تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 02 - 05, 04:45 م]ـ

شكر الله لكم أخي المبارك: المسيطير،،،

هذا التفسير فيه نظر، والمعروف أنَّ الحِبَرَة: كعِنَبَة، هي البرد المخطط، من أي لونٍ كان، ولا يختص بالخضرة. وكانت تستجلب من اليمن.

جزاكم الله خيراً،،،

جزاك الله خير الجزاء شيخنا /أباعبدالله النجدي

نعم، هو ماذكرتم.

حفظكم الله ورعاكم، ونفعنا بعلمكم وتوجيهاتكم.

إضافة يسيرة:

قال الدكتور ناصر بن محمد بن مشري الغامدي في رسالته المشار اليها (1/ 185) بتصرف يسير:

قال صاحب لسان الميزان (3/ 16):

الحَِبرة:بالكسر والفتح، وهي في اللغة: ضرب من برود اليمن منمّر.

جمعُهُ: حِبَرٌ، وحِبَرات.

وقال صاحب النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 316):

والحبير من البرود: ماكان موشيّا مخططا ناعما.

يقال: بُردٌ حبير، وبردة حبرة، بوزن عِنبة، على الوصف والإضافة.

وقال صاحب المعجم الوسيط (1/ 151):

الحِبَرة: ثوب من قطن أو كتان مخطط، كان يصنع باليمن.

والحِبَرة نوع من أحسن أنواع البرود، كانت أحب اللباس الى المصطفى صلى الله عليه وسلم، قال أنس بن مالك رضي الله عنه:" كان أحب الثياب الى النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبسها الحبرة " رواه البخاري.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[26 - 02 - 05, 05:00 م]ـ

اما ابن حزم و ابن العربي فلا يوجد نص من كلامهما في ذلك رغم ان كتب هذين الإمامين مطبوعة، و لعل مستند الزركشي - و الزركشي له اوهام في نقل كلام اهل العلم -هو ما يراه من نقد ابن حزم للاحاديث كل طريق على حدة و مع ذلك لا يقويها مع كثرة طرقها و ليس هذا بدليل

قال الزركشي في كتابه النكت (1/ 322): (وشذ ابن حزم عن الجمهور فقال: (ولو بلغت طرق الضعيف ألفاً لا يقوى! ولا يزيد انضمام الضعيف إلى الضعيف إلا ضعفاً!!

فهنا الزركشي ينقل عن ابن حزم كلاما له، وقد يكون في بعض كتبه التي لم تطبع، وأما توهيم الزركشي فلا دليل عليه فهو ينقل نصا من كلام ابن حزم، وأما كون الزركشي له أوهام في نقل كلام أهل العلم فيحتاج لدليل ونقل عن أهل العلم في إثبات ذلك.

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[26 - 02 - 05, 09:47 م]ـ

وقال عباس: عن ابن معين: إسماعيل بن أبان الوراق ثقة، وإسماعيل ابن أبان الغنوي كذاب، وضع حديثاً متنه " السابع من ولد العباس يلبس الخضرة "، يعني المأمون.

وقيل: كان في الوراق تشيع.


احداث سنة إحدى ومائتين
بيعة المأمون لعلي بن موسى الرضا بولاية العهد
فيها جعل المأمون ولي العهد من بعده علي بن موسى الرضا، وخلع أخاه القاسم بن الرشيد.
وأمر بترك السواد ولبس الخضرة في سائر الممالك، وأقام عنده بخراسان. فعظم هذا على بني عباس، لا سيما في بغداد. وثاروا وخرجوا على المأمون، وطردوا الحسن بن سهل من بغداد.
وكتب المأمون إلى إسماعيل بن جعفر بن سليمان العباسي أمير البصرة بلبس الخضرة، فامتنع ولم يبايع بالعهد لعلي الرضا. فبعث المأمون عسكراً لحربه، فسلم نفسه بلا قتال، فحمل هو وولده إلى خراسان وبها المأمون، فمات هناك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير