ـ[الطابتي]ــــــــ[06 - 12 - 05, 07:02 م]ـ
أخي السكندري
لا أدري ما هي البدعه النسبيه؟؟؟ ولا أدري ما المقصود لما قبلها هل ما قبلها كان بدعة؟؟؟
ثم أو تشير الي التردد في حكم معين إذ المعني اللغوي للبدعه يفيد الابتداء من غير مثال سابق، رغم أن سيدنا عمر رضي الله عنه أشار الي الصلاه وليس لشيء آخر حتي نستعين بالمعني اللغوي.
إحياء السنن يا أخي السكندري ليس بابتداع. المعني الشرعي واللغوي يشتركان في الابتداء والاستحداث من غير مثال سابق.
ـ[الليث السكندري]ــــــــ[06 - 12 - 05, 07:34 م]ـ
إحياء السنن ليس ببدعة من الناحية الشرعية ولكنها قد تكون بدعة لغوية بالنسبة لما قبلها أي استحدثت بعد أن كانت قد اندثرت فصلاة التراويح توقفت في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و طوال خلافة الصديق رضي الله عنه ثم أحياها في عهده سيدنا عمر رضي الله عنه فاستخدام كلمة بدعة يقصد أنها استحدثت بعد ان كانت مندثرة أو متوقفة أي انها بدعة مجازا
ولمزيد من التوضيح ارجع لكتاب الإعتصام للشاطبي
ـ[الطابتي]ــــــــ[06 - 12 - 05, 08:25 م]ـ
أشكر لك أخي السكندري هذا النفس الطويل معي حتي يرينا الله الحق حقا فنتبعه.
سؤالي لك: هل تجمع بين الإحياء والاستحداث؟؟؟
فأراك قد خلطت بين الإحياء والإستحداث. لأنك تقول: (استحدثت بعد أن كانت اندثرت ثم جاء سيدنا عمر رضي الله عنه فاحياها. كيف يقول علي شيء قد فعله رسول الله صلي الله عليه وسلم بدعه حاشا له أن يقول بذلك، فان قلت أنه يقصد المعني اللغوي فلن تجد غير التناقض في الكلام لأن المعني اللغوي يعني ابتداء من غير مثال سابق، والإحياء له مثال سابق. ثم لا تنسي أن سيدنا عمر رضي الله عنه يشير الي عمل تعبدي عندما قال (نعمت البدعه) فلم يكن يشير الي إختراع هندسي أو استحداث في العمل الإداري حتي نقول أنه يقصد المعني اللغوي. ولكن فهمي أنا أنه جاء بمستحدث (هذا معني لغوي) ولكنه شرعيا لا يصادم أصل من الأصول ولا يتعارض مع أصل من الدين. وهذا ما يقتضيه معني الحديث (من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
وهذا والله أعلم وأسال الله ألا اكون قد أخطات الفهم ومنه العفو والعافيه أرجو أنه قريب مجيب.
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[07 - 12 - 05, 09:33 ص]ـ
ولكن فهمي أنا أنه جاء بمستحدث (هذا معني لغوي) ولكنه شرعيا لا يصادم أصل من الأصول ولا يتعارض مع أصل من الدين.
أولا: إسمحوا لى بالمشاركة فى نقاشكم الطويل حول مسئلة قتلت بحثا.
ثانيا: أخى الطابتى ليس هناك شىء مستحدث فى الدين لا يصادم أصل من أصول الدين ولا يتعارض معه.
وكل محدثة فى الدين تعارض قول الله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم} وتعارض قول النبى صلى الله عليه وسلم (من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
ثالثا: ما قرره الليث سابقا هو الصحيح الذى لا محيد عنه وهو فهم العلماء لقولة عمر وكما قال أن كلمة بدعة أستخدمت مجازا أى وكأن صلاة التراويح شىء مستحدث لطول ما توقفت. والمجاز معروف فى اللغة يقولون (هو اللفظ المستعمل فى غير ما وضع له) فهذا يرد على قولك (فان قلت أنه يقصد المعني اللغوي فلن تجد غير التناقض في الكلام لأن المعني اللغوي يعني ابتداء من غير مثال سابق، والإحياء له مثال سابق).
و إليك كلام الإمام الشاطبى رحمه الله فى كتابه الإعتصام جعلنا الله و إياكم من المعتصمين بالله:
فإن قيل: فقد سماها عمر رضي الله عنه بدعة وحسنها بقوله: نعمت البدعة هذه وإذا ثبتت بدعة مستحسنة في الشرع ثبت مطلق الاستحسان في البدع
فالجواب: إنما سماها بدعة باعتبار ظاهر الحال من حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم واتفق أن لم تقع في زمان أبي بكر رضي الله عنه لا أنها بدعة في المعنى فمن سماها بدعة بهذا الاعتبار فلا مشاحة في الأسامي وعند ذلك فلا يجوز أن يستدل بها على جواز الابتداع بالمعنى المتكلم فيه لأنه نوع من تحريف الكلم عن مواضعه فقد قالت عائشة رضي الله تعالى عنها:
إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم.
ـ[الطابتي]ــــــــ[07 - 12 - 05, 07:59 م]ـ
يا أبا حفص نسال الله أن يجعل كل هذا في ميزان حسناتنا.
تقول:
ثانيا: أخى الطابتى ليس هناك شىء مستحدث فى الدين لا يصادم أصل من أصول الدين ولا يتعارض معه.
وكل محدثة فى الدين تعارض قول الله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وتعارض قول النبى صلى الله عليه وسلم (من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
أقول: من الذي قال بذلك، هنالك أفعال كثيره استحدثها بعض الصحابه ومنهم من صرح لفظيا بأنها بدعه. كزياده سيدنا إبن عمر في التشهد وقوله لصلاه الضحي أنها بدعة. هذه لم تصادم الدين بل أقروها وعملوا بها.وكذلك زياده الأذان الثاني وووو ..
تقول:
ثالثا: ما قرره الليث سابقا هو الصحيح الذى لا محيد عنه وهو فهم العلماء لقولة عمر وكما قال أن كلمة بدعة أستخدمت مجازا أى وكأن صلاة التراويح شىء مستحدث لطول ما توقفت.
أقول بعون الله:
يا أخي الفهم شيء والدليل القطعي شيء آخر ولكل فهمه.
رفقا أخي ليس هنالك ما نتعبد به ونطلق عليه مجاز واحتمالات مثل وكأن. لا مجال للمجاز هنا.
ثم من قال لك أن سيدنا عمر رضي الله عنه يطوي في نواياه القول بالمجاز، هذا قول علي سيدنا عمر رضي الله عنه من غير دليل. ثم أكرر أنه صرح لفظيا بكلمه بدعه في أمر تعبدي.
أما نقلك عن الامام الشاطبي:
اقول هذا فهمه، ثم هل كل استحسان في المستحدثات يعمم إطلاقا علي كل مستحدث، هذا فهم غريب ولا يقول به أحد.
¥