تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أيها القراء أرجوكم تأملوا هذا النص المجمل من أبي محمد وهو ينقل فهمه إلى القراء ويعلم أن القراء يثقون به وبأمانته في نقله وفهمه = اقرأوا هذا الكلام ثم انظروا إلى النص الذي يعنيه وأنا أنقله من كتابه في ص243 ليعلم القارئ الكريم أن هناك إشكالية عظيمة في نقله للمعلومة والتفنن في التلاعب فيها

:

عن عامر بن سعد البجلي قال دخلت على أبي مسعود وقرظة بن كعب وثابت بن يزيد وجوار يضربن بدف لهن ويغنين فقلت تقرون بهذا وأنتم أصحاب محمد قال انه رخص لنا في الغناء في العرس والبكاء على الميت في غير نوح إ. هـ

أرأيتم أيها القراء كان الغناء بعرس ودف من جواري فهل هذا يخرم الإجماع يا أستاذ عبد الله!!

ثم قال: (8 – وعن عروة بن الزبير: أن إنسانا عمل مأدبة في زمان عثمان فدعا لها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم حسان بن ثابت وقد ذهب بصره ومعه ابنه عبد الرحمن ..... قال عروة: وكان في المأدبة قينتان تغنيانهم وجعل عبد الرحمن بن حسان يشير إليهما تغنيانهم شعر حسان فغنتا .... )

ثم ماذا؟!! أين الموسيقى لن أقول ماهو كلام أهل العلم في عورة الأمة ولن أتكلم عن أي شيء ولن أوسع النقاش = أين الموسيقى؟ أين؟؟!

ومثله ما أتبعه من رواية أخرى وفيها

قال: (فشهد المدعاة: حسان بن ثابت وابنه عبد الرحمن وإذا جاريتان تغنيان)

يلحق بما قبله أين الشاهد؟

وكذلك ما أتبعه بعده من رواية أخرى:

فقال (وفي رواية مفسرة بأكثر من هذا وفيها دلائل قال عبد الله بن ذكوان: ذكر عند خارجة بن زيد بن ثابت الغناء يوما فقال .... فيشير إليهما عبد الرحمن: غنيا فإذا غنيا هاجتا – يعني حسان بن ثابت - عليه البكاء ... )

وهو كسابقه

ولكن ما يدمي قلبي واحترس عند قراءته ما أتبعه من تفقه بعد هذه الرواية

فقال: (قلت- وفي هذه القصة الغناء من مغنيتين مجيدتين للغناء تغنيان الجمع من الرجال من الصحابة والتابعين في مناسبة لا ينكر ذلك أحد منهم)

انتبه يا أستاذ المحدثين واحترس وخف الله بنا = فتكون الفتوى القادمة بجواز غناء النساء عند الرجال الأجانب = يا هذا = يا هذا = هذه إماء قينات عورتها عورة الرجل تماما فما المحذور

أيها القراء: أجدني مضطرا للتوقف حتى أهدأ قليلا فأنا والله متعب النفس بسبب هذا الكلام الضعيف

يسر الله إكماله وإتمامه

المقرئ


المقرئ29 - 08 - 2005, 06:47 PM
ثم قال: (9 - وعن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي قال وفد عبد الله بن جعفر على معاوية بن أبي سفيان فأنزله في داره فقالت له ابنة قرظة امرأته إن جارك هذا يسمع الغناء قال فإذا كان ذلك فأعلميني فأعلمته فاطلع عليه فإذا جارية له تغنيه ..... ثم قال اسقيني قال ما أسقيك قال ماء وعسلا قال فانصرف معاوية وهو يقول ما أرى بأسا)

وهذا يا أبا محمد كسابقه = أين الموسيقى في هذا الأثر؟!!

ثم قال: (وشأن عبد الله بن جعفر في السماع للغناء والمعازف ولتخاذ ذلك مشهور ثابت)

سبحانك هذا بهتان عظيم = مشهور وثابت أيضا!! أين إثباتك لسماعه المعازف المحرمة ولماذا لم تزبره في كتابك وقد استشهدت ببلال وعمر وغيرهم بما لا يفيدك؟ لماذا لم تذكر مستند هذا الثبوت؟!

ثم قال: (ومن ذلك غير ما تقدم مما يضم إليه أيضا مذهب عبد الله بن عمر بن الخطاب في الترخيص)

ابن عمر!! ممن وصف مذهبه بالشدة!! ممن يضاف إلى من أجاز المعازف = لا حول ولاقوة إلا بالله = ألست من صحح ص 341 أن ابن عمر سد أذنيه لما مر على الراعي الذي معه زمارة؟!! فكيف يجيزه سبحان الله

حسنا لنرى أين أجازه!

ثم قال: (ما حدث به محمد بن سيرين أن رجلا قدم المدينة بجوار فنزل على ابن عمر وفيهم جارية تضرب فجاء رجل فساومه فلم يهو منهن شيئا قال انطلق إلى رجل هو أمثل لك بيعا من هذا فأتى إلى عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه فأمر جارية منهن فقال خذي فأخذت (في رواية: بالدف، وفي أخرى: بالعود) حتى ظن ابن عمر أنه قد نظر إلى ذلك فقال ابن عمر حسبك سائر اليوم من مزمور الشيطان فساومه ثم جاء الرجل إلى ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن إني غبنت بسبعمائة درهم فأتى ابن عمر إلى عبد الله بن جعفر فقال له إنه غبن بسبعمائة درهم فإما أن تعطيها إياه وإما أن ترد
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير