تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن الحسن المصري]ــــــــ[18 - 04 - 07, 12:27 م]ـ

اكمل اخي بارك الله فيك

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 04 - 07, 04:16 ص]ـ

قال عفا الله عنه: (وأخرج الحديث أبو داود (63) وابن الجارود في المنتقى (44) وابن حبان (1253) والدارقطني (1/ 15، 16، 17) والحاكم (1/ 133) والبيهقي في السنن الكبرى (1/ 260) من طريق أبي أسامة، عن الوليد، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن عبدالله -المكبر- ابن عبدالله بن عمر، عن أبيه.

وبناء عليه فيكون الحديث قد اختلف فيه على الوليد بن كثير، فصار تارة يرويه عن محمد بن جعفر بن الزبير، وتارة يرويه عن محمد بن عباد بن جعفر، ومحمد بن عباد لا يرويه إلا عن عبدالله المكبر، عن أبيه، بينما محمد بن جعفر بن الزبير تارة يرويه عن عبدالله وتارة يرويه عن عبيدالله.

ووقف العلماء من هذا ثلاثة مواقف:

الموقف الأول: بعضهم حكم عليه بالاضطراب في سنده، وبالتالي ضعّف الحديث، منهم الإمام عبدالله بن المبارك كما في الأوسط (1/ 217)، وابن عبدالبر كما في التمهيد (1/ 335)، والاستذكار (1/ 204)، وابن العربي كما في القبس (1/ 130) والعارضة (1/ 84) وأحكام القرآن (3/)، وابن القيم كما في تهذيب السنن (1/ 62).

الموقف الثاني: الترجيح بين هذه الطرق، وممن سلك مسلك الترجيح أبو داود في سننه، وأبو حاتم، وابن منده.

فرجح أبو داود طريق محمد بن عباد) وذكر كلامه في سننه (63)، ثم ذكر أن أبا حاتم وابن منده رجحا طريق محمد بن جعفر بن الزبير. ونقل كلاماً لهما.

(الموقف الثالث: من رجح الجمع بين هذه الطرق، وهو الصواب، ... )

لعلي أكمل غداً

سامحك الله أخي .. أحب الإحالات، ولا أطيق كثرة الكتابة والنقولات. (ابتسامة)

ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[19 - 04 - 07, 07:48 ص]ـ

اللهم آمين؛ وإياكم؛ وأعظم لك الأجر.

.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 04 - 07, 07:23 ص]ـ

قال: (قال الدارقطني (1/ 17): "فلما اختلف على أبي أسامة في إسناده أحببنا أن نعلم من أتى بالصواب، فنظرنا في ذلك فوجدنا شعيب بن أيوب قد رواه عن أبي أسامة، عن الوليد بن كثير على الوجهين جميعاً، عن محمد بن جعفر بن الزبير، ثم اتبعه عن محمد بن عباد بن جعفر، فصح القولان جميعاً عن أبي أسامة، وصح أن الوليد بن كثير رواه عن محمد بن جعفر بن الزبير، وعن محمد بن عباد بن جعفر، عن عبدالله بن عبدالله بن عمر، عن أبيه. فكان أبو أسامة مرة يحدّث به عن الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير، ومرة يحدّث به عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عباد بن جعفر. والله أعلم" أهـ.)

ثم نقل الشيخ الدبيان كلامَ الحاكم (1/ 133)، وتصحيح العلائي في جزئه (35)، ونفي الحافظ أن يكون ذلك اضطراباً قادحاً في "تلخيص الحبير" (1/ 17) وعلّق عليه، ونقل تصحيح عبدالحق الإشبيلي للحديث في "الأحكام الوسطى" (1/ 154).

(ثم أجاب عن دعوى اضطراب المتن). والحمد لله رب العالمين.

ـ[محمد بن الحسن المصري]ــــــــ[22 - 04 - 07, 11:43 ص]ـ

والحمد لله رب العالمين وجزاك الله خير ولو تتم البحث سيكون فيه خير ان شاء الله والرد علي اضطراب المتن

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[01 - 10 - 09, 05:01 ص]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير