تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حين كان غسل القدمين و عدم اعتقاد جواز مسحهما من سمات بعض (أهل البدع) فقد رأى بعض أهل العلم استحباب المسح و تفضيله على الغسل لمناهضة أهل البدع، رغم كون الأصل هو الغسل، و مذهب الجمهور هو أن الغسل أفضل من المسح لكون المسح رخصة و الغسل عزيمة

كذلك نرى الآن الصوفية هم المميزون بهذا اللباس، و إذا رؤي من يلبس زيا اخضرا يعرف فورا أنه من المخرفين، فهل نسوي بين ارتداءه وعدمه، فضلا عن أن نقول هو سنة؟!

حواري معك علميا واقعيا هادئا

ـ[عبد الله التميمي]ــــــــ[30 - 01 - 05, 12:52 ص]ـ

* للتوضيح فقط *

الأخ الفاضل الكريم / المسيطير وفقه الله لخيري الدنيا والآخرة

انا يا اخي الكريم قصدت بردي السابق ان اوضح ومن باب النصح للمسلمين ولعامتهم وخاصتهم وخصوصاً احبابنا واخواننا في هذا الملتقى المبارك _ وفقهم الله لكل خير _ وانا لم اقصد بكلامي السابق الإساءة لأحد ولله الحمد.

فإن كنت اخي الكريم فهمتها اني اقصد الإسائة إليك او إلى احد من الأخوان فأنا أبرأ إلى الله من ذلك واعتذر من الجميع وإن رأيتم مني خطأ فسددوني فا المرأ ضعيف بنفسة قوي بإخوانه.

وما كتبته في السابق كان وجة نظر _تحتمل الصواب والخطأ _ كتبها العبد الفقير والأمثلة التي ضربتها لم نتكلم عن جميعها في هذا المنتدى او بعضها ولكنها مثال لبعض المسائل التي نحرص عليها وهي كما يبدو لي في ظاهر الأمر والله اعلم مسائل مفضولة والأولى لطالب العلم ان يهتم با الأمر الأهم وانت اعلم مني.

وأنا ولله الحمد طلبت العلم على ايدي المشائخ الذين ذكرت رحم الله ميتهم وجزاه عن الإسلام خيرا وحفظ الله حيهم ونفع به ولعلك ان كنت شاكاً او مكذباً _ولاحول ولا قوة إلا با الله _ ان تسأل الحي منهم وانا لا احب ابداً ان اتكلم عن نفسي ولكني لم ابتذل هذه الألفاظ وفقك الله ولم احب اني قلتها لأني لمست فيها تزكية لنفسي الضعيفة ولاحول ولا قوة إلا با الله ان تصل بطلبة العلم هذه الحالة من الترا شق با الألفاظ وسوء الظن وانا ايضاً لست من اصحاب الجدال العقيم والمهاترات ولا احب ان يدخل اخواني في هذا الأمر ولا ينبغي ذلك منهم وجل مافي الأمر اني كتبت وجهت نظري واستفدت منكم واكرر إن كنت اخطأت على احد منكم فأنا اطلب المعذرة والحمدلله ونحن نستفيد منكم ولن ابخل بإذن الله بما اعرفه وما علمني الله ان اطرحه لإخواني ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[30 - 01 - 05, 01:10 ص]ـ

والعراقي قال " له شواهد" وليس "له شاهد" فلعلي أنشط لمزيد بحث عن طرقه

لاأظنك تجد شاهدا له غير ما سبق والله أعلم.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[30 - 01 - 05, 02:31 ص]ـ

يا أخ راجي

ما الفارق بين (له شواهد) و (له شاهد) إذا لم يقصد التصحيح بها

هل آتيك بحديث في موطأ مالك رواه عشرون نفسا و حكم العلماء بضعفه الشديد

متى كان الشاهد أو الشواهد مصححا بإطلاق .. لم يقل به أحد من أهل العلم و يرفضه العقل و العادة

ـ[السامرائي الصغير]ــــــــ[30 - 01 - 05, 03:55 ص]ـ

جزى الله جميع المشاركين خير الجزاء

ولكنني أشدد وأسدد ما قاله الأخ التميمي من كون الأمر والبحث فيه فيه نوع تنطع

وخصوصا في الزمن الذي تهدم فيه المساجد علىرؤوس المصلين

ولانصييييرر

ولا يميز الهادم بين الخضراء والزرقاء لأنه أعمى القلب والبصيرة

والله المستعان

ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 02 - 05, 03:26 م]ـ

من كتاب (لباس الرجل - أحكامه وضوابطه-) للدكتور ناصر بن محمد بن مشري الغامدي وفقه الله، وهي عبارة عن رسالة علمية قدمت لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة أم القرى.

قال المؤلف وفقه الله:

1 - قال أنس بن مالك رضي الله عنه:" كان أحب الثياب الى النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبسها الحِبَرَة " رواه البخاري ومسلم.

والحِبَرَة تكون خضراء اللون.

2 - وعن أبي رمثة رضي الله عنه قال:" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بردان أخضران " رواه الترمذي والنسائي وأبوداود.

3 - وعن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال:" طاف النبي صلى الله عليه وسلم مضطبعا ببرد أخضر ". رواه الترمذي وقال حسن صحيح وكذا رواه أبوداود وابن ماجه، وقال محقق جامع الأصول إسناده صحيح.

4 - عن أنس رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب الخضرة ". أخرجه الهيثمي في كتاب اللباس، باب ماجاء في الصباغ، وقال:" رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات " أ. هـ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 129).

ثم قال المؤلف:

فهذه الأدلة تدل على مشروعية لبس الثياب الخضر للرجال، تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم، والأخضر من الألوان هو أنفعها للأبصار، وأجملها في أعين الناظرين، وهو لباس أهل الجنة، قال تعالى:" عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق." الآية.

وكفى بذلك شرفا للخضرة وترغيبا فيها.أ. هـ

ويبقى الإشكال:

تميز أجزاء الأماكن التي تكون فيها العبادة باللون الأخضر (منائر، محاريب، قبب، بداية المسعى ونهايته، بداية الطواف ونهايته)، بحيث لو وضعتَ منارة بلون مغاير عن اللون الأخضر لوجدتَ حرجا في ذلك (من نفسك أو من غيرك).

الأمر للمدارسة وهو كما ذكر الأكارم واسع إذا لم يُعتقد سنيته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير