ـ[الطابتي]ــــــــ[03 - 12 - 05, 05:04 م]ـ
الاخ الليث أرجو أن يتسع لي صدرك فلا شيء غير الحق ابتغي مسلكا، ولكن الأمر كما هو عليه ليس بهذه البساطه، فارجو أن توضح لي أكثر فانا ليس حتي بطالب علم.
أقول: اليس ترك السنه ثم فعلها بعد الترك يسمي احياء وليس بدعه؟؟
وفي ذلك حديث الصدقه (من سنه سنه فله اجرها واجر ..... ) كما أن البدعه في اللغه تعني ابتداء من غير مثال سابق.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[05 - 12 - 05, 02:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب الطابتي الاخوة الأحبة.
لي استفساران على ماسالت عنه الأول: قولك فيه عموم وخصوص.
ففي الأول ظاهر لكن في الثاني لم يتبين لي.
بل الذي يبدو لي أنهما على نسق واحد أعني بذلك الحديثين.
الثاني: قلت ان البدعة في ظاهر النص على الأصل فهل ترى أن البدعة في غير الأصول جائزة؟.
وأخيرا:
فعل عمر رضي الله عنه بأصله ووصفه مشروع يدخل على باب الاتباع وإحياء السنن.
ويدخل تحت حديث (وسنة الخلفاء الراشدين .. ).
ولو قرأت تتمة الحديث الحديث (خشية أن تفرض عليكم) لعلمت حفظك الله أن استواء الفعلين في هذا الموطن سنة وهو الصلاة على الاجتماع أعني التراويح وكذا على الانفراد.
وليس على ما ساق بعض إخوانناحفظهم الله.
ـ[الليث السكندري]ــــــــ[05 - 12 - 05, 02:39 م]ـ
أخي الطابتي نعم ماقلته صحيح ففعل عمر رضي الله عنه ليس ببدعة لأن النبي صلى الله عليه و سلم فعله كما أن تركه كان لسبب ((خشية ان يفرض)) فلما توفي النبي زال سبب الترك فعاد على حكمه الأول
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 12 - 05, 04:12 م]ـ
وهذه فائدة غريبة، بل سؤال، متعلق بهذا الموضوع، والسؤال هو:
ذكر بعض العلماء أن خشية النبي صلى الله عليه وسلم من أن تفرض على المسلمين صلاة التراويح، لم تكن، أي الخشية، متعلقة بالمداومة على التراويح؛ وبعبارة أخرى: لم يكن الأمر المحتمل لأن يكون سبباً للفرضية هو مداومة النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة التراويح بالمسلمين جماعة، بل هو أمر آخر، وقوله وجيه جداً؛ من هو هذا العالم، وما هو ذلك الأمر الآخر؟
السؤال - وفقكم الله - مهم، فلا تقللوا من شأنه.
ـ[الطابتي]ــــــــ[05 - 12 - 05, 05:18 م]ـ
أحبتي رعاكم الله
قول سيدنا عمر رضي الله عنه متعلق بعباده يتعبدها الناس الي اليوم، لذلك قوله بدعه علي هذا الفعل المتعلق بعباده أمر يستوقفني لإعاده النظر في هذا الموضوع.
الأمر يختلف إن كان متعلق بامر دنيوي.
ثانيا قول الأخ العاروري:
فعل عمر رضي الله عنه بأصله ووصفه مشروع يدخل على باب الاتباع وإحياء السنن.
ويدخل تحت حديث (وسنة الخلفاء الراشدين .. ).
أقول: هل لي أن أقول بالبدعه علي إحياء السنن وهل حديث (من سنه سنة حسنه ... ) هل السنه هنا تعني الابتداع والاستحداث؟؟؟ أنا اري أن إحياء السنن هذا باب آخر.
أيضا قول العاروري في الحديثين:
لي استفساران على ماسالت عنه الأول: قولك فيه عموم وخصوص.
ففي الأول ظاهر لكن في الثاني لم يتبين لي.
بل الذي يبدو لي أنهما على نسق واحد أعني بذلك الحديثين.
الثاني: قلت ان البدعة في ظاهر النص على الأصل فهل ترى أن البدعة في غير الأصول جائزة؟.
أقول: حديث (كل بدعه ضلاله) حديث عام مقيد بحديث (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) فالخصوصيه هنا استخراج منه مقارنه بما ليس منه وذلك يوضح أن الاستحداث في الدين في ما هو ليس (من) الدين فهو رد. يعني أن الاستحداث مقيد بأن لا يخرج من الدين في شيء وهذا فهمي للحديث.
قول العاروري الثاني أقول فيه: من المؤكد بلاريب أن الاستحداث في غير اصول الدين مردود.
أما قولك:
فعل عمر رضي الله عنه بأصله ووصفه مشروع يدخل على باب الاتباع وإحياء السنن.
ويدخل تحت حديث (وسنة الخلفاء الراشدين .. ).
أقول: إن كان داخلا في باب الاتباع وإحياء السنن لماذا قال عنه (بدعه) لأننا نعلم أن مشروعيه إحياء السنن جاء فيه حديث صريح وهو (من سنه سنه ..... ) والابتداع جاء فيه حديث صريح (كل بدعه ضلاله).
ثانيا: حديث (وسنه الخلفاء الراشدين) الواو للمخالفه في الأصل والحكم والدليل علي ذلك أن الصحابه ليس بمشرعين إنما التشريع خص بالأنبياء بعد الله سبحانه وتعالي. فإذن سنه الخلفاء الراشدين لابد أن تكون إستحداث طريقه غير مخالفه لأصل في الدين. لأننا لو قلنا أنها - أي سنه الخلفاء - ليس باستحداث فتكون بذلك مساويه لسنه النبي صلي الله عليه وسلم، هذا والله اعلم.
ـ[الليث السكندري]ــــــــ[06 - 12 - 05, 03:26 م]ـ
اما قول سيدنا عمر بدعة يقصد بها البدعة النسبية بالنسبة إلى ما قبلها أو يقصد البدعة اللغوية لا البدعة بمعناها الشرعي و إحياء السننقد يكون من هذا النوع أما قول الرسول صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة فالبدعة هنا بمعناها الشرعي لا اللغوي
¥