تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رأيكم في الوقف والابتدأ في هذه الايه؟؟؟]

ـ[اثير]ــــــــ[03 - 08 - 07, 09:24 م]ـ

صليت خلف احد الائمة فقرأ سورة النباء حتى وصل الى قوله تعالى {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً} النبأ37

فقرأها غفر الله له ...... {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ ثم توقف

ثم استأنف وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً} النبأ37

فقد اتى بطامتين اولاً عند الوقف .... وثانيها عند الابتدأ .... فجعل سبحانه وتعالى بين السماوات والارض ... وقد اوصلت لهذا عن طريق شخص الخطأ التي وقع فيه .........

ـ[صالح الجزائري]ــــــــ[03 - 08 - 07, 09:53 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عطاءً حساباً (حسن) يبنى الوقف على حساباً على اختلاف القراء في رب فقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو برفع رب والرحمن وقرأ ابن عامر وعاصم بخفضهما وقرأ الأخوان بخفض الأول ورفع الثاني فرفعهما خبر مبتدأ محذوف أو رب مبتدأ والرحمن خبره ولا يملكون خبر ثان مستأنف أو رب مبتدأ والرحمن نعت ولا يملكون خبر رب مبتدأ والرحمن مبتدأ ثان ولا يملكون خبره والجملة خبر الأول وحصل الربط بتكرير المبتدأ بمعناه وأما جرهما فعلى البدل أو البيان فمن قرأ برفعهما فإن رفع الأول بالابتداء والرحمن خبره كان الوقف على الرحمن كافياً وإن رفع الرحمن نعتاً لرب أو بياناً كان الوقف على الرحمن كذلك ولا يوقف على وما بينهما ومن قرأ بخفض الأَّول ورفع الثاني لا يوقف على حساباً بل على وما بينهما وإن رفع الرحمن بالابتداء وما بعده الخبر كان الوقف على وما بينهما تاماً وإن رفع الرحمن خبر مبتدأ محذوف كان كافياً ومن قرأ بخفضهما وقف على الرحمن ولا يوقف على حسابا لأنَّهما بدلان من ربك أو بيان له وهذا غاية في بيان هذا الوقف وللِّه الحمد

من كتاب منار الهدى في الوقف و الإبتدا للأشموني

ـ[اثير]ــــــــ[04 - 08 - 07, 04:09 م]ـ

شكراً لك.

ولكن وهل قرائته بهذا الشكل صحيح او لا؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[05 - 08 - 07, 01:25 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عطاءً حساباً (حسن) يبنى الوقف على حساباً على اختلاف القراء في رب فقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو برفع رب والرحمن وقرأ ابن عامر وعاصم بخفضهما وقرأ الأخوان بخفض الأول ورفع الثاني فرفعهما خبر مبتدأ محذوف أو رب مبتدأ والرحمن خبره ولا يملكون خبر ثان مستأنف أو رب مبتدأ والرحمن نعت ولا يملكون خبر رب مبتدأ والرحمن مبتدأ ثان ولا يملكون خبره والجملة خبر الأول وحصل الربط بتكرير المبتدأ بمعناه وأما جرهما فعلى البدل أو البيان فمن قرأ برفعهما فإن رفع الأول بالابتداء والرحمن خبره كان الوقف على الرحمن كافياً وإن رفع الرحمن نعتاً لرب أو بياناً كان الوقف على الرحمن كذلك ولا يوقف على وما بينهما ومن قرأ بخفض الأَّول ورفع الثاني لا يوقف على حساباً بل على وما بينهما وإن رفع الرحمن بالابتداء وما بعده الخبر كان الوقف على وما بينهما تاماً وإن رفع الرحمن خبر مبتدأ محذوف كان كافياً ومن قرأ بخفضهما وقف على الرحمن ولا يوقف على حسابا لأنَّهما بدلان من ربك أو بيان له وهذا غاية في بيان هذا الوقف وللِّه الحمد

من كتاب منار الهدى في الوقف و الإبتدا للأشموني

ولا انا فاهم حاجه نرجو التوضيح مراعاة لحال مثلى من العوام

ـ[صالح الجزائري]ــــــــ[05 - 08 - 07, 02:20 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فمن قرأ برفعهما فإن رفع الأول بالابتداء والرحمن خبره كان الوقف على الرحمن كافياً وإن رفع الرحمن نعتاً لرب أو بياناً كان الوقف على الرحمن كذلك

هذا لا إشكال فيه فالوقف على الرحمن لا يعني ما تبادر لذهنك تعالى الله عن ذلك علوا

«الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» طه (5)

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[05 - 08 - 07, 08:40 ص]ـ

اخى صالح زادك الله علما وفضلا اخيرا فهمت ولله الحمد

ـ[اثير]ــــــــ[05 - 08 - 07, 04:00 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فمن قرأ برفعهما فإن رفع الأول بالابتداء والرحمن خبره كان الوقف على الرحمن كافياً وإن رفع الرحمن نعتاً لرب أو بياناً كان الوقف على الرحمن كذلك

هذا لا إشكال فيه فالوقف على الرحمن لا يعني ما تبادر لذهنك تعالى الله عن ذلك علوا

«الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» طه (5)

اخي

الابتداء بقوله (وما بينهما الرحمن) هل يعتبر ابتدأ قبيح؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[إسماعيل الشرقاوي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 11:12 ص]ـ

الأوفق والأفضل موافقة علامات الوقف المتبعة في المصحف

ـ[صالح الجزائري]ــــــــ[06 - 08 - 07, 02:42 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يقول صاحب المكتفي في الوقف التام و الكافي

الوقف على عَطَاءً حِسَابًا كاف لمن قرأ رب السموات بالرفع على خبر مبتدأ محذوف و كذلك و ما بينهما كاف لمن قرأ الرحمن بالرفع على الإبتدا و الخبر لا يملكون و من قرأهما بالخفض لم يقف قبلهما (أي قبل إسمي الجلالة) لأنهما بدلان من قوله من ربك و من قرأ بخفض الأول و رفع الثاني لم يقف قبل الأول وو قف قبل الثاني

وعليه لايجوز الإبتدا بقوله (وما بينهما الرحمن) مما يوهم الظرفية

و توجيه الوقوف القرآنية يحتاج إلى تمكن كبير في علوم اللغة من قواعد وبلاغة و غير ذالك

و الله أعلى و أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير