[إشكال في إعراب آية]
ـ[صالح الجزائري]ــــــــ[30 - 07 - 07, 02:05 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) الأنبياء
اللَّهُ: إسم الجلالة مضاف إليه مرفوع لفظا بالضمة مجرور محلا بالكسرة منع من ظهورها حركة العارية أي حركة إلا المعارة لما بعدها
فما معنى الحركة المعارة
وجزاكم الله كل خير
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 03:54 ص]ـ
قال الله تعالى {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا .... } سورة الأنبياء (22)
ــــــــــــــــ
قال الدرويش في إعراب القرآن الكريم وبيانه (5/ 18):
(( ..... و (إلا) بمعنى (غير) صفة لآلهة ظهر إعرابها على ما بعدها، ولا يصح أن تكون استثنائية، لأن مفهوم الاستثناء فاسد هنا، إذ حاصله أنه لو كان فيهما آلهة لم يستثن الله منهم لم تفسدا، وليس كذلك، فإن مجرد تعدد الآلهة يوجب لزوم الفساد مطلقا، وسيأتي مزيد بحث لهذا المبحث الهام ...... )) ا. هـ
ــــــــــــــــ
وقال بهجت عبدالواحد صالح في الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل (7/ 200):
((إلا الله: الكلمتان بمثابة كلمة واحدة بمعنى "غير الله"، "سوى الله" لأن "إلا" هنا حرف وصفي لا استثناء ويعتبر هو والاسم الذي بعده كلمة واحدة. و"إلا الله" في محل رفع صفة -نعت - لآلهة)) ا. هـ
ـ[عصفور الإشبيلي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 05:02 ص]ـ
أي أنّ (إلا) بمعنى غير وهي صفة لـ (آلةٌ)، و لفظ الجلالة (مضاف إليه)، كما لو وضعت (غير) الذي يتعين كل اسم بعده مضاف إليه.
أما الحركة فلم تظهر على (إلا) ونقلت إلى لفظ الجلالة الذي بعده (إلا الله ُ) لذلك قال في إعرابها:" إسم الجلالة مضاف إليه مرفوع لفظا بالضمة مجرور محلا بالكسرة منع من ظهورها حركة العارية أي حركة إلا المعارة لما بعدها".
أي أن حركة (إلا) نقلت إلى لفظ الجلالة.
قال السمين الحلبي - رحمه الله- في الدر المصون:" قوله: {إِلاَّ اللَّهُ}: "إلاَّ" هنا صفةٌ للنكرة قبلها بمعنى "غَيْر". والإِعرابُ فيها متعذَّر، فَجُعِل على ما بعدها".
والله أعلم
ـ[صالح الجزائري]ــــــــ[30 - 07 - 07, 11:31 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله كل خير
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[16 - 09 - 07, 08:38 م]ـ
جزيتم خيرا
ولم لا تكون من قبيل الإستثناء المنقطع، كقول قائل: جاء القوم إلا الحمير، فليس القوم والحمير جنسا واحدا
أما إعراب لفظ الجلالة " اللهُ " فهو بدل من كلمة محذوفة تقديرها " حقٌّ " وإلا ملغاة
والتقدير لو كان فيهما آلهة حق إلا الله لفسدتا
والله الموفق للصواب
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[16 - 09 - 07, 09:10 م]ـ
ما أمكنك ضبط الألفاظ بدون تقدير محذوف كان أولى من تقديره