تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

["البشارة في شذوذ تحريك الإصبع في التشهد و ثبوت الإشارة "]

ـ[ضياء الشميري]ــــــــ[06 - 12 - 05, 08:55 م]ـ

اولا

يقول شيخ المحدثين فى عصره: الألبانى رحمه الله

((التشهد يطبقه بعض الناس تحريكاً فيه زيادة على معنى التحريك، بحيث يجعلونه خفضاً ورفعاً، هذه فخذى وضعت كفى عليها ثم قبضت أصابعى كلها لكنى حلقت بالوسطى والإبهام هكذا، ثم رفعت السبابة هذه ووجهتها إلى القبلة، الناس ماذا يفعلون. خفضاً ورفعاً، بغض النظر عن السرعة، لاأتكلم عن السرعة الآن وإنما أتكلم عن الخفض والرفع، هذا لاأصل له، هذا لاأصل له!

إنما الذى له أصل بعد توجيه الإصبع إلى القبلة هو يحركها محتفظاً بترك الخفض والرفع لأنه لم يأتى حديث ولا واحد أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يرفعها خفضاً ورفعاً، وكل ماجاء أنه كان يرفعها يشير بها ويحركها، فقال وائل بن حجر رأيته يحركها يدعو بها ..

أما نوعية التحريك فليس أيضاً هناك حديث ما لتحديد نوعية التحريك ..

فأنا اعتقد أن المهم أن يحرك وأن لايثبت وأن لايرفع ويخفض))


ثانيا
مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الحادي عشر

ما السنة في تحريك السبابة عند التشهد
س: من ع. ح. أ- الدمام، ألاحظ أنه أثناء قراءة التشهد يقوم بعض المصلين بتحريك السبابة يمينا ويسارا وبعضهم إلى أعلى وأسفل، وذلك بحركات سريعة متتالية أو بطيئة، والبعض الآخر يرفع أصبعه ولا يحركها وآخرون لا يرفعون أصبعهم هذه بالمرة، فما الحكم في ذلك؟

ج: السنة للمصلي حال التشهد أن يقبض أصابعه كلها أعني أصابع اليمنى ويشير بالسبابة ويحركها عند الدعاء تحريكا خفيفا إشارة للتوحيد وإن شاء قبض الخنصر والبنصر وحلق الإبهام مع الوسطى وأشار بالسبابة كلتا الصفتين صحتا عن النبي صلى الله عليه وسلم أما يده اليسرى فيضعها على فخذه اليسرى مبسوطة ممدودة أصابعها إلى القبلة فإن شاء وضعها على ركبته كلتا الصفتين صحتا عن النبي صلى الله عليه وسلم.

نشرت في (كتاب الدعوة) الجزء الأول، ص (75).

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[06 - 12 - 05, 10:00 م]ـ
السلام عليكم ..

عنوان الموضوع مناقض للمذكور فيه!

فالذي لا أصل له هو الخفض والرفع، أما تحريكها فثابت، فلا ينبغي وصفه بالشذوذ، وقد قال به الإمام ابن القيم في الزاد، والشيخ الألباني كما هو معلوم، والشيخ ابن باز قيده بالدعاء، فما كان بهذه المثابة لا يليق وصفه بالشذوذ ..

ولعل ما أرفقته لك يوضح مقصد الشيخ الألباني، وهي ملف فيديو للشيخ الحويني يشرح كيف علمه إياها شيخه الألباني ..

تم حذف المرفق
من قبل ## المشرف ##

ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[06 - 12 - 05, 10:18 م]ـ
ثم إن عنوان الموضوع هو اسم كتاب لأحمد اليمني
ط. دار الحرمين باقاهرة

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 12 - 05, 10:27 م]ـ
أما تحريكها فثابت، فلا ينبغي وصفه بالشذوذ، وقد قال به الإمام ابن القيم في الزاد، والشيخ الألباني كما هو معلوم، والشيخ ابن باز قيده بالدعاء، فما كان بهذه المثابة لا يليق وصفه بالشذوذ ..
لفظة التحريك في الحديث الذي يستدل به من قال بالتحريك = شاذة، ولعل هذا هو المقصود في العنوان.

انظر بيان ذلك في المشاركة (2) من هذا الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=284

وبيَّن شذوذها - كذلكم - الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله -، نقله عنه الشيخ أحمد بن علي القفيلي الرياشي الرداعي اليمني، في "بغية الطالب المبتدي ... "،
وبيَّن ذلك - أيضًا - الشيخ العلامة بكر أبو زيد - شفاه الله وعافاه - في "التأصيل".

وعليه، فلا يثبت التحريك، بل الثابت الإشارة، ومن قال بالتحريك؛ فمعتمدًا على ما لم يصح، ولا ضير في قول ذلك - إن شاء الله -.

وهل تُفسر الإشارة بالتحريك؟ محل نظر، وأشار إلى هذا التفسير الألباني - رحمه الله - في "تمام المنة".

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[13 - 12 - 05, 07:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأحبة
وزيدوا عليهم ابن عبد البر في الاستذكار

ـ[ضياء الشميري]ــــــــ[13 - 12 - 05, 04:16 م]ـ
الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
بارك الله فيكم على المشاركة , وكان بودي لو تراجع كتب أهل العلم في هذه المسألة وأن يكون المصدر الدليل ...
وإن كان ممن أستشهد به هاهنا طالب علم عند الشيخ الألباني (أعني الشيخ الحويني)
إلا أن الشيخ الألباني نفسه ومن بعده شيخنا مقبل رحمهما الله وصفاها بالشذوذ لأدلة ثابتة.
نسأل الله التوفيق والسداد

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[13 - 12 - 05, 05:03 م]ـ
يا أخ ضياء، أين وصف الشيخ الألباني تحريك الأصبع بالشذوذ؟

لو أنك قرأت صفة الصلاة لوجدته رد على قال بشذوذها، وقال أن التحريك سنة ثابتة، والذي أنكره الخفض والرفع لأنه لم يرد، ومالم يرد لا يوصف بكونه شاذًّا على حد علمي، ولو شاهدت الملف الذي وضعته لاتضح الأمر لك.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير