تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[04 - 02 - 05, 01:08 م]ـ

أثر ابن الزبير أنه رمى قبل الزوال

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 02 - 05, 01:57 م]ـ

من روى أثر ابن الزبير

هل المقصود الراوية التي عند الفاكهي

فلو أخذنا مذهب التشديد

االفاكهي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17483&highlight=%C7%E1%DD%C7%DF%E5%ED)

والصحيح أن هذه الراوية تحمل على اليوم الثالث عشر

على أن ابن الزبير رضي الله عنهما قد شذ في مسائل في العيدين وغير ذلك

ولكن الأمر كما ذكرت أنه يحمل على الثالث عشر

وفي مصنف ابن ابي شيبة

(قال حدثنا أبو خالد عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال: رأيت ابن الزبير وعبيد بن عمير يرميان الجمار بعد ما زالت الشمس.)

والله أعلم بالصواب

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[04 - 02 - 05, 02:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا:فضيلة الشيخ ابن وهب: بالنسبة لما ذكرتموه عن الإمام أحمد فقد كفيتني المؤونة بتراجعك عنه و هذا من حسن أدبك فهو صحيح عن الإمام أحمد و عبارته فيه بينة و هو مشهور عند أصحابه نقلوه خلافا في المذهب معروفا فلا يصلح نفيه و عباراتهم و اضحة أنهم يريدون به اليوم الثاني عشر (يوم النفر الأول) و بالنسبة لمذهب أبي حنيفة فما قلته فهو بناء على عبارة الكاساني و غيره هي بينة في هذا فتأملها مشكوراً، و أما تضعيف الحسن بن زياد رواية فلا يلزم منه ضعفه في النقل عند أصحابه وهو مع ذلك من فقهائهم المشهورين و أما قلق العبارة فهي ليست في نظري لمن تأملها كذلك لكني جعلتها موافقة لأقوال أصحابها فمرة يتكلم العلماء على اليوم الثاني عشر يوم النفر فيقولون اليوم الثالث يقصدون مع يوم النحر و مرة يقولون الثاني يقصدون اليوم الثاني من أيام التشريق و هي ثلاثة الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث عشر كما لا يخفى عليكم.

و من أسباب عدم وضوح العبارة هنا كما ينبغي أنني اجتزأته من بحث عندي و أضفت في أولها كلاما عجلا للإيضاح و الإفهام و العجلة مذمومة لكن قد قال الشاعر: عيب الأناة و إن كانت مباركة == أن لا خلود و أن ليس الفتى حجرا

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[04 - 02 - 05, 02:50 م]ـ

أخي الحبيب ابن وهب

لا تعارض بين الأثرين عن ابن الزبير فالأول يحمل على الجواز والثاني على الاستحباب

وشذوذ ابن الزبير في المسائل الأخرى، لا يعني رد أثره، لأنه ليس هناك نهيا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرمي قبل الزوال، هذا لو تساهلنا في قبول الأثر الثاني، وإلا فيه عنعنة ابن جريج وهو قبيح التدليس كما قال الدراقطني رحمه الله تعالى

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[04 - 02 - 05, 02:53 م]ـ

بقي أن نذكر بأن القولين بجواز الرمي قبل الزوال في يوم النفر الأول ليس بينه و بين القول بالجواز في يوم النفر الأخير فرق واضح من جهة المعنى ...

و أن نذكّر بأن القول بجواز الرمي قبل الزوال إنما دعا إليه ما هو مشاهد من بلوغ حالة الضرورة أو قريبا منها و أي مصيبة أعظم من دهس المسلمين بعضهم بعضا في أيام عيدهم و حجهم:

(ماجعل عليكم في الدين من حرج

و أي حرج أعظم من رمي المسلم خائفا مرتبكا لا خشوع ولا سمت حسن بل هياج و تدافع

و من فهم فتاوى النبي صلى الله عليه و سلم عرف مبلغ تيسيره فيما هو دون ذلك

و متى انتفت هذه الحالة التي طرأت بعد عهد السلف فالقول بعدم الجواز أحوط.

و من وُفّق للسنة في الرمي فليحمد الله ..... و من حمله اجتهاده على الفتوى في أمر سبقه إليه جهابذة علماء و لم يخالف نصّا و لادليلا بينا فلا يسوغ إنكاره و إلا لسوغنا الإنكار في مسائل معروفة قال بها بعض من نعظّمهم و نجلهم وبعضها أشد من هذه الفتوى إما لتعلقها بالفروج أو بالدّماء

و شكرا لمداخلة الشيخ: صلاح الزيات و الشيخ أبو رشيد و الشيخ المسيطير و الشيخ ابن وهب ولله أحكام تحدث لم تكن موجودة على عهد السلف لوجود أسبابها: كما قال العز بن عبد السلام رحمه الله

ـ[المقرئ]ــــــــ[04 - 02 - 05, 04:21 م]ـ

استدراك شيخنا ابن وهب جعلني أراجع المسألة مرة أخرى ناسفا تلك القناعة التي تخمرت سنين طويلة بأن الإمام أحمد له رواية بجواز الرمي قبل الزوال في اليوم الثاني عشر من الشهر " وكم من عائب ... "

فبمراجعتي المبدئية لم أجد ما يشفي الغليل بأنها رواية عن أحمد مع مراجعتي لأمات المذهب وسوف أزيد تفصيلا بإذن الله تعالى

وأما الرواية التي نقلها الزركشي فلي معها وقفة بإذن الله وسأنقل لكم ما أداه إلي بحثي

المقرئ

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 02 - 05, 05:04 م]ـ

جزاكم الله خيرا

لي عودة اعلق فيها على ما ذكره المشايخ وفقهم الله

ولكن سرني دخول شيخنا المقرىء - وفقه الله - في الحوار وبانتظار مشاركة شيخنا

وبحثه القيم خصوصا ان شيخنا قد عرف بالتدقيق

واما الرواية التي ذكرها الزركشي فتحتاج الى مراجعة بالاضافة الى النظر في جزم الزركشي وكنت قد تكلمت في موضوع سابق في مسالة أخرى حول جزم الزركشي

ورغم جلالة الزركشي ومعرفته بمذهب الامام أحمد الا انه قد يخطىء

وينازع في فهمه

ولعل ذلك يكون في مشاركة قادمة باذن الله تعالى

شيخنا الحبيب ابو محمد المطيري وفقه الله

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

أخي الحبيب أبو عبد الرحمن بن أحمد وفقه الله

ما رجحته هو الصواب في نظري لدلائل كثيرة

واما عنعنة ابن جريج

وتدليس ابن جريج فقد بحث في الملتقى قديما وهنا روايته عن عمرو بن دينار وهو مكي مثله

ولادليل على تدليسه فيه

وهب ان فيه تدليس ابن جريج

فالرواية الأخرى (جهالة الفاكهي

وذلك بتطبيق نفس المنهج

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير