تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 03:09 م]ـ

أما كون الكتاب ليس من تأليفه فلا يعرف هذا عن أهل العلم، وكلام صاحب (الذيل والتكملة لكتاب الصلة) لا دليل فيه على أن ابن رشد الحفيد رحمه الله لم تكن له معرفة بالخلاف العالي، وإلا من أين له بخطة قضاة إشبيلية وقرطبة التي ورثها عن جده الإمام؟ ثم إن ما يبين بجلاء قوته في صنعة الفقه استدعاء السلطان عبد المؤمن بن علي له حيث سافر إلى حاضرة مراكش بدعوة منه سنة 548 هـ لاستشارته في إقامته المدارس التي أراد إنشاءها بمراكش وعاد بعدها على عجل إلى الأندلس.

تأمل فيما قاله فيه ابن فرحون في (الديباج المذهب):

[ ... وكانت الدراية أغلب عليه من الرواية، ودرس الفقه والأصول وعلم الكلام، ولم ينشأ بالأندلس مثله كمالا وعلما وفضلا. وكان على شرفه أشد الناس تواضعا وأخفضهم جناحا وعني بالعلم من صغره إلى كبره، حتى حكي أنه لم يدع النظر ولا القراءة منذ عقل إلا ليلة وفاة أبيه وليلة بنائه بأهله، وأنه سود - فيما صنف وقيد وألف وهذب واختصر - نحوا من عشرة آلاف ورقة، ومال إلى علوم الأوائل، وكانت له فيها الإمامة دون أهل عصره. وكان يفزع إلى فتياه في الطب كما يفزع إلى فتياه في الفقه، مع الحظ الوافر من الإعراب و الآداب والحكمة ... وحمدت سيرته في القضاء بقرطبة، وتأثلت له عند الملوك وجاهة عظيمة ولم يصرفها في ترفيع حال، ولا جمع ا مال، وإنما قصرها على مصالح أهل بلده خاصة، ومنافع أهل الأندلس عامة.]

ـ[ضعيف]ــــــــ[13 - 03 - 06, 09:41 ص]ـ

والله لقد استمتعت بهذه الكلمات المنيرات وبارك الله في اخواننا المغاربة ووأجزل لهم اللمثوبةفي الدنيا والاخرة0

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 06:26 م]ـ

وفيكم بارك الله، فلا تتبين الحقائق إلا بالرجوع إلى كل ما أورده السلف في المسألة، أما الاقتصار على عزو رجل واحد فإنه مظنة الوقوع في الخطإ.

ـ[هشام العويد]ــــــــ[29 - 03 - 06, 09:46 م]ـ

هناك شرح كامل لهذا الكتاب موجود في تسجيلات مكتبة المسجد النبوي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير