ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[18 - 12 - 04, 02:18 م]ـ
وقد صدر في مسألة اللحية وجواز قصرها كتاب للدكتور باسم الجوابرة، فما تعليق المشايخ وطلبة العلم عليه؟
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[18 - 12 - 04, 02:19 م]ـ
وجواز قصها
ـ[ابن جبير]ــــــــ[18 - 12 - 04, 08:49 م]ـ
جزاكم الله خيراً ومن تكلف الرد على الكتاب المذكور وماجاء فيه مع اني لم اقرأ الكتاب لكن من فحوى الرد للاخ الفاضل بان العنوان وما انطوى عليه واني لاعجب اشد العجب من هذا كيف يساغ ولعل تهافت الناس كما ذكر احد الاخوه على شراء الكتاب ونفاذه كأن الناس يا اخي ينتظرون على مضض سبحان الله اما وسعنا ماوسع من قبلنا وانه لوقارٌ ان ترى الرجل ملتحياً
نضر الوجه بهي الطلعة باسما
يعجبك سمته في اقباله متأملاً
فيه ترى من سلف الامة ذاكرا
التزم نهج ربه وبالاسلام كان قائما
لازكاةً ولكن تعبر الجوارح ماكان خافيا
واشد على الاخوه الكرام هذا مسلك نبيل وطريقٌ قويم فجزى الله الاخ الفاضل من تكلف به وعنا وان اصابه من السهر والعنا فلله ندعوا ان يمكنا له علماً نافعاً وسوددا
يا صاحبي بل اخى روابط قويةٌ ابهج قلبي ما رأيت وكنت متبسما فاض قلبي بالرجز والنظم غير مباليا بما يقال فلقد اطلق مثلك للقلب الالجم وراح يغدو يصيب الحسن من القول ويخطيا فأن رأيت حسناً فقل يارب من فضلك وان ادركني زلل فمن نفسى الشيطان ثانيا والله اسأل المغفره متذللا 0
ـ[الموسوي]ــــــــ[18 - 12 - 04, 09:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نصيحة أقدمها للإخوة المشاركين في الملتقى والمشرفين عليها.
الشيخ عبد الله الجديع ليس صاحب هوى, بل هو متبع للحق حسبما وصل إليه اجتهاده, فلا ينبغي أن يتطاول عليه بما يليق من الكلام, ومن أراد الرد عليه فليرد بعلم, أو يسكت بحلم.
نعم, الشيخ عنده أخطاء في بعض أصول الاستدلال, كمسألة سد الذرائع, والأخذ بقول الصحابي, لكن كما ذكرنا نريد ردا علميا, وأما هذه الارتجالات فالكل يحسنها وفق الله الجميع.
ولي في كتابيه في اللحية والغناء ملاحظات تحتاج إلى وقت لجمعها وترتيبها.
ومنها تقسيمه لحكم التشبه في كتابه بما ذكره, ودعواه أن التشبه المحرم هو ما كان بقصد, وهذا باطل مخالف لقول الفقهاء المعتبرين, وحتى ما نقله عن ابن تيمية في الصفحة نفسها ما ينقض كلامه.
والله أعلم
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[18 - 12 - 04, 11:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نصيحة أقدمها للإخوة المشاركين في الملتقى والمشرفين عليها.
الشيخ عبد الله الجديع ليس صاحب هوى, بل هو متبع للحق حسبما وصل إليه اجتهاده, فلا ينبغي أن يتطاول عليه بما يليق من الكلام, ومن أراد الرد عليه فليرد بعلم, أو يسكت بحلم.
وفقك الله أخي الموسوي هذا المنهج الصحيح.
قال الإمام الذهبي: الإنصاف عزيز.
نريد من الأخوة مجاوزة الدخول في النيات، والأحكام المرتجلة التي قد لا تخلوا هي كذلك
من التأثر بالبيئة، إلى مناقشة الأدلة بأدلة. كما قيل: اقصد البحر وخلي القنوات.
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[19 - 12 - 04, 12:41 ص]ـ
الأخ/ المسيطير جزاك الله خيْرًا،،
لو تكرمت وذكرت لنا اسم الدار التي طبعت كتاب الشيخ عبدالله الجديع - حفظه الله - وتاريخ طباعتها من كتاب الرّادّ الشيخ السماري - جزاه الله خيْرًا -.
ـ[أبو علي]ــــــــ[19 - 12 - 04, 06:44 ص]ـ
قول الموسوي: (الشيخ عبد الله الجديع ليس صاحب هوى, بل هو متبع للحق حسبما وصل إليه اجتهاده, فلا ينبغي أن يتطاول عليه بما يليق من الكلام, ومن أراد الرد عليه فليرد بعلم, أو يسكت بحلم.)
واضح أنَّك لا تعرف الجديع معرفةً قويَّة.
اسمه الأصلي (يعقوب اليعقوب) وغيَّره لمَّا خاف بطش صدَّام، بعد مجيئه للكويت، وهل له علاقة بالإخوان المسلمين بالعراق، هذا ما لم يتبيَّن لي حتَّى الآن؟
كان يرى حلَّ الغناءِ قبل أزمة الخليج؛ فلمَّا جاء إلى نجد وقت الحرب شاع عنه ما كان يراه في أمر الغناءِ، تجنَّبه الشُّيوخ، فألَّف كتابًا ينفي فيه أنَّهُ يجيز الغناءَ -نسيت اسمه-، وها هو يكتب كتابَه الممسوخ نقضًا لما أظهره في نجد.
ودارهم ما دمت في دارهم وأرضهم ما دمت في أرضهم
أبعد هذا يُظنَّ أن له مبدأً يسير عليه؟!؟! وكيف يقال: (هو متبع للحق حسبما وصل إليه اجتهاده)، ربَّما ما وصل إليه مصلحته الدّنيويّة!؟!؟
هذا عجب، ولكن أنصح بالرُّجوع لما ذكره شيخ الإسلام رحمه في الاقتضاء من تغيّر المسلم إذا أقام بين ظهراني المشركين
ولكن هذا ديدن من لم يطلب العلم على أهل العلمِ واكتفى بالكتب، فياليت شِعري كيف يؤخذ سمت الكاتب ومعاملة مع صوارف الدَّهر ومحدثاته؟؟!!؟؟
كان السَّلف يلزمون شيوخهم سنين قد تصل إلى العشر، وإلى الثَّلاثين، هل هذا كلَّه أخذًا للمعلومات؟؟ لا، ولكن يأخذون منهج التَّعامل مع الحياة، ويسألون عن كلِّ شيءٍ.
ولمَّا ظنَّ النَّاس في هذه العصور أن العلم أخذ المعلومات، لم يلازموا شيوخهم أكثر من ثلاث سنوات، وقد رأينا نتائج ذلك فيما مضى من الأيَّام من افتياتٍ على أهل العلمِ الرَّاسخين فيه، ومن ظهور كتب تؤيّد أقوالا شاذّة، أو ما أنزل الله بها من سلطان.
أسأل الله الكريم أن يهدي الشيخ الجديع إلى الحقِّ ويأطره أطرًا، ويرينا وإيّاه الحق حقًا ويرزقنا اتِّباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه!
والله أعلم.
¥