تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الدليل قوله تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) البقرة.

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاح) صححه الألباني. َ

س5) - ما حكم من أتى حائضاً؟

عليه كفارة لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الَّذِي يَأْتِي امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ قَالَ (يَتَصَدَّقُ بِدِينَارٍ أَوْ نِصْفِ دِينَارٍ) صححه الألباني.

س6) - ما هي الاستحاضه وما الفرق بينها وبين الحائض والنفساء؟

الاستحاضه:-

هي دم يخرج في غير أوقات الحيض والنفاس أو متصلا ًبهما , فأن كانت المرأة معتادة فما زاد على عادتها فهو استحاضه لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لامَّ حَبِيبَةَ (امْكُثِي قَدْرَ مَا كَانَتْ تَحْبِسُكِ حَيْضَتُكِ ثُمَّ اغْتَسِلِي وَصَلِّي) صححه الألباني , وأن كانت مميزة بين الدمين فالحيض هو الأسود المعروف , وغيره استحاضة , لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لفَاطِمَةَ بِنْتِ أَبِي حُبَيْشٍ (إِذَا كَانَ دَمُ الْحَيْضِ فَإِنَّهُ دَمٌ أَسْوَدُ يُعْرَفُ فَأَمْسِكِي عَنْ الصَّلَاةِ فَإِذَا كَانَ الْآخَرُ فَتَوَضَّئِي فَإِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ) صححه الألباني , فأن بلغت مستحاضه ولا تستطيع التمييز رجعت ألي غالب عادة نسائها , لقول الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحمنه بنت جحش رضي الله عنه (إِنَّمَا هَذِهِ رَكْضَةٌ مِنْ رَكَضَاتِ الشَّيْطَانِ فَتَحَيَّضِي سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةً فِي عِلْمِ اللَّهِ ثُمَّ اغْتَسِلِي حَتَّى إِذَا رَأَيْتِ أَنَّكِ قَدْ طَهُرْتِ وَاسْتَيْقَنْتِ وَاسْتَنْقَأْتِ فَصَلِّي أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً أَوْ ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً وَأَيَّامَهَا وَصُومِي فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِئُكِ وَكَذَلِكَ فَافْعَلِي فِي كُلِّ شَهْرٍ كَمَا تَحِيضُ النِّسَاءُ وَكَمَا يَطْهُرْنَ بِمِيقَاتِ حَيْضِهِنَّ وَطُهْرِهِنَّ) صححه الألباني.

س7) - ما هي أحكام المستحاضه؟

لا يحرم على المستحاضه شئ مما يحرم بالحيض ألا انه يلزمها الوضوء لكل صلاة لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لفَاطِمَةَ بِنْتِ أَبِي حُبَيْشٍ (تَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ) صححه الألباني , ويسن لها الغسل لكل صلاه أو للظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعاً, والفجر غسلاً , عن عَائِشَةَ أَنَّ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ اسْتُحِيضَتْ فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فَأَمَرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ فَلَمَّا جَهَدَهَا ذَلِكَ أَمَرَهَا أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِغُسْلٍ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِغُسْلٍ وَتَغْتَسِلَ لِلصُّبْحِ) صححه الألباني.

الخاتمة

واطلب من الله العفو عما قد يظهر فيه من الخطأ أو الزلل , فالخير أردت وخدمة الدين قصدت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنبت (رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ) (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَاب)

المراجع

1) - الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب (الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله)

2) - الملخص الفقهي (السيخ صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله تعالى)

3) - الشرح الممتع على زاد المستقنع (الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله)

4) - تمام المنة في التعليق على فقه السنة (الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله)

5) - فقه السنة (الشيخ سيد سابق)

6) - فقه العبادات (الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله)

7) - كتاب الوجيز (الشيخ عبد العظيم بدوي)

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 11:59 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير