أولا: أنا أقبل «تطفُّلك» .. لكن ما دمتَ «متطفِّلاً» فلتكن لغتك مهذبة , بعيدة عن اللمز الذي لا أدري ما الذي يحوجك إليه!!
ثانيا: لسنا في مقام الفتوى , وإنما هو مجلس مذاكرة ومباحثة ..
وإن كنت تعتبر هذه فتوى , فكيف سمحت لنفسك أن تفتي دون مراجعة للعلماء؟ أم أنت منهم؟
كم هو بغيضٌ أن يمدح المرء نفسه , وهو يتظاهر بالتواضع!
ثالثًا: حرف المسألة أنك تدعي أن التقبيل عبادة , ولذا جعلتَ تقبيل الخبز بدعة محرمة , مع أن تقبيل الخبز قد يقع على غير وجه العبادة .. إلا إن كنت لا تدري ما معنى العبادة!
فما الدليل على أن مطلق التقبيل عبادة؟ حتى تستقيم لك دعواك ..
أما أنا فأقول: إن التقبيل فعل عادي من أفعال الإنسان التي الأصل فيها الإباحة , كالوقوف والمشي ورفع اليدين ...
وهذه الأفعال قد تقع على جهة العبادة , فمن فعلها على هذا الوجه في غير ما جاءت به النصوص فقد ابتدع , ومن فعلها لغير ذلك فلا حرج عليه ما لم يكتنف فعله محظور شرعي ..
رابعًا: هذه تعليقات متفرقة على كلامك ..
وقول العراقي مكروه لا غبار عليه؛ لأن المكروه يقع على المحرم في لسان كثير من العلماء السابقين، ولذا ترى مالكًا أو الشافعي وغيرهما رحمة الله عليهما يقولون: هذا مكروه؛ ويكون حرامًا.
العراقي ليس من المتقدمين الذين يطلقون الكراهة على التحريم .. فأنا أفهم كلامه باصطلاحه هو لا باصطلاح قوم آخرين ..
لأن تقبيل الخبز تشريع جديد.
هذه هي الدعوى .. فما الدليل على أنه عبادة وتشريع؟
والاستدلال بالدعوى مصادرة على المطلوب .. وهو معيب في آداب البحث.
وكلامك هذا أخي أجمل وأدق من كلامك في مشاركتك الأخيرة.
وإن كان كلامك هنا مخالف تمامًا لمشاركتك السابقة، حتى يخيل لي أنهما كتبا بواسطة شخصين لا واحد!!
ليس بين الكلامين اختلاف أبدًا .. ولا أدري من أين ظننت ذلك؟!
وقد كان الخبز موجودًا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كما كانت الدواعي لإكرامه متوفرة؛ ولم يُنْقل مثل هذا عن سلفٍ من الصحابة الكرام، أو لم يشتهر بينهم على الأقل، ولم يأْتِ بذلك نصٌّ مبيحٌ.
فكيف تقول أخي بعد ذلك: إنه من مباح من حيث هو فعل؟!!
هذا الكلام يقال في العبادات .. فهل تقبيل الخبز منها؟
ما الدليل على أنه عبادة؟
هذا موضع النزاع .. فلا تحتج بالدعوى نفسها ..
وما ذكرته أخي بارك الله فيكم هو ما نُسَمّيه في أصول الفقه: فقه الفتوى،
هل تعترف بأصول الفقه؟!
وتقول: «نسميه» .. من أنتم؟ تقصد جماعة أبي المعاطي؟
.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[06 - 01 - 05, 12:02 ص]ـ
أولا: أنا أقبل «تطفُّلك» .. لكن ما دمتَ «متطفِّلاً» فلتكن لغتك مهذبة , بعيدة عن اللمز الذي لا أدري ما الذي يحوجك إليه!!
......
ثالثًا: حرف المسألة أنك تدعي أن التقبيل عبادة , ولذا جعلتَ تقبيل الخبز بدعة محرمة , مع أن تقبيل الخبز قد يقع على غير وجه العبادة .. إلا إن كنت لا تدري ما معنى العبادة!
فما الدليل على أن مطلق التقبيل عبادة؟ حتى تستقيم لك دعواك ..
أما أنا فأقول: إن التقبيل فعل عادي من أفعال الإنسان التي الأصل فيها الإباحة , كالوقوف والمشي ورفع اليدين ....
ما هذه اللغة الغريبة بحق؟ وما هذا الفهم العجيب لكلام الناس؟ من أين فهمت أنني ألمز وأهمز؟ ومع هذا فأنا لم أقصد همزًا ولا لمزًا، والأساليب أرزاق، وما يمكن لبعضهم التعبير عنه قد لا يستطيعه الآخر، والأمر يرجع إلى ثقافة الإنسان وتخصصه.
ولن أعرج على لمزك وغمزك؛ لأنا أُمِرْنَا بالإعراض عن اللغو والمرور به مرور الكرام، وأرجو أخي أن ترتفع بأسلوبك إلى ما هو أرقى من هذا.
كذا أرجو أن تحسن فهم كلامي، ولا تلق الألفاظ جزافًا هداني الله وإياك.
وأنا حقًا لا أعرفك؛ ولو كنت أعرف أنك ستأخذ هذا المسلك لتركتُك وما أنتَ فيه!!
وما هذا الكلام الغريب الذي ختمتَ به كلامك أيها الرجل؟ أقول لك عندنا في أصول الفقه بحكم التخصص -وإن كنت لا أعرف تخصصك- فتقول لي: جماعة كذا؟ يا رجل عيب هذا الكلام بارك الله فيكم.
¥