تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - الناسخ والمنسوخ في الحديث لبدر الدين أبي حامد أحمد بن محمد الرازي وقد حقق في رسالة دكتوراه ولم يطبع حسب علمي.

ويمكن الاستفادة من البحوث المعاصرة ومنها:

1 - النسخ بين الإثبات والنفي للدكتور محمد محود فرغلي.

2 - الأدلة المطمئنة على ثبوت النسخ في الكتاب والسنة للشيخ عبد الله مصطفى العريسي.

وغير ذلك من المؤلفات قديما وحديثاً.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[12 - 08 - 07, 12:52 م]ـ

بارك الله فيك أيها الأخ الكريم

تعلم أنه بين الحين والآخر تثار هذه المسألة ويتخذها البعض مدخلا لاثارة الشبهات

وما تفضلت به معلوم فى المسألة ولكن هناك أسئلة كثيرة فى أصل المسألة وسأذكر بعضها ليس جدلا ولا مراءا ولكن من باب أن مفتاح العلم السؤال وأدعو المشرف ان وجد أن فيها شبهة مراء فليرفعها من الموقع.والله أسأل أن يهدينى واياكم سواء السبيل.

*هل القول بالنسخ فى القٌرآن قول واحد لا ثانى له وغير قابل للنقد ولا للنقض. ولاسيما أنه فى أسماء الكتب التى ذكرتها " بين النفى والاثبات"اذن هناك احتمال لنفيه.

*هل القول به من أصول الدين أم أنه مدخل اجتهادى لفهم بعض الأحكام

*هل القول به لا ينتقص من النص ويخرجه عن كونه " .... أحكمت آياته ثم فصلت .... "

*هل معنى" نسخت الشمس الظل "أنها محته أم أنه "نسخ ضوء الشمس الظل "أى أوجده ولولا ضوء الشمس ما وجد الظل.فهو كما ينسخ القلم أو حبر القلم المكتوب فى ورقة ولولا حبر القلم ما نسخت الصحيفة. وانظر الى قول أبى حيان فى البحر - وقرأ الجمهور ننسخ من نسخ، بمعنى أزال، فهو عام في إزالة اللفظ والحكم معاً، أو إزالة اللفظ فقط، أو الحكم فقط"انتهى كلامه -اعتمد النسخ = الازالة قولا واحدا وبالتالى بنى عليها كل ما ذكر فى تفسير آية"ما ننسخ". وأنا أسأل ان كان الاحتجاج بمقولة "نسخت الشمس الظل " فالرد لما جعلتموه ازالة دون الايجاد؟

*آية "ما ننسخ من آية .... "ما علاقتها بسياقها؟ وهل النسخ هنا نقيض الانساء أم هما مرحلتين من أمر واحد؟ وان كان ننسخ بمعنى نزيل فما الفرق بينها حينئذ وبين ننسها؟ وهل يمكن القول أن " نأت بخير منها أو مثلها " تعود على المنساه فقط وجواب الشرط الأول محذوف مقدر.

*لماذا هى "ما ننسخ من آية ... " وليس " ..... من حكم .. ؟ على قول القائل أن المنسوخ بمعنى الممحو أو المرفوع هو الحكم. ومن آية تفيد عموم الآيات بما فيها الآيات الدالة على صدق الرسول –المعجزات- أى أن –آية- اسم جنس , فما وجه تخصيصها بآيات الأحكام عند القائلين بالنسخ=المحو؟.

* "وفى نسختها .. "" .... نستنسخ ما كنتم تعملون "قلت أنها النسخ فى صحيفه فما وجه اعتبار "ماننسخ من آية .. "غير ذلك * "

*لم تعلق على المثل الذي ذكرته من كون حكم آية "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكاري " لم يرفع"فهل صح عندك هذا القول وما قدمت من استدلال.؟

*هل جعل القبلة الى المسجد الحرام بعد أن كانت الى بيت المقدس يسمى نسخا؟

*وبعد فاقرر أن فى بطون الكتب تطرق لهذه الاسئلة ومحاولة الاجابه عليها ولكن اجابات منطلقه من التسليم بالمسأله ثم الدفاع عنها على أنها أصل من أصول الدين وانا لا مانع عندى من أن تكون كذلك ولكن أريد أن يطمئن قلبى لذلك. وجزاكم الله خيرا.

وانشاء الله سيكون لنا كلام فى آية الحج " فينسخ الله ما يلقى الشيطان"من منطلق التفسير

ـ[محمد براء]ــــــــ[16 - 08 - 07, 03:14 ص]ـ

أخي الكريم: الكلام الذي تفضلت به صحيح، وقد ذكر نحوه شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تيمية فقَالَ في «الإكليل في المتشابه والتأويل»: " وَمَعْلُومٌ أَنَّ مَنْ سَمِعَ النَّصَّ الَّذِي قَدْ رُفِعَ حُكْمُهُ أَوْ دَلَالَةً لَهُ فَإِنَّهُ يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي تِلْكَ التِّلَاوَةِ اتِّبَاعَ ذَلِكَ الْمَنْسُوخِ، فَيُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ بِالنَّاسِخِ الَّذِي بِهِ يَحْصُلُ رَفْعُ الْحُكْمِ وَبَيَانُ الْمُرَادِ ".

ويوضح هذه المسألة ما ذكره في نفس الكتاب من أنواع الإحكام، وقد نقلته في تعليقي على «النَّظمُ الْحَبيرُ في عُلُومِ القُرآنِ وأُصُولِ التَّفسِيرِ»:

قال الناظم:

وَفِيهِ آيٌ قَد تَّدُلُّ أَنَّما = كلُّ الذِي بهِ يَكُونُ مُحكَمَا

دليلُ ه?ذا آيَةٌ مِن هُودِ= عَلَيكَ بِاستِذكَارِهِ المَعهودِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير