تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

*الأول: فات الكاتب أن يذكر في نصوص الأمر بإعفاء اللحية وإحفاء الشارب حديث زيد بن أرقم ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يأخذ من شاربه فليس منّا" وهذا الحديث لم يخف على الكاتب، بل ذكره في موضعِ آخر (ص177) مع أن ذكره في نصوص الأمر بإعفاء اللحية وإحفاء الشارب أليق وأجدر، كما فعل أبو البركات المجد ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في منتقى الأخبار، ودلالة الحديث بيّنة في أن الأخذ من الشارب واجبٌ لقوله: "ليس منا" ولهذا نظائر، منها قوله صلى الله عليه وسلم: "من غشّ فليس منا" و "من حمل علينا السلاح فليس منا" و "ليس منا من شق الجيوب ولطم الخدود ودعى بدعوى الجاهلية" وغير ذلك، وأقول كما قال الكاتب ـ هداه الله ـ في (ص190):

"وإذا تبيّن كون هذا هو المطلوب فعله بالشارب، وقد قوبلت به الأوامر بضدّ ذلك في اللحية، فيتضح منه: [وجوب إعفاء اللحية]، وذلك أن قصّ الشار ب جاء الأمر به على سبيل المقابلة لما يصنع باللحية، فحيث شُرع فيه القصُّ فالذي يقابله فيما يندرج تحت دلالة الألفاظ الواردة في اللحية، إنما هو الإعفاء من القصّ والأخذ" هذا نصُّ كلامه وما بين معقوفتين هو زيادة مني تتميماً لصواب المقابلة التي قعدها الكاتب!

*الثاني: قال الكاتب ص313 - بعد ماقرر أن اللحية ليست ميزاناً للتقوى-:وما أحسن قول أبي عمر بن عبدالبر الاندلسي الشعر والحلق لا يغنيان يوم القيامة شيئاً، وإنما المجازات على النيات والاعمال، فربَّ محلوق خير من ذي شعر، ورب َّ ذي شعر رجلاً صالحاً)

وإذا رجعت الى التمهيد (6/ 80)، علمت تلبيس الكاتب هداه الله، فإن الامام ابن عبد البر يتحدث عن توفير شعر الرأس أو حلقه، والله المستعان.

*الثالث: فات الكاتب أيضاً أن المخالفة المأمور بها في حديثي ابن عمر وأبي هريرة ـ رضي الله عنهم ـ في حف الشارب وإعفاء اللحية، إنما هي من باب الديانة لا العادة والعُرف، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم "خالفوا المجوس" فذكر دينهم المجوسيّة، ولم يذكر جنسهم الفرس، فظهر من ذلك أن إعفاء اللحية وحف الشارب هو دين لا يتغير بتغير العادات والأعراف، فلمّا غاب عن الكاتب هذا المعنى، فرض فرضاً فاسداً، وهو قوله (ص310) من الخاتمة (3ـ ....... ، فلو شاع عًرف المسلمين في مكان بحلق الرجال لحاهم، وأصبح إعفاء اللحية شذوذاً وشهرة، فموافقة العرف أوفق للسنّة، .... )

قلت: سبحانك هذا بهتان عظيم!!!

كتبه:

منصور بن عبدالعزيز السماري

حرر في 5/ 9/1425هـ

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 12 - 04, 01:14 ص]ـ

[[( ... فلو شاع عًرف المسلمين في مكان بحلق الرجال لحاهم، وأصبح إعفاء اللحية شذوذاً وشهرة، فموافقة العرف أوفق للسنّة، .... )

قلت: سبحانك هذا بهتان عظيم!!!

====

قال ابن رجب رحمه الله تعالى:" خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس ".

وقال بعضهم: (ذنوب الخلوات تؤدي الى الإنتكاسات، وطاعة الخلوات طريق للثبات حتى الممات بإذن الله).

====

جزاك الله خيرا

ـ[نياف]ــــــــ[18 - 12 - 04, 01:29 ص]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون

ولقد نزل له كتاب في الأسواق عن حكم الغناء والموسيقى يرى فيها الجواز ...............

نسأل الله الثبات

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 12 - 04, 06:23 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ليست بأول طوامة! فالرجل جريء على مثل ذا وأعظم ..

ولعل تأثير البيئة له دور في هذا،

{يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} (47) سورة التوبة

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[18 - 12 - 04, 06:32 ص]ـ

بارك الله فيكم يا مشائخ أنتم طلبة علم ومتمكنيين إن شاء الله فما رأيكم لو راسلتمو الشيخ الجديع - وفقه الله - عوضاً عن كتابة كلام قد يندم عليه العبد يوم الحساب,, حفظكم الله إن أردت إلا الاصلاح.

من أراد هاتف الشيخ وبريده أرسلته على الخاص.

ـ[أحمد الفاضل]ــــــــ[18 - 12 - 04, 08:57 ص]ـ

بلغني أن الرجل ينتهج منهج أهل الظاهر.

أما مسألة النصيحة السرية فلا أظنها سائغة مع بروز الكتاب وانتشاره حتى أنه نفد من المكتبات.

والأولى أنه كاما برز الأصل أن يبرز الرد بياناً للناس.

والتحية للجميع.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 12 - 04, 09:04 ص]ـ

أنت جزاك الله خيرا انقل له ما يكتبه الأخوة هنا

ولن يندم من بيَّن باطلا وضلالا

إنما الندم سيكون لمن تعدى على الشرع وسوغ المعصية موافقة لعرف شاذ منحرف

ولا ندري هل هذا الحكم للحية فقط أم سيشمل الحجاب والصلاة ... الخ؟

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[18 - 12 - 04, 09:14 ص]ـ

سا أبذل جهدي وفقكم الله يا شيخ إحسان وسا أوافيكم بالرد قريباً.

وفقكم الله.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 12 - 04, 10:40 ص]ـ

في آخر شرح العلل لابن رجب ـ رحمه الله ـ ذكر المروذي أن كتاب المدلسين للكرابيسي جيء به إلى أبي عبد الله ـ وهو لا يدري مَنْ وضع الكتاب ـ فلما قرىء على أبي عبد الله قال: هذا جمع للمخالفين ما لم يحسنوا أن يحتجوا به حذروا عن هذا ونهى عنه. اهـ مختصرا.

قال ابن رجب: وقد تسلط بهذا الكتاب طوائف من أهل البدع من المعتزلة وغيرهم في الطعن على أهل الحديث .. اهـ المقصود منه.

قلت: ما أشبه صنيع الجديع بصنيع الكرابيسي، وما أحقه أن يقال فيه كما قيل بالكرابيسي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير