تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المساعدة في رسالة ماجستير حول توثيق المعاملات والنصوص]

ـ[العوضي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 05:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحد الأخوة يحضر رسالة الماجستير ويريد كتب حول ما ذكرته في العنوان , ولكن في أسرع وقت لأن معرض الكتاب في الشهر القادم ولا يريد تضييعه.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 11 - 05, 03:56 ص]ـ

وفقك الله، وأعانك على كل خير.

أما توثيق المعاملات فعلم قائم بذاته، يعرف قديما بعلم الشروط، ومنهم من يسميه صنعة التوثيق، ولعلماء المالكية متقدميهم ومتأخريهم فيه حضور قوي، ومصنفات كثيرة جليلة أثروا بها المكتبة العلمية الإسلامية.

ومن أهم الأسباب للاهتمام بهذا الفن زيادة على توثيق الحقوق ... = ارتباطه بعلم الأقضية والأحكام، والنوازل والفتاوى، فلهذا احتاجوا إلى ضبط أصوله ... وذكر صفات الموثقين ... وكيفية الكتابة والتوثيق ... وحتى أنواع الورق ... الخ

فمن المؤلفات التي طبعت في هذا الفن:

- التدريب على تحرير الوثائق العدلية/ للغازي الحسيني - الرباط 1968.

- الكتاب اللائق لمعلم الوثائق/ لأحمد بن عرضون - المطبعة المهدية تطوان.

-الوثائق المختصرة / لأحمد الغرناطي - إعداد مصطفى ناجي - رحمه الله - مركز إحياء التراث المغربي، الرباط 1988.

- المنهج الفائق والمنهل الرائق والمعنى اللائق بآداب الموثقين وأحكام الوثائق/ لأبي العباس الونشريسي - تق: الأستاذة لطيفة الحسني، طبع وزارة الأوقاف المغربية 1977. لخص فيه مؤلفه - كعادته - بتحرير وتدقيق ما تناثر في كثير من مصنفات المتقدمين والمتأخرين - رحمه الله -.

ومن الكتابات المعاصرة:

-الوثائق السياسية على العهد النبوي والخلافة الراشدية/ لمحمد حميد الله - عدة طبعات.

- مقدمة في الوثائق الإسلامية/ للدكتور قاسم السامرائي - دار العلوم للطباعة والنشر، الرياض 1983.

- وبمجلة الدارة العدد الرابع 1975 بحث للأستاذ: محمد خضر محمد خضر بعنوان < علم الشروط عند المسلمين وصلته بعلم الوثائق العربية >.

- وفيها عدد أربعة 1985 بحث الأستاذ عبد الله حمد حقيل < أهمية نشر الوعي الوثائقي >.

إلى غير ذلك من الكتابات الكثيرة المعاصرة المتنوعة في هذا المجال، إضافة لعدة ندوات حول التوثيق والوثائق وأصوله العلمية، وأهميته في كتابة التاريخ ...

ومن أطرف ما يذكر في هذا المقام كتاب الأديب لسان الدين ابن الخطيب الغرناطي < مثلى الطريقة في ذم الوثيقة > صنفه في ذم الموثقين، وذكر معايبهم ... فلقيت رسالته العتب الشديد من جماعة من العلماء، واللوم على مصنفها إذ ذم جماعة الموثقين وعابهم ... وقد وجد مكتوبا على ظهر كتاب ابن الخطيب هذا للعلامة عياض - رحمه الله -: (الحمد للله، جامع هذا الكلام المقيد بهذا الزمام، قد كد نفسه في شئ لا يعني الأفاضل، ولا يعود عليه في الدنيا بطائل، وأفنى عمره في التماس مساوئ طائفة بهم تستباح الفروج، وتملك مشيدات الدور والبروج، وجعلهم أضحوكة لذوي الفتك والمجانة، وانتزع عنهم جلباب الصدق والديانة، سامحه الله وغفر له).

طبعت رسالة ابن الخطيب بالجزائر 1983 محققة من طرف الدكتور عبد المجيد التركي.

أما توثيق النصوص فلا أدري ماذا قصد به الفاضل، هل المراد نصوص الوحيين؟ أم نصوص أهل العلم في مصنفاتهم، أو ما ينقل عنهم؟

ـ[العاصمي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 12:00 ص]ـ

بارك الله في مفيدنا الفاضل الكريم ...

هل وقفتم على مصدر كلام القاضي عياض، وفي أيّ كتاب رقمه؟

ولا ريب أنّكم تعلمون أنّ عياضا لم يبعث من جدثه بعد موته بقرنين؛ لزبر ذاك الكلام على ظهر كتاب ابن الخطيب ... (ابتسامة مودّة).

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[11 - 11 - 05, 03:10 ص]ـ

بارك الله فيك، ولا عدمت استدراكاتك وتصحيحاتك.

صدقني يا أخي العاصمي كنتُ أنتظر تعليقك هذا.

وقد كنت أزبر هذا الكلام وأنا في ريب منه، وكنتُ أنوي مراجعته قبل إرساله، فنسيت و أرسلته دون مراجعة.

والعتب على إخواننا أيضا حيث قلصوا من مدة التعديل قرابة ثلثي المدة ولم ينبهونا فيما أعلم.

وأصل الكلام هكذا عند محققة كتاب الونشريسي [المنهج الفائق ... ] صـ 91: (وقد تصدى لهذه الرسالة التي ألفها ابن الخطيب كل من الونشريسي والمقري والتطواني، وعبد الله كنون.

فقد وجد القاضي عياض بخط الإمام الحافظ سيدي أحمد الونشريسي - رحمه الله - على ظهر كتاب ابن الخطيب الآنف الذكر، والذي ذم فيه الموثقين ... ما نصه .. ) فذكرت الكلام المنقول في المشاركة السابقة.

فقدرت أنا الكلام - ابتداء - أن الونشريسي وجد للقاضي عياض كلاما .. و نفسي تنازعني أن بينهما مفازة ... وكنت - كما أسلفتُ - أريد مراجعة تاريخ وفاة لسان الدين ... فنسيت كل ذلك ... وأنا في زحمة بعض المراجعات ... وإرسال بعض المشاركات، ولما تفطنت لذلك ... كان أجل التعديل - وقد قَصُر - قد انتهى ...

عموما قد اتضح الآن أن الكلام المنقول للعلامة الونشريسي إذ قال المقري في أزهار الرياض ... : (قلت: تذكرت هنا ما رأيته بخط الإمام الحافظ سيدي أحمد الونشريشي - رحمه الله - على ظهر كتاب أبن الخطيب: " مثلى الطريقة في ذم الوثيقة"، وقد مدينة فيه ابن الخطيب الباع في ذم الموثقين، وذكر مثالبهم، ونص ما ألفيته بخط المذكور:

الحمد لله. جامع هذا الكلام المقيد هنا بأول ورقة منه، قد كد نفسه في شيء لا يعني

الأفاضل، .... قال ذلك وخطه بيمنى يديه عبيد ربه أحمد بن يحيى بن محمّد بن على الونشريشي، خار

الله سبحان له، انتهى).

نقلتُه عن الموسوعة الشعرية، وهو في الجزء الثاني منه صـ 197. وليس بين يدي الليلة حتى أراجعه.

أكرر دعائي لك بالتوفيق والتسديد، ولا تترك عادتك في التصويب و التدقيق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير