تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل المقاصد الشرعية الضرورية منحصرة في الخمس ام ان هناك اضافات من قبل المعاصرين]

ـ[مسلمة أنصارية]ــــــــ[14 - 01 - 06, 07:56 م]ـ

السلام عليكم.

هل المقاصد الشرعية الضرورية منحصرة في المصالح الخمس ام ان هناك اضافات مقترحة من قبل المعاصرين؟

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 11:03 ص]ـ

وفقكم الله

مداخلة الشيخ خالد الدريس - حفظه الله - وجواب الشيخ مسفر القحطاني عليه

http://www.almajdtv.com/prgs/archive/hewar/hewar-27-02-2005.html

ـ[المصلحي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 02:46 م]ـ

بسم لله الرحمن الرحيم

لصحيح من اقوال اهل العلم ان المقاصد الضرورية ليست محصورة في الخمس، وهو قول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله خلافا لابن عبد السلام وللشاطبي ومن قلدهم رحمهم الله. وساذكر لك المصدر عنما اتي الى الانترنت في المرة القادمة بعد اسبوع ان شاء الله تعالى.

ـ[المصلحي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 02:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الصحيح من اقوال اهل العلم ان الضروريات غير محصورة في الخمس وهو قول شيخ الاسلام ابن تيمية خلافا لابن عبد السلام وللشاطبي رحمهم الله. وساذكر لك المصدر ان شاء الله تعالى فيما بعد.

ـ[أبو محمد الأزدي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 05:36 ص]ـ

هناك كتاب لابأس به في هذا الموضوع يقرأ بتأمل وهو كتاب (نحو تفعيل مقاصد الشريعة) لجمال عطية

ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[24 - 01 - 06, 10:20 ص]ـ

لما ذكر الأصوليين المقاصد الخمس أو الست

فهم حصروها بناء على ما شرع من القصاص والحدود، وعند النظر فيها نجدها لا تخرج عن الخمس أو الست وهي

حفظ الدين، ودل عليه أصالة حد الردة

حفظ النفس، وقد دل عليه حكم القصاص

وحفظ العرض ودل عليه حد القذف

وحفظ النسل ودل عليه حد الزنا

وحفظ العقل ودل عليها حد الخمر

وحفظ المال ودل عليها حد السرقة

وأما المقاصد الكبرى للإسلام فليست محصورة فيها، وإن رمت زيادة علم فعليك برسالة: نظرية المقاصد عند شيخ الإسلام ابن تيمية، أو المقاصد، نسيت اسمه بالضبط

ـ[مسلمة أنصارية]ــــــــ[25 - 01 - 06, 06:45 م]ـ

جزاكم الله خيرا و اعانكم و وفقكم

ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[22 - 02 - 06, 08:27 م]ـ

عندما يقول العلماء المحققون كالجويني والغزالي والشاطبي وغيرهم أن المقاصد الكلية محصورة في الخمسة المشهورة؛ ليس معناه نفي غيرها من المقاصد، كمقصد حفظ العرض أو حفظ الحقوق والعدل و ...... وغيرها من المقاصد التي جاءت الشريعة لتحقيقها.

بل معناها أنهم يردون مثل هذه الأمور إلى الخمسة المذكورة.

فلو فتحنا الباب إلى سلسلة الأمور التي جاءت الشريعة لتحقيقها ما وقفت عند حد ولا أحصاها العد.

فكان لابد من الضبط والحصر.

ثم لم يقل الشاطبي وغيره أن كل المقاصد هي خمسة فقط. بل قالوا إن المقاصد الأصلية هي المحصورة في الخمس، ولكن هناك مقاصد أخرى ـ ربما غير محصورة ـ إلى جانب تلك المقاصد الأصلية، وتسمى المقاصد التابعة (راجع كتاب المقاصد من الموافقات ج2)

لكن تلك المقاصد التابعة خادمة لتلك الأصلية، ووسيلة إليها، ومكملة، فهي مقوية ومؤكدة لها.

لكنها في الرتبة أخفض منها

وعليه هؤلاء المحققون لا يقولون في مثل حفظ العرض ليس مقصداً، ولكنهم يقولون إنه مقصد مكمل لمقصد حفظ النسل أو النفس.

فمثل الأمر كالشجرة، فما يذكره المعاصرون من أمثلة كثيرة لهاته المقاصد هي فروع لجذع شجرة تمثلها الكليات الخمسة، وهي بدورها ترجع إلى مقصد أعظم هو استكمال النفس الإنسانية بحفظ دينها. ـ والله أعلم ـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير