بمثناة مفتوحة وواو ساكنة ثم موحدة مفتوحة. هو ابن كيسان العنبري البصري , تابعي صغير ما له عند البخاري سوى هذا الحديث وحديث آخر.
قوله: (عن مورق)
بفتح الواو وكسر الراء الثقيلة , وفي رواية غندر عن شعبة عند الإسماعيلي سمعت مورقا العجلي وهو بصري ثقة , وكذا من دونه في الإسناد , وليس لمورق في البخاري عن ابن عمر سوى هذا الحديث.
قوله: (لا إخاله)
بكسر الهمزة وتفتح أيضا والخاء معجمة أي لا أظنه. وكأن سبب توقف ابن عمر في ذلك أنه بلغه عن غيره أنه صلاها ولم يثق بذلك عمن ذكره , وقد جاء عنه الجزم بكونها محدثة فروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح عن مجاهد عن ابن عمر أنه قال: إنها محدثة وإنها لمن أحسن ما أحدثوا , وسيأتي في أول أبواب العمرة من وجه آخر عن مجاهد قال " دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة وإذا ناس يصلون الضحى , فسألناه عن صلاتهم فقال: بدعة ". وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن الحكم بن الأعرج عن الأعرج قال: سألت ابن عمر عن صلاة الضحى فقال: بدعة ونعمت البدعة. وروى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن سالم عن أبيه قال: لقد قتل عثمان وما أحد يسبحها , وما أحدث الناس شيئا أحب إلي منها.
وعن قوله في زيادت التشهد خذ هذه: المغني لابن قدامه كتاب الصلاه باب صفه الصلاه مساله افضل التشهد:
وَكَذَلِكَ قَالَ الشَّافِعِيُّ؛ وَعَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ إذَا تَشَهَّدَ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ. وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يُسَمِّي فِي أَوَّلِهِ، وَقَالَ زِدْت فِيهِ: وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.
وأختم كلامي معكما أنت والعرعور
فاقول كنت أحب ان نسعي في الفهم اولا ثم نشرع في التقاط الادله ولكن استعجالك في تطويل الردود يشتت الافكار ومن ثم سوف اختم حتي لا امل ويمل القاريء
مساله قول سيدنا عمر رضي الله عنه بدعه لصلاه التراويح احسبها بلا ادني ظن مني انها كلمه واضحه صريحه كالشمس في رابعه النهار، أما قولك بانها مجاز وتعلم المجاز فهذه تقيه فليس المقام مقام استعمال المجازات والتوريه والبلاغه لان سيدنا عمر رضي الله عنه عرف باحقاقه للحق فقالها صريحه واضحه ثم ما الذي يضطره لان يستعمل المجاز في أمور الدين التعبديه فهذه صلاه وعباده ايصح عند الاشاره اليها بالحكم أن نستعمل المجاز والتعريض والتوريه أهذا هو الدين؟؟؟؟
تعليقي علي كلام العرعور هو:
لضيق الوقت سوف اتوقف واواصل الرد لاحقا
اللهم اغفر لنا جميعا
ـ[الطابتي]ــــــــ[14 - 12 - 05, 07:44 م]ـ
مواصله للرد علي كلام العرعور
أولا أقول اللهم اصلحنا جميعا وأرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه والباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه اللهم نور قلوبنا وأغفر لنا زلاتنا إنك انت الغفور الرحيم
كلام العرعور عن حديث السيده عائشه رضي الله عنها (من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد) ارجو أن تراجع فتح الباري لابن حجر ففيه ما يكفي للاشاره بأن هذا الحديث مُقَّيد لحديث العرباض.
أما كلامنا عن حديث (عليكم بسنتي وسنه الخلفاء الراشدين .... )
أقول: المقصود بالسنه المشار اليها في أول الحديث هي سنه رسول الله صلي الله عليه وسلم وهذه بلا ريب هي تشريع لان النبي صلي الله عليه وسلم هو المشرع اذن الاشاره الي سنه الخلفاء الراشدين تخرجها من أصل التشريع لأن الصحابه ليس بمشرعين بقي شيء واحد هو أن هذه السنه إن لم تكن تشريعاً فهي إذن لا تخالف اصلا من الاصول في الدين لأن الرسول صلي الله عليه وسلم لا يامر بما يخالف الدين، اذن فهي طريقه في الدين أو سمها كما شئت لا تصادم ولا تخالف اصلا من اصول الدين. ولهذا امثله كثيره في حياه الصحابه، صلاه العيد، زياده الآذان وووو
فكلمه بدعه هي استحداث هيئه أو صفه في اصل من أصول الدين بشرط عدم مخالفه الاصل او أي أصل من أصول الدين،لذلك جاء في الحديث (ما ليس منه) أما ما كان منه فهو الاستثناء الضمني للاستحداث وهذا ما ذهب اليه ابن حجر في شرحه لحديث السيده عائشه.
هذا فهمي والله أعلم وأساله المغفره والمتاب
مع شكري لكم علي الردود وأسال الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم وأن يغفر لنا ولكم وأنه القادر علي ذلك نعم المولي ونعم المجيب
والسلام.
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[14 - 12 - 05, 09:35 م]ـ
¥