[نظم اختيارات شيخ الإسلام ابن تيميه للعلامة الشيخ سليمان بن سحمان ـ رحمه الله ـ]
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 11:50 م]ـ
نظم اختيارات شيخ الإسلام ابن تيميه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
للعلامة الشيخ سليمان بن سحمان ـ رحمه الله ـ
1266 ـ 1349هـ
نقلتها من كتاب مجموع الأبيات والمنظومات لتقريب المحفوظات
للشيخ سيف الطلال الوقيت فك الله أسره
وسأنقل من هذا الكتاب مجموعة أبيات مهمة منها:
بغلة الراوي نظم عقيدة الطحاوي
وتحفة الطحاوي
والبراهين الموضحات لكشف الشبهات
وغيرها بإذن الله
ملاحظة هامة: سأنقل الأبيات تباعاً بإذن الله ثم سأضع الأبيات على ملف وورد
بسم الله الرحمن الرحيم
1. وقولُ أبي العباس أحمد إنها - لماءان في القول الصحيح المؤيد
2. وما لهما من ثالث جاء مثبت - بنص رسول الله أفضل مرشد
3. وأما الذي استثني ببول وغوطة - فإن على القول الصحيح المسدد
4. إذا كان دون القلتين فإنه - على ذاك محمولٌ بغير تردد
5. يؤيده نص ببئر بضاعة - فراجعه لا تكسل ولا تتبلد
6. وعند أبي العباس ذلك طاهر - إذا لم يغيره الملاقي بمفسد
7. وقال أبو العباس أحمد إنه - لماء طهور في الأصح المؤيد
8. ولا نص في تقسيمه بين طاهر - وبين طهور عن نبيك أحمد
9. وعند أبي العباس في عظم ميتة - ومنفحة والقرن والظفر فاعدد
10. كذا الريش مع صوف فذلك طاهر - ولا نص في تنجيسها فتقيد
11. وكان أبو العباس للمسح مانعاً - وللنّتر إذ لا نص فيه لمقتد
12. ويحدث هذا المسح للسلس الذي - يشق فخذ بالعلم عن كل مهتد
13. وليس حديث النتر و المسح ثابتاً - ولا صح في فعل النبي محمد
14. وعند أبي العباس ليس بجائز - ولو من وراء ما حال فاحظر وشدّد
15. فكم بين بيت الله من ركن شامخ - وأسوار حيطان وبيت معمد
16. فللجهة التحريم يا صاح فاعلم - فخذ نصَ تصريح صحيح مؤيد
17. وإن ذكروا يوماً حديثاً مجوِزا ً - لذلك في البنيان غير مُفند
18. فقد ذكر ابن القيم الحبر أنها - قضية عين خُصِصت بمحمد
19. وما جاء نص في الكراهة أن تُدر - إلى القمرين الفرج عن خير مرشد
20. لئن لم يكن هدي النبي محمد - وليس عليه أمره فله اردد
21. بلى مس إنسان لأمرد ناقض - وعن شهوة ذاك المسيس فقيد
22. وهذا هو القول الصحيح الذي له - أشار أبو العباس يا ذا التنقد
23. وكن عالماً أن التيمم رافع - يصلى به كالماء كل التعبد
24. فصح عن المعصوم أن طهورنا - إذا لم نجد ماء هو الترُّبُ فاقتد
25. فيجزئُ قبلَ الوقتِ بالنص يا فَتى - وفي الوقتِ حظرُ النفلِ للمتعبدَ
26. فمقتدياً بالحق كن لا مُقَلِّدًا - تَفُز إِقتفا هَدْيِ النَّبي مُحمَّدِ
27. وَلَا تَتيمَّمْ عندَ كُل فريضَةٍ - فما صحَّ هذا الفعلُ عن خيرِ مُرْشدِ
28. فأَطلِقْه كالما في كُل حُكْمِهِ - فصل به الأوقاتِ ذاتِ التَّعدُّدِ
29. وأَن تمسَحَنْ بالرَّمل يا صاحِ خالصاً - فَلَا بأْسَ في هذا لدى كُل مهتدِ
30. إِذا كنتَ في أرضٍ كثيرٍ رِمالُها - كأَرَضِ تبوكٍ فامْسَحَنْ لاَ تَقَيَّدِ
31. وَما صَحَّ هذا الوصفُ من نفسِ فعلِه - وَلَا أَمرِه فافهم وراجعْه تَرشُدِ
32. كمسحِكَ من بطنِ الأَصابع يا فَتى - لوجهِكَ والكفَّينِ في رَاحةِ الْيَدِ
يتبع إن شاء الله
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[25 - 12 - 05, 05:06 ص]ـ
جميلة جدا ما شاء الله
جزاكم الله خيرا أخي أبا مهند، واصل بارك الله لك
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 06:54 م]ـ
33. فليَس على هذا دليلٌ مقرَّرٌ - فدعه وَلَا تعملْ بذلكَ تقتَدِ
34. ويكفيكَ فعلُ المصطفى فتقيَّدَن - لما سنَّه واحْذَر تُخالفه تعتدِ
35. وَتطهر بالحولِ النَّجاسةُ كلُّها - كَذا الخمرُ إنْ لمَ ْيقصد الخلَّ معتدِ
36. وهذا اختيارُ الشيخِ والنَّصُّ لمَ ْ يَرِدْ - بتنجيسها بالحَوْلِ عَن خيرِ مُرشِد
37. وَفي الفَجْرِ فاتلُ من طوالِ المفصَّل - واقصر في مَغربٍ ثم اقْتصِدِ
38. وَلَيْسَ على هذا دليلٌ وَلَمْ تَكُنْ - بسنَّةِ خيرِ العالمينَ محمَّدِ
39. وَقَدْ أَنْكَروا أَعْني الصحابةَ فِعْلَه - فراجعْه في زادِ المعادِ لتَهْتَدِ
40. فَلَا تَقْرأَنْ في مغرِبٍ بِقصارِه - بَل اقرأْهُ أَحياناً وحيناً بأَزْيَدِ
41. فَقَد قَرأَ الأَعرافَ فيها نبيُّنا - وَبِالنورِ أحياناً وَلمَّا يُقَيّدِ
42. وَكُنْ عالماً أَنَّ الكلامَ إِذا أَتَى - فأَصْغِ لَهْ سمعاً وعي العلمَ تَرْشُدِ
43. على دَرَجاتٍ فاعلمنَّ ذكرتها - ثلاث فأُولاها بها الآن أَبتدي
44. يدلُّ على معنى بوضعٍ لنفسهِ - و إِلا فمع لفظٍ سواه فقّيدِ
45. وذاكَ كفي مِنْ فاعلمنَّ ومثله - يدٌ ودمٌ قم ثم خُذْ في المعدّدِ
46. فهذا كلامٌ ثم ثانيهما الَّذي - يدلُّ على معنى بطبعٍ مجرَّدِ
47. كمثلِ سؤَال والعطاس تثاوبٌ - بكاء و تأْويهٌ أَنينُ المجوِّدِ
48. فهذا الَّذي عددت أَشياء ما أَتى - من النَّفخ في النَّصِّ الأَكيدِ المؤَيَّدِ
49. وليس كلاماً في الحقيقةِ مبطلاً - صلاةَ الفتى في قولِ كُلِ مسدَّدِ
50. وَلَوْ بانت الحرفانِ منه كما أَتى - بأُفٍ ثلاثٍ في الحديث المؤَكَّدِ
51. إِذا كان مغلوباً على ذاكَ يا فَتى - وما ليسَ مغلوباً عليهِ فقيِّدِ
52. ففيه نزاعٌ مستفيضٌ مقرَّرٌ - وَلَيس لعمري مبطلاً في المؤَكَّدِ
53. فَلَا بُدَّ في لفظِ الكلامِ دلالةٌ - تدلُّ على معنى بوضعٍ كما ابتدي
54. وما لاَ على معنى يدلُّ بوصفِهِ - وَلَا طَبْعِهِ مثل التنخعِ فاشْهدِ
55. فقد جاء في النصِّ المؤَكد فعلُه - وَذا حاصلُ التقريرِ مِنْ قَوِل أَحمدِ
56. وأَعني أَبا العباسِ حيثُ نظمتهُ - ولخَّصتُ ما مِنه المرادَ لمقصدِ
57. و لا تَقْنَتَنْ في كلِّ وترِك يا فَتى - فتجعلُه كالواجبِ المتأَكِّد
58. وَكُنْ قانتاً حيناً وحيناً فتارِكاً - لذلك تسعدْ بالدَّليل وتهتَدِ
59. ففعلٌ وتركٌ سُنَّةٌ وكلاهما - أَتتْ عن رسولِ اللهِ إِن كنتَ مقتدِ
يتبع إن شاء الله
¥