح .. العلة لدى الشافعية في الذهب و الفضة هل هي (مطلق الثمنية) أم (غلبة الثمنية)؟ مهم بارك الله تعالى فيكم
ـــــــــــــــــــــ
فسر لي قولكم (وقد رأى الكثير من الباحثين في جعل العلة قاصرة دقة محمودة لفقهائنا تدل على فهم عميق لحقيقة النقود) فسر لي هذا الفهم
ــــــــــــــــــــ
كلامك أخي الفهم جد رائع في مسألة العملات الورقية، و أنها خديعة كبرى ـ كما قال الأخ الحارثي ـ و لكن هل تكيف لي ما روي عن عمر رضي الله تعالى عنه أنه كان يبغي إلى ضرب صكوك من جلود الغنم؟ وما سيكون لهذا لو تم من تأثير اقتصادي نظرا لعد تداول الذهب و الفضة في هذه الحال؟
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[22 - 12 - 04, 08:17 م]ـ
كلام الأخ الفاضل الفهم الصحيح، جميل، غير ان لي بعض المداخلات:
اولا: فيما يتعلق بضرب الصكوك فهو قديم معروف وهو مختلف كليا عن مسألة النقود الورقية إذ ان الصكوك عبارة عن وثائق دين تباع وتشترى ولايصح ان تكون ثمنا او مقوم للمتلفات الا على سبيل الموافقة بين الطرفين فهي اشبه بالسندات الحكومية او سندات القرض التى تفرضها الحكومات عند العجز، وهي ليست مطابقة بل هي شبيهة بها.
ثانيا: تدرج التعامل المالي او الاثمان التأريخي مهم أذ ان التعامل بالذهب كان يشكل نقلة مدنية بعد شيوع التعامل بالسلع، ثم جاء الانتقال الوسيط الى الفلوس ثم العملات الورقية (كسندات غطاء) ثم العملة الورقية بعد الحرب العالمية الثانية كثمن مستقل لايحتاج الى تغطية.
فأن النقد الورقي كان في السابق يغطى بغطاء من الذهب، ثم بعد الحرب العالمية الثانية وحصول الازمة الاقتصادية فرضت مسألة عدم الغطاء فصار النقد لايحتاج الى غطاء ويستمد قيمته من الوضع الاقتصادي للدولة (نسبة النمو، الدخل، الوضع السياسي والامني، النمو الاقتصادي .. الخ من العوامل) التى يقررها صندوق النقد الدولي.
طبعا يشترط وجود نسبة غطاء من الذهب اظنها لاتتجاوز عشرة في المائة، اضافة الى ان الاحتياطيات المالية لايلزم ان تكون بالذهب بل صارت بالعملات الاجنبية كما في أغلب الدول.
ثانيا: مسألة الوسائط غير النقدية (البطاقات) هي التى سوف تفرض نفسها فيما يظهر وهي ليست بديل عن النقد بل عملية تسهيل اذ ان العملات الورقية في سبيلها الى الزوال وسوف تستبدل ببطاقة واحدة يحملها الانسان تحتوى كامل الرصيد.
وهذا يجعل المسألة عبارة عن أرقام لا وجود لها في الحقيقة اذ ان الدولة او الشركة تحول (رقم) - الراتب - الى رصيدك في البنك، ويتم تحميل هذا الرقم في البطاقة الالكترونية والاستفادة منه.
ولذلك فأن هذه الارقام لاوجود لها (حسي) وهذا الذي يظهر انه سوف يكون طاغيا في العصور المقبلة.
و المسألة ليست نظرية او من جنس الخيال العلمي بل واقعة حاليا. وعليه فلايصح اعتبارها بديلا عن النقد اذ ان الثمن هنا هو (الرصيد الرقمي في البنك) وليست البطاقات، فالبطاقات مجرد وسائط لا أثمان.
ولعلي ارجئ الكلام فيما يتعلق بالعلة القاصرة والثمنية في الرد التالي بأذن الله.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[24 - 12 - 04, 04:17 م]ـ
كلامك جد مفيد أستاذ زياد .. استمر بارك الله تعالى فيكم
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هل ترى ما يراه الأخ الفهم و الأخ الحارثي من ضرورة رجوع التعامل كما كان سابقا بالنقدين؟
¥