تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذه مسائل فقهية مختلف فيها بين أهل السنة فمذهب الحنفية والحنابلة جواز قراءة القرآن للميت وإهداء ثوابها له (الموسوعه الفقهية الكويتية)

ويندب عند الشافعية والحنابلة قراءة سورة (يس) عند المحتضر (الموسوعة).

وأما قراءة القرآن في المقبرة فقد "اختلف الفقهاء في قراءة القرآن على القبر، فذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أنه لا تكره قراءة القرآن على القبر بل تستحب، لما روى أنس مرفوعا قال: {من دخل المقابر فقرأ فيها يس خفف عنهم يومئذ، وكان له بعددهم حسنات}، وصح عن ابن عمر أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها. قال الشافعية: يقرأ شيئا من القرآن" اهـ (الموسوعة).

والخلاف مع غلاة المتصوفة خلاف في العقائد وليس في الفروع الفقهية

انظر الروابط التالية:

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=100&MaksamID=2314&ParagraphID=13295&Sharh=0&HitNo=34&Source=1&SearchString=G%24104%23%C7%E1%DE%D1%C2%E4%230%232% 230%23%23%23%23%23

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=100&MaksamID=131&ParagraphID=459&Sharh=0&HitNo=17&Source=1&SearchString=G%24104%23%DE%D1%C7%C1%C9%230%232%230 %23%23%23%23%23

والله أعلم


حنبل30 - 08 - 2005, 12:26 PM
الاخ ابو حذيفة حفظه الله الموضوع يشمل المسألتين و قد نقلت عن صاحب الكتاب ان هنالك من علماء المذاهب من ذهب إلى جواز ذلك و لكنه كلام خالي من الدليل فلم يصح حديثا في المسألتين و الله اعلم.

اخي ابو عبدالله جزاه ربي الجنه.

بل اخي الخلاف بيننا و بين الصوفية خلاف عقدي و خلاف مذهبي فهنالك كثير من الامور الفقيه التي تبنها الصوفية و اصبحت لهم شعارا يعرفون به خالفو فيها المذاهب الاربعة مثل الذكر الجماعي و السماع و شد الرحال إلى القبور والزيارة البدعية بعض الصلوات البدعية مثل الرغائب و بعدض الصيام البدعي مثل صيام 27 رجب و الكثير الكثير من العبادات البدعية التي تندرج تحت الخلاف الفقهي وليس الخلاف العقدي.

اما مسألة الخلاف المذكورة اخي فليس كل خلاف معتبر و القائلين بالجواز لم يأتو بأدلة صحيحة تؤيد ما ذهبو إليه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير