ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 03 - 07, 01:53 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي على حسن ألفاظك وجميل عباراتك
ثم اعلم -أيها الحبيب- أن الاضطراب لا يقال به إلا إذا لم تترجح بعض الوجوه على بعض، فإن تبين صحة أحدها وترجح على بقية الألفاظ والوجوه فلا اضطراب. وكلام ابن عبدالبر وابن القيم رحمهما الله قد أجاب عنه سيل من الحفاظ الجهابذة من أهل الحديث. وكفى.
وفقك الله
ـ[محمد بن الحسن المصري]ــــــــ[18 - 04 - 07, 02:17 ص]ـ
الحمد لله والصلاه والسلام علي رسول الله واله وصحبه وسلم ورضي الله عن خلفاءه الاربعه ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وبعد
الاضطراب هو اختلاف الرواه علي شيخ بعينه او من وجوه اخري لا يترجح بعضها علي بعض وقد يكون في الاسناد وقد يكون في المتن ومن اشهر احاديث الاضطراب شيبتني هود واخواتها وفائده
(لا يصح حديث عن النبي صلي الله عليه وسلم مرفوعا فيه تسميه سور من القران الا البقره وال عمران والنساء) ومن امثلت احاديث الاضطراب ان النبي صلي الله عليه وسلم صلي لم يصلي علي قتلي احد والاختلاف علي الزهري فهاهم الليث \والاوزاعي \ عبد ربه\ والثوري\ وابن عيينه \وابن اسحاق \وعبد الرحمن بن عبد العزيز \ومعمر \واسامه بن زيد \ وسليمان بن كثير يرون عن الزهري ويروي الزهري هذا الحديث عن جابر \وعبد الرحمن بن كعب عن جابر \وعن ابن جابر عن جابر \وعبد الله بن ثعلبه بن صعير عن جابر \وابن ابي صعير عن جابر \ وعمن حدثه عن جابر \وعن عبد الرحمن بن كعب عن ابيه \ و انس ابن مالك مرفوع به
قال احمد اختلف فيه والدارقطني قال مضطرب
وروايه الاوزاعي وهم
وقال النسائي لايعلم احد تابع الليث من اصحاب الزهري
فهذه احدي صور الاضطراب قد يقول القائل استطيع الترجيح لكن مع نصوص الائمه نجد ان الترجيح لايمكن وكذلك في حديثنا حديث القلتين نص الائمه علي ما فيه من العلل فهذا علي بن المديني قال لا يثبت هذا الحديث عن النبي وكفى به قدوة في هذا الباب وقال أبو داود لا يكاد يصح لواحد من الفريقين حديث عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في تقدير الماء وقال ابن عبد البر انه مضطرب والله اعلم وان كنت اخشي من التحدث في المسائل الهامه ومن التوسعات لضعف العلم وقله الفهم واني اذا ذكر اخواني طلبت العلم في ملتقاكم المبارك هذا يستحقر المرء منا نفسه مثل الشيخ المبارك ابو سند والشيخ المبارك ابو يوسف التواب جعلنا الله واياهم من التوابين المقبولين عند الله والله اعلم وصلي الله وسلم وبارك علي سيد ولد ادم وخير البشريه وخاتم الانبياء والحمد لله
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 04 - 07, 04:52 ص]ـ
أكرمك الله يا أخي الكريم
ولكن لعلي أنقل لك كلاماً للشيخ الدبيان -سدده الله- في تصحيح هذا الحديث، ولطوله -أكثر من عشر صفحات- لعلي أقتصر على ما يتعلق بدعوى الاضطراب:
قال في "أحكام الطهارة" (1/ 342) - حاشية2: (أما الجواب عن اضطراب السند:
فالحديث قد أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 133) وأبو داود (63) والنسائي في الكبرى (50) وفي الصغرى (52) وابن الجارود في المنتقى (45) وعبد بن حُميد في المسند كما في المنتخب (817) والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 15) والدارقطني (1/ 14، 15) وابن حبان (1249) والحاكم في المستدرك (1/ 132) والبيهقي في السنن (1/ 260، 261) وفي المعرفة (2/ 85) وفي الخلافيات (3/ 146) وابن الجوزي في التحقيق (1/ 34)، من طرق كثيرة، عن أبي أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبدالله -المكبَّر- ابن عبدالله بن عمر عن أبيه. وإسناده صحيح.
وأخرجه النسائي (328) والدارمي (732) وابن خزيمة (1/ 49) والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 15) وفي مشكل الآثار (3/ 266) وابن حبان في الصحيح من طريق أبي أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عُبيدالله -المصغَّر- ابن عبدالله بن عمر عن أبيه. وهذا إسناد صحيح أيضاً.
وتابع عباد بن صهيب أبا أسامة؛ فرواه الدارقطني (1/ 18 - 19) ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (3/ 165 - 166) فرواه عن الوليد بن كثير به، بذكر عُبيدالله -المصغَّر- إلا أن عباد بن صهيب مجروح) ثم ذكر ما جاء في ترجمة عباد هذا .. ثم قال:
(وبناءً على ما سبق يتضح يتضح لنا من الإسنادين، أنه قد اختلف على محمد بن جعفر بن الزبير فيه: فتارة يرويه أبو أسامة، عن عن الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبدالله -المكبَّر- ابن عبدالله بن عمر عن أبيه.
وتارة يرويه أبو أسامة، عن عن الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيدالله -المصغر- ابن عبدالله بن عمر عن أبيه. وقد توبع الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيدالله -المصغر- ابن عبدالله بن عمر عن أبيه.
تابعه محمد بن إسحاق، قال حدثني محمد بن جعفر به) ثم ذكر من خرج هذه المتابعة وقال: (وقد صرح محمد بن إسحاق بالتحديث عند جماعة من المذكورين فانتفت شبهة التدليس.
وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق، فإنه صدوق يدلس).
نكمل غداً إن شاء الله تعالى -إن أحببتم ذلك-
¥