تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل لبس الأبيض للعروس ليلة الزفاف فيه تشبه بالنصارى؟.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 03 - 05, 03:57 م]ـ

قال الشيخ الدكتور /خالد بن عثمان السبت في محاضرة له بعنوان: (التشبه):

ومن مظاهر التشبه بالنصارى:

لبس العروس اللباس الأبيض ليلة الزفاف، واللون الأبيض - عند النصارى - في تلك الليلة يرمز للنقاء والطهارة ولين العيش والسلام والأمان.

فلماذا لايُلبس ليلة الزفاف لون غير اللون الأبيض؟!.

ثم ذكر الشيخ وفقه الله: لبس المرأة للتاج ليلة زفافها بحيث تضعه على رأسها، وأن هذا أيضا من الأمور التي يعتقد فيها النصارى، فيقولون إنها رمز لتكّرس كلا من الزوجين للآخر، وانتصارهما على الشهوة.

وكذا مايسمى بالشِرعة، وهو القماش الشفاف الأبيض الذي يربط برأس المرأة ويمتد خلف ظهرها ويُسحب على الأرض، فيقولون هي رمز للعذرية والبتولية. أ.هـ

الله المستعان.

الإشكال في انتشار هذا اللباس ليلة الزفاف بشكل غريب ودون تنبه الى خطورته.

وقد يقول قائل:

ألا يكون انتشار هذا الأمر نافيا للتشبه؟.

فأقول -بعد الإعتذار للمشايخ الفضلاء على التقدم بين أيديهم -: إن الأمر يتعلق باعتقاد ديني للنصارى عند لبسهم لهذا الألبسه، وهي من خصائصهم الدينية، وهي داخلة في التشبه المنهي عنه حتى لو لبسها أهل الأرض كلهم، وليست من الأمور المباحة التي لو انتشرت لانتفى التشبه عنها (مثل لبس البنطال ونحوه).

أصلح الله الحال.

أنتظر توجيه الفضلاء.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[07 - 03 - 05, 05:55 م]ـ

أحسن الله إليك شيخنا المسيطير على هذا الموضوع

في المغرب تلبس النساء عندنا ثلاث ألبسة إلى خمسة أو أكثر كل واحدة منها عبارة عن لباس منطقة من مناطق المغرب، (المنطقة الجنوبية، الشمالية، الجبلية وغيرها) ويمكن أن يتوسع ذلك إلى لباس شعب من الشعوب كاللباس الهندي وغيره.

لكنه في جميع الأحوال، لا بد من لباس اللباس الأبيض الذي أشرتم إليه، (كالذي تلبسه الأوربيات تماما) وأبعد من ذلك بدأوا في المغرب يأتي الأب ببنته يدها في يده ويمشيان خطوات ثم يتلقى له العروس (الذكر، وهذا اللفظ يشترك فيه الذكر والأنثى على الأفصح) فيسلم الأب البنت للعروس فيستلمها ويتم تلك الخطوات حتى يجلسا على أريكتهما كما في كنائس النصارى تماما،

- إن كانت المسألة تقف عند اللون الأبيض فنحن أولى به من النصارى لحب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - له، ولكن المسألة أبعد.

المفاجأة:

إن لباس الثوب الشفاف الرقيق المدلى على وجه العروس الأوربية هي من حضارة الإسلام حيث إن المرأة في العادة تكون أجنبية عن زوجها ومحتجبة عنه/منه فيرفع الرجل خمارها من على وجهها لحظة بنائه بها.

وهم يفعلون ذلك وهو من المضحكات لأن الزوج الغربي مع الزوجة الغربية يكونان قد ذاقا عسيلتي بعضهما بعضا، بل وأنجبا أبناءا، وتجد الإبن أو البنت هي التي تمسك بذيل هذا الثوب الأبيض الطويل، فأي وجه يكشف عنه هذا المسكين. أي ما الجديد الذي يجده.؟؟؟!!!

دعوة:

لا بد من محافظة كل بلد على عرفه وتقاليده المعمول بها ببلده فيما يتعلق بمراسيم الزفاف، مما لا تخالف شرع الله،

وعدم المساهمة في الاستعمار الثقافي ومن ذلك، استيراد كل عادة أجنبية، نحن غنية عنها.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[07 - 03 - 05, 09:00 م]ـ

قلت: نحن غنية عنها

الصواب نحن في غِنى عنها

ـ[أمةالله]ــــــــ[07 - 03 - 05, 09:25 م]ـ

عندي سؤال

في حال إصرار الوالدة بشدة (أؤكد انه بشدة) على إرتداء إبنتها للثوب الأبيض في حفل زفافها

ماذا تفعل الأبنة في هذه الحالة؟؟

هل الأولى درء الشبهة أم طاعة الأم؟؟

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[07 - 03 - 05, 09:35 م]ـ

ألا تستطيع أن تلبس لباسا أبيضَ ولكنه مخيط على طريقتنا المعتادة بين الناس؟؟

إن كان كذلك فأرجو أن لا بأس

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 03 - 05, 11:42 م]ـ

رابط قديم قد يثري الموضوع:

ما حكم لبس المراة للثوب الأبيض؟.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10438&highlight=%C7%E1%C3%C8%ED%D6+%E1%E1%E4%D3%C7%C1

ـ[أمةالله]ــــــــ[08 - 03 - 05, 12:22 ص]ـ

ألا تستطيع أن تلبس لباسا أبيضَ ولكنه مخيط على طريقتنا المعتادة بين الناس؟؟

إن كان كذلك فأرجو أن لا بأس

أخي في الله

هل تعني أن لبس العباءة الواسعة يرفع الحرج عن العروس

حتى و إن كانت بيضاء اللون؟؟

أفتونا مأجورين بإذن الله

جزاكم الله خير الجزاء

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[08 - 03 - 05, 02:21 ص]ـ

أولا أختي الفاضلة

لست من أهل الفتوى يقينا، ولا من المشايخ يقينا،

إنما طويلب علم أريد أن أذاكره للتعلم

ثانيا:

قلت:

نحن المسلمين أولى باللون الأبيض من النصارى، أي أنه جائز ومباح بل مستحب، و هو الأصل.

لكن إذا صاحبه تشبه في الفعل وطريقة الوضع وخصوصا أن لذلك معانِيَ دينية عندهم، وقعنا في المحظور، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالمشركين في قوله" خالفوا المشركين " كما في الصحيحين، ولقوله " ... ومن تتشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود عن ابن عمر وحسنه شيخ الإسلام كما في اقتضاء الصراط المستقيم.

وفي المناسبات من باب أولى،

أي ليس فقط لأنه تلبسه العروس ليلة زفافها عندهم،

إذن، علينا أن نبقي على الأصل ونرفض الوصف، من طرقهم في الاحتفال الخاصة بهم، فنسلم في الدنيا والآخرة.

وعليه فيجوز أن تلبس العروس عباءة بيضاء واسعة، وبذلك يرفع الحرج.

القاعدة تقول: الأمر إذا ضاق اتسع،

وتقول: إذا عمت البلوى رُفع الحرج.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير