تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- قولك:" وبعض السجاد كأنها صنم؟؟!! ولماذا لا تكون المساجد من طين كما كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه والسلف الصالح ".

ليتك تذكر لنا روابط هذه المواضيع، فلا أظنها تخلو من فائدة، مع يقيني بأنها لم تطرح في هذا الملتقى بالصياغة التي طرحتها، حفظك الله.

قولك:" وقد كنت عند شيخنا الشيخ العلامة الإمام / عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمة الله رحمة واسعه وجزاه الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء فجاءة احد الأخوة بعد الصلاة فقال له: يا شيخ .. الشرع الحكيم فرض على القاتل خطأ مئة ناقة! فلماذا هي الآن مئة وعشرين الف ريال؟ فقال الشيخ رحمه الله: هذا امر قرره علماء اكبر منك واعلم منك ولاينبغي السؤال عن مثل هذا الشئ .... هذا ما قاله الشيخ وما اذكره ..

أقول:

فرق بين السؤال عن ماقرره كبار العلماء، وبين ماتعارف عليه بعض الناس وساروا عليه، ولم يطرح أصلا على أحد العلماء فضلا عن كبارهم.

قولك: وقد كنا من اعوام عديدة مع مشائخنا ولم نسمع احد منهم قال بأنه إذا كانت انوار المنائر او لونها اخضر فإن هذا بدعة ..

أقول: هداك الله، لم يقل أحد أن مجرد صبغ القبة باللون الأخضر أو المنارة باللون الأخضر أن ذلك بدعة إلا إذا التزمه على وجه التعبد، قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله:

أنه لايجوز تعمد صبغ القبة في المسجد باللون الأخضر أو المنارة باللون الأخضر، ويخشى أن يكون ملتزما في كل مسجد فيكون بدعة.أ. هـ.

قولك: ولعلك يا اخي الكريم تسأل المشائخ الكبار المعاصرين من امثال شيخنا العلامة صالح الفوزان او شيخنا العلامة عبد الله بن جبرين او شيخنا الشيخ عبد العزيز الراجحي اوالشيخ عبد الله السعد وغيرهم وهم كثر ولله الحمد حفظهم الله ومتع بهم على طاعته واعاننا على البر بهم ..

أقول: قد سألت الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤن الإسلامية (شارح ثلاثة الأصول وأصول الإيمان وكتاب التوحيد والواسطية والحموية والطحاوية، وحفيد مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله تعالى)، فأفادني بما ذكرتُ لك، بل قد أصدر تعميمه بإزالة اللون الأخضر من القبب والمنائر من المساجد والجوامع.

والشيخ حفظه الله من أعلم الناس بالصوفية ومعتقداتهم، ولولا خشية المفسدة لبينتُ المزيد عن الشيخ حفظه الله.

ختاما:

يوحي ماخطته يداك بقولك:

- وقد كنت عند شيخنا الشيخ العلامة الإمام / عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمة الله.

- من امثال شيخنا العلامة صالح الفوزان او شيخنا العلامة عبد الله بن جبرين او شيخنا الشيخ عبد العزيز الراجحي.

أنك طلبت العلم على أيديهم - رحم الله الميت منهم وحفظ وبارك في الحي - فليتك أخي الفاضل تتحفنا بما عندك من علم عنهم، ومن ذلك السؤال عن إشكالنا المشار اليه - إن أشكل عليك -.

مع تحفظي الشديد على ابتذال كلمة " شيخنا " - وهي وجة نظر -.

وهذا رابط مفيد حولها:

متى يقول طالب العلم عن معلمه: شيخنا؟

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15469&highlight=%D4%ED%CE%E4%C7

وأعتذر للإخوة القراء عن إشغالهم بما - قد - لايفيدهم.

ولست من أصحاب المهاترات الكلامية والجدل العقيم، وأعدكم أن لا يتكرر ذلك بإذن الله.

نعم , المنابر والقبب الخضراء من رموز الصوفية , بل هي من علامات الفأل وحسن الطالع ـ كما يزعمون ـ , وهم في ذلك متبعون للرافضة , وما ذكره مشايخنا في هذه المسألة إنما هو من باب درء المفاسد , والمصلحة الشرعية تقتضي مخالفة هؤلاء , ومن لم يخالط القوم لم يعرف خفاياهم.

ولا أرى في كلام شيخنا المسيطير حفظه الله تعالى أي مهاترات أو جدل عقيم كي يتحامل عليه , وما طرحه إنما هو للنقاش , وإثراء الموضوع بالأدلة من الكتاب والسنة مع إيجاد الحلول , هو رائدنا , وهو المطلوب منا.

نفعنا الله بعلوم شيخنا المسيطير حفظه الله تعالى , وكذلك الإخوة المشايخ الفضلاء.

كتبه / خالد الأنصاري.

ـ[واحد من المسلمين]ــــــــ[26 - 02 - 05, 02:44 م]ـ

ابن حزم يذهب إلى عدم تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات مخالفا بذلك علماء المسلمين

و قل مثل ذلك عن أبي حاتم الرازي و ابن العربي و النسبة إليهم جميعا محل نظر

أما ابو حاتم ..

فقد قال السيوطي في التدريب في معرض كلامه عن الاحتجاج بالحديث الحسن لذاته:

كما روي عن ابن أبي حاتم انه قال: سألت أبي عن حديث: فقال: اسناده حسن فقلت: يحتج به فقال: لا أ. هـ

و قال السخاوي في فتح المغيث:

و ممن خالف في ذلك من أئمة الحديث أبو حاتم الرازي ... انه سئل عن عبد ربه بن سعيد؟

فقال: إنه لا بأس به، فقيل له: اتحتج بحديثه؟ فقال: هو حسن الحديث ثم قال: الحجة سفيان و شعبة، و هذا يقتضي عدم الاحتجاج به أ. هـ

فهذ الكلام فهم منه السخاوي و السيوطي أنه رد للحديث الحسن لذاته .. فمن باب أولى الحديث الحسن لغيره اذي يتقوى بالشواهد و المتابعات

اما ابن حزم و ابن العربي فلا يوجد نص من كلامهما في ذلك رغم ان كتب هذين الإمامين مطبوعة، و لعل مستند الزركشي - و الزركشي له اوهام في نقل كلام اهل العلم -هو ما يراه من نقد ابن حزم للاحاديث كل طريق على حدة و مع ذلك لا يقويها مع كثرة طرقها و ليس هذا بدليل

و قد رد الشيخ الفاضل أبي اسحق الحويني حفظه الله و عافاه، بكلام علمي جميل جميع الدعاوى التي تنسب إلى أئمة الحديث في عدم قبولهم للحديث الحسن (انظره لزاما) و لولا طوله لنقلته .. ثم قال في نهاية بحثه الماتع:

فظهر مما ذكرت و الحمد لله أنه لا يجوز حشر أبي حاتم رحمه الله في زمرة المنكرين للاحتجاج بالحديث الحسن.

بقي أبو بكر بن العربي رحمه الله فإنهم نسبوا إليه و إلى شيخ له انهما انكرا وجود الحسن و لم أقف على كلامهما في ذلك و غالب ظني انه لا حجة فيه و الله اعلم

و ذكر لي بعض أصحابنا ان ابن حزم ممن ينكر وجود الحديث الحسن بدليل انه لا يذكره في نقده!!

و ليس هذا بدليل و عدم ذكره لايعني انه ينكره و لم أقف له على كلام في ذلك

و جملة القول ان دعوى الحافظ الاتفاق على الاحتجاج بالحديث الحسن لذاته سالمة من أي اعتراض على التحقيق و الله اعلم أ. هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير