تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ ... "هو دبن الشهوات إذن!!

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[01 - 08 - 07, 06:31 ص]ـ

"وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ ... "هو دبن الشهوات إذن!!

إي وربي .... هو دين الشهوات حقا!!!

وليس على الأرض كتاب مجد الشهوات واللذات كما مجدها القرآن العظيم ...

شهواتهم لا تتجاوز الكأس أو الزجاجة وخيالهم لا يستطيع أن يعلو على الدن ... فإذا القرآن يفتح للشهوات كل باب ... ويعد بأنهار من خمر!

أترك لكم تخمين حجم الشهوة وتقديرها لتوازي سعة المشتهى.

شهواتهم لعقة عسل .... ياكفار! أيها الباحثون عن اللذات! ما تقولون في "َأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى"

وهذا رجل يستيقظ يتحلب فمه لشهوة الصبح: كأس حليب طازج ... يا غبي! ما أقل شهوتك ... نحن ننتظر أن نستيقظ على "أَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ" فأي الفريقين أولى بالشهوات!!

وهذا رجل آخر ضيع صلاته واتبع غانية ....

اسمع يا"فحل"!! ما يتلى عليك:

كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ..

حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ...

وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ...

والقرآن العظيم ذم الدنيا ....

لأن متاعها قليل ... وشهوتها يسيرة إلى زوال ...

والقرآن العظيم فضل الآخرة ...

لأن الشهوات فيها ملء المكان والزمان .. فأي تمجيد للذات والشهوات!!

وحق لنا أن نصرخ- بلا خجل-:

أيها الشهوانيون ... تعالوا إلى الإسلام فهو دين الشهوة حقا ... أما ترون أن وحدة القياس فيه هي النهر وليس اللتر!!

لكن .....

كل شيء بأوانه ... !!

ولا تحلو الشهوة إلا في إبانها!

أنت أيها الكافر –مثلا-تخلع في عطلة الأسبوع أو عطلة السنة بذلة العمل وتلقي بربطة عنقك جانبا ثم تقبل على الألوان الزاهية: قميص بنصف كم وسروال قصير واسترخاء على رمال "تاهيتي " وجزر "الكاريبي " ...

ثم تنتهي العطلة رغم أنفك وتعود إلى مكتبك البئيس في العمارة الضخمة في مدينة الضباب ... أسالك الآن لماذا ترضى بهذا البؤس وأنت الباحث عن الشهوة! ولماذا لا تحول مكتبك إلى "هاواي مصغرة"! لماذا تتحمل ضيق ربطة العنق! لماذا لا تدخل على رئيسك وأنت بنصف كم في يمناك كأس جعة وفي يسراك خصر غانيتك .. !

لا تستطيع أبدا ... لأنك لو فعلت لطردت من العمل .. ثم وداعا للألوان الزاهية: لقميص بنصف كم وسروال قصير واسترخاء على رمال "تاهيتي " وجزر "الكاريبي" ...

أيها الكافر:

أنت تكبح نفسك طيلة أحد عشر شهرا لتنعم بشهوات شهر واحد ... وترى أن هذا الحرمان الطويل لا بأس به مادام يفضي بك إلى نعومة الرمل في "تاهيتي" ...

ونحن لا نخالفك في النهج ... إلا أننا أكثر طمعا وأشد شهوة وأحذق في التجارة ...

اشتريت - أيها الغبي- شهرا بأحد عشر شهرا مثله ... ونحن اشترينا الخلود كله بسنوات قليلة من العمر الفاني ...... نصبر على حرمان مؤقت في دنيا قصيرة ولا نرى في ذلك ضيرا ما دام المصير والمسير إلى ما وصف لنا:

{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ} محمد15

المجد للشهوات لكن في أوانها!!!

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[01 - 08 - 07, 08:14 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

جزيت الجنة أخي، وما أروع آخر ما كتبت:

اشتريت - أيها الغبي- شهرا بأحد عشر شهرا مثله ... ونحن اشترينا الخلود كله بسنوات قليلة من العمر الفاني ...... نصبر على حرمان مؤقت في دنيا قصيرة ولا نرى في ذلك ضيرا ما دام المصير والمسير إلى ما وصف لنا:

{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ} محمد15

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[04 - 08 - 07, 01:47 ص]ـ

الاشتهاء والشهوة: الأول طلب الحصول على شهى تستقيم به الحياة وتطيب "وفيها ما تشتهى الأنفس .. ""وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون "

والشهوة هى اشتهاء ما فوق الضرورى"انكم لتأتون الرجال شهوة .. "فليس فى فعلهم القبيح أى ضرورة

وعلى هذا هل يشرب أهل الجنة خمرها شهوة؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير