تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[11 - 08 - 07, 03:32 م]ـ

جزاك الله خير يا أبا مجاهد ورفع الله قدرك على هذه الإجابة الشافيه

كان في اخر ما نقلتم:

" (1) ثالثاً: استقلال السنة بالتشريع: تستقل السنة ببيان بعض الأحكام التى سكت عنها القرآن الكريم وفى ذلك يقول الإمام الشافعى ?: والوجه الثالث: ما سن رسول الله فيما ليس فيه نص كتاب، فمنهم من قال: جعل الله له بما افترض من طاعته وسبق فى علمه من توفيقه لرضاه – أن يسن فيما ليس فيه كتاب، ومنهم من قال: لم يسن سنة قط إلا ولها أصل فى الكتاب، كما كانت سننه لتبين عدد الصلاة وعملها على أصل جملة فرض الصلاة، وكذلك ما سن من البيوع وغيرها من الشرائع لأن الله قال: (لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ) وقال (وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) فما أحل وحرّم فإنما بيّن فيه عن الله كما بيّن الصلاة، ومنهم من قال: بل جاءته به رسالة الله فأثبتت سنته بفرض الله، ومنهم من قال: ألقى الله فى روعه كل ما سن وسنته الحكمة الذى ألقى فى روعه عن

الله، فكان ما ألقى فى روعه سنته.

ويقول الشوكانى اعلم أنه قد اتفق من يعتد به من أهل العلم على أن السنة المطهرة مستقلة بتشريع الأحكام وأنها كالقرآن فى تحليل الحلال وتحريم الحرام، وقد ثبت عنه ? أنه قال: (ألا إنى أوتيت الكتاب ومثله معه) أى: أوتيت القرآن وأوتيت مثله من السنة التى لم ينطق بها القرآن، وذلك كتحريم لحوم الحمر الأهلية وتحريم كل ذى ناب من السباع ومخلب من الطير، وغير ذلك مما لا يأتى عليه الحصر.) "

لم أعرف ثالثا لأي شي؟ وأين أولا وثانيا؟

أم هي بيان لـ"ثالثا" السابقة في أحوال السنة مع القرآن في الأحكام وأنها تستقل بها؟

وجزاك الله خير أخي مجاهد

أحسنت أخي أبا عبدالعزيز، وفي النقل شيء من عدم الترتيب، ولعلي أعيد تنسيقه قريباً إن شاء الله

ـ[أبو عبدالعزيز]ــــــــ[12 - 08 - 07, 10:53 م]ـ

نعم بارك الله فيك ووفقك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير