[ما رأيكم في الميزان للشعراني]
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[27 - 11 - 05, 10:35 ص]ـ
هذا كتاب فقهي للشعراني فما رأيكم في مادته العلمية؟
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[27 - 11 - 05, 12:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب قاسم القاهر:
أقدم رأيي فيه على باب المذاكرة والتذكير إذ قرأت الكتاب قبل خمسة عشر عاما وليس بين يدي الآن.
لكني أذكر مما قرأته:
هو كتاب فقهي يجمع بين أقوال العلماء في المسائل التي اختلف بينهم فيها وكلها يرجعها إلى الميزان.
غير انه لا يتتبع الأدلة ولا ينصف المسائل في كثير من الأحيان بل ينظر إلى أثر العلة في النص وأحيانا ظاهر النص في دليل كل إمام ولا يقوم بالترجيح فإذا حار في المسألة قال وذلك يرجع إلى الميزان.
واعلم أني ما كتبت هذا إلا لأستذكر الكتاب وما فيه ولأنتفع أنا بما تكتبون.
جزاك الله خيرا.
ثم إن رأيت في كلامي خطأ فأصلحه مأجورا مشكورا.
ـ[علي محمد ونيس]ــــــــ[29 - 11 - 05, 01:05 م]ـ
كتاب جيد في الفقه المقارن، ضبط فيه مؤلفه المذاهب الأربعة في المسائل التي ذكرها، وهو ينم عن عقلية فقهية واعية واسعة، يصدر الباب في الغالب بالمسائل التي أجمع عليها الأربعة ثم يتبعها بما اختلفوا فيه، وغالبا ما يربط بين المسائل الفقهية وأحوال الصوفية، وقد ذكر فيه مقدمة في اتباع الأثر وذم من خالفه لأقوال الرجال، وقد نقل أكثر الأحاديث التي في هذه المقدمة شيخنا الألباني ـ رحمه الله ـ وعزاها إليه في صفة الصلاة.
ـ[ابو سلمان]ــــــــ[30 - 11 - 05, 12:00 م]ـ
هذا كتاب ضلالة فان الشعراني ينسب جميع الاقوال المختلفة لعين الشريعة وانها كلها حق وان المكلف ياخذ بما شاء منها فاذا كان مجتهدا اخذ بالشدة من طرفي المسالة او متساهلا اخذ الاخف له
وهذه بدعه لم يسبقه اليها احد فكل مذهب يرى انه على صواب وان المخالف على خطأ اما الشعراني فانه ينسف هذا الخلاف والاستدلال ويقول ان الجميع على حق وان المكلف ياخذ بما شاء من هذه الاقوال
والشعراني صوفي موغل في التصوف والضلال وكتبه طافحه بالبدع والانحرافات
وان كان الكتاب من ناحية نسبت المذاهب جيدة ويغنيك عن هذا الكتاب المشبوه كتاب رحمة الامة
في اختلاف الائمة
والله اعلم
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[02 - 12 - 05, 12:22 ص]ـ
أرجو من الاخوة ابداء آرائهم في الكتاب.
ـ[أم الخير]ــــــــ[02 - 12 - 05, 01:38 ص]ـ
الكتاب به أخطاء فقهية قبيحة، وإن كان متميزاً في فكرته، لكنها فكرة مبتدعة لم يسبق إليها ثم أنها فكرة صوفية خالصة، والكتاب تم تحقيقه على أجزاء في رسائل علمية بكلية الدراسات الاسلامية بالقاهرة فرع البنات، وإن كنتَ من أهل مصر فيمكنك زيارة الكلية بجامعة بمدينة نصر، والأفضل ان يكون ذلك في اجازة نصف العام خاصة اذا لم تكن حاملا لكارنيه الدراسات العليا بالأزهر أو بغيره.
والسلام
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[03 - 12 - 05, 05:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[احمد القيسي]ــــــــ[03 - 12 - 05, 06:31 م]ـ
كتاب لاباس به وان كان عليه لي ملاحظات عده لكنه خطوة جيدة للتجدد والخروج من التحجر، ثم ان هذا لايمحو ا ما به من زيغ والله المسدد للصواب
ـ[معاذ عبدالله]ــــــــ[03 - 12 - 05, 09:17 م]ـ
هذا الكتاب مقتبس من كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح للوزير بن هبيرة
ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[03 - 12 - 05, 11:07 م]ـ
ذكر بعض اهل العلم انه ضمن كتاب رحمة الامة في اختلاف الائمة بكامله مع اضافة اقوال لشيوخه
ـ[علي محمد ونيس]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:33 م]ـ
كلامك صحيح فباستقرائي للكتاب وجدت أن جميع ما في رحمة الأمة مستبطن في الميزان، وكنت أظن أن رحمة الأمة مختصر له، لكن الأخ فوزان ذكر العكس وأنا لم أتحقق إلى الآن أيهما مات أولا، فلعلي أراجعه قريبا.
وأود أن أنبه الإخوة الذين ذموا الكتاب بسبب النزعة الصوفية لمؤلفه لأن كلامنا الآن عن نقد كتاب فقهي، فيجب أن يكون نقد الكتاب في جانب ونقد المؤلف في جانب آخر.
والله أعلم.
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[19 - 12 - 05, 07:34 م]ـ
بالفعل فالنسخة التى لدي من الميزان و هي طبعة المطبعة الشرفية بهامشها الكتاب المذكور (رحمة الامة فى اختلاف الائمة)
حبذا لو عرفتونا بكتاب رحمة الامة و بمؤلفه و مكانته بين علماء الشافعية.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[07 - 12 - 06, 05:14 ص]ـ
سمعت من شيخنا العلامة شعيب الأرناؤوط حفظه الله ثناء كبيرا على هذا الكتاب، وكثيرا ما يذكره في مجالسه ويعتبره من أنفس الكتب التي تدل على ملكة فقهية كبيرة، وخبرة واسعة بالفقه المقارن ومواطن استنباط كل فقيه ...
وهو يسير في حملة شنها علماء نهاية القرن التاسع وبداية العاشر من أجل رمي الخلافات المذهبية جانبا والتوحد من أجل المحافظة على شعائر الدين وبيضته، وأصل فكرتها: "أن الحق يتجزأ، وأن كل من تمسك بطرف منه فهو مصيب، وأن لكل إمام متبع وجها من الحق نظر إليه من جهته، فوجب عذر الأمة بعضها بعضا في ذلك" ...
وشبيه بهذا الكتاب من حيث الفكرة لا المضمون: كتاب "سنن المهتدين في مقامات الدين" لآخر علماء غرناطة الإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف المواق المتوفى رحمه الله تعالى بها نحو عام 998، وكأنه رد على كتاب "الاعتصام" للشاطبي دون أن يسميه، وهو كتاب نفيس جدا امتدحه الإمام البرزلي وغيره ... والله أعلم.
¥