تلبس الثوب الرقيق الذي يشف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع جسمها، أو الثوب القصير الذي لا يستر بعض أعضائها.فالمتعين على نساء المسلمين التزام الهَدْي الذي كان عليه أمهات المؤمنين ونساء الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ومن اتبعهن بإحسان من نساء هذه الأمة، والحرص على التستر والاحتشام فذلك أبعد عن أسباب الفتنة، وصيانة للنفس عما تثيره دواعي الهوى الموقع في الفواحش.
كما يجب على كل مسلم أن يتقي الله فيمن تحت ولايته من النساء فلا يتركهن يلبسن ما حرمه الله ورسوله من الألبسة الخالعة والكاشفة والفاتنة، وليعلم أنه راعٍ ومسئول عن رعيته يوم القيامة.
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يهدينا جميعاً إلى سواء السبيل إنه سميع قريب مجيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو الرئيس
عبد الله بن عبد الرحمن الغديان عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو عضو
بكر بن عبد الله أبو زيد صالح بن فوزان الفوزان
وقال الشيخ المحدث الألباني رداً على التويجري في استدلاله بالحديث الضعيف: (عورة الرجل على الرجل… وعورة المرأة على المرأة كعورة المرأة على الرجل. (ص38) " الضعيفة".
قال الشيخ الألباني:
(ثم فسر الشيخ معناه ثم نقل (ص41) عن النووي أنه قال:
" وعورة الرجل مع الرجل ما بين السرة والركبة وكذلك المرأة مع المرأة".
وأقره الشيخ على ذلك، وأشاد به في فهرس كتابه وذلك مثل محمد كلكل الذي سمى كتابه " فقه النظر" (ص138)! ولا فقه ولا نظر! وانظر التعليق (1) (ص128).
وهو من العجائب التي يحار المسلم الذي أنجاه الله من الجمود على المذهب كيف يقولون بأن عورة المرأة مع المرأة ما بين السرة والركبة؟! فإن هذا مع كونه مما لا أصل له في الكتاب والسنة بل هو خلاف قوله تعالى في آية النور" {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن …} إلى قوله تعالى: {أو نسائهن}، فإن المراد مواضع الزينة، وهي: القرط والدملج والخلخال والقلادة، وهذا باتفاق علماء التفسير وهو المروي عن ابن مسعود وذكره الشيخ التويجري نفسه في كتابه (ص156).فهذا النص القرآني صريح في أن المرأة لا يجوز لها أن تُبدي أمام المسلمة أكثر من هذه المواضع فهل الشيخ يرى أن من مواضع الزينة المذكورة في الآية: صدرها وظهرها وخصرها؟! والله، لقد احترت في هذا الشيخ الذي يجمع في ذهنه بين المتناقضات! فيشتد على المرأة تارة فيبيح لها ما حرم الله من إبدائها لأختها المسلمة ما فوق سرتها! الأمر الذي لم يقع فيه بعض الحنفية المتهمين بالأخذ بالرأي، فلم يقولوا بقول الشيخ هذا، فلم يبيحوا الظهر والبطن، لأنها ليست بمواضع الزينة، كما في " البحر الرائق" (8/ 220) ومما زادني حيرة أنه بذلك خالف أيضاً رواية ابن مسعود التي عليها المفسرون، وارتضاها الشيخ (ص156) لأنها في رواية أخرى عنه توافق تشدده المذكور! فهل هو الجهل أو التجاهل واتباع الهوى؟!
لست أدري والله! وقلَّده في الأمرين الأخ العدوي في "حجابه" و "أحكامه" (16 - 17)، مع علمه وهو ومقلِّده بكثرة المفاسد التي تترتب من تكشف النساء أمام النساء المسلمات بل وأمام الذمّيات أيضاً، بل وأمام الرجال المحارم أيضاً على " مذهب" التويجري!) انتهى من (الرد المفحم): المبحث السابع.
ـ[حاج]ــــــــ[14 - 04 - 06, 02:21 ص]ـ
الشيخ الددو حفظه الله تكلم عن العورة تحديدا لا عن مايجوز إبداءه
والمشكلة أن الناس يأخذون كلام العلماء عن العورة ويسقطونه على اللباس خاصة النساء هداهن الله وقد سمعت من أحد طلبة الشيخ ابن عثيمين أن الشيخ رحمه الله يفرق بين أحكام العورة وأحكام اللباس وبين ما يجوز إبداءه وإن لم يكن عورة
ـ[باحثة]ــــــــ[14 - 04 - 06, 02:55 م]ـ
السبب في انتشار السحاق وغيره مما ذكره الأخ الفاضل حازم الحنبلي ليس في هذه الأقوال-وانا لا اؤيدها- وإنما هو في متابعة الغرب ومشاهدة القنوات الماجنه والبرامج الأجنبية التي لا تمل من عقد الحلقات فقط لتبرر هذه الظاهره الخبيثة بمبررات ساقطه وتستعطف الناس وان هؤلاء مساكين ما ذنبهم وهم خلقوا هكذا وان لهم الحق والحرية في فعل ما يريدون .. الخ
نسأل الله السلامة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 04 - 06, 08:11 ص]ـ
إذا أردنا أن نعرف الأسباب المؤدية لانتشار السحاق واللواط، فمن أهمها العزلة بين الجنسين مع وجود الرغبة في الفساد. فالإحصائيات تظهر زيادة نسبة الشذوذ في البلدان التي تفرض عزلة قوية بين الجنسين وكذلك في البلدان التي تروج للإباحية الجنسية.
أما ما سبب الرغبة في الفساد؟ فالسبب هو فراغ بال النساء. فاستقدام الخادمات لا بد أن يأتي لإفساد النساء، فلا هي تقوم بشيء من أعمال المنزل، وبالأحرى فهي لا تعمل شيئاً خارجه. فحياتها كلها فارغة لا شيء فيها إلا الملذات والتسالي. فإذا لم تقدر على أن تمارس متعتها مع الرجال وتملئ وقتها، فعلت ذلك مع النساء، نعوذ بالله من سوء العواقب.
ويسوق ابن حزم خبراً عن فتاة حجازية حملت من أحد ذوي قرباها، فلما سئلت في ذلك قالت: «قرب الوساد وطول السواد»، أي طول الليل كناية عن الفراغ وقلة الشغل. ويقول في ذلك أن المرأة الصالحة إذا سُدَّتْ أمامها ذرائع الفساد، ظلت على صلاحها، أما الفاسدة، فإذا سُدَّتْ أمامها الذرائع، تحايلت عليها لتمارس الفساد! ونفس الشيء ينطبق على الرجال كذلك.
¥