تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وواقعنا أصبح يطلق الغناء على مافيه آلات موسيقية، وأما ما كان بدونها فيسميه نشيدا، ألم أقل لك إنك متأثر بلغة مرباك!

ثم قال: (وذكروا في الكوفيين المحدث الثقة المنهال بن عمرو الأسدي احتج به البخاري في صحيحه وحكم بثقته من نقاد المحدثين يحيى بن معين والنسائي والعجلي وغيرهم وكان يضرب بالطنبور)

يا ويحك – أي تدليس هذا؟!! كان يضرب بالطنبور

(ستكتب شهادتهم ويسألون) من يجرؤ على هذا؟

أيها القراء تذكروا هذا البهتان وانتبهوا له، ليس فيه أي شبهة بأنه وصف المنهال بأنه يضرب بالطنبور،

سترون في الحلقة القادة ما يغضبكم ويضحككم، وإن لم يكن كلامي حقيقيا فلا تقرؤوا لي أبدا أبدا!! سترون أيها القراء تدليس أبي محمد على حقيقته دون حجاب وسأثبت لكم من كلامه ولن أرجع إلى أي مصدر آخر لأثبت حجتي بأنه أخذ الأستاذية في المراوغة والتدليس

يا أبا محمد: تب إلى الله والله إنك في نفق مظلم، مالذي دهاك؟ انتبه، الدنيا قصيرة هؤلاء العلماء الذين افتريت عليهم ستجدهم أمامك يوم القيامة والأشهاد عليك =كل من قرأ هذا الكتاب،

أتدري: لو أنك نقلت عن غيرك وقلت: قال فلان بأنه يسمع الطنبور لكان الأمر أيسر، أما أن تثبت بنفسك بما لا تستطيع إثباته فأنت الخصم يوم القيامة

ووالله لغيرتي لأبي المنهال أشد بكثير من غيرتي عليك ولذلك لا تلمني في كل عبارة قلتها فيك في هذه المشاركة خاصة وأنا لم أتجن عليك بشيء ولكنني والله عجزت أن أصبر أن أراك تصف علماءنا بهذه البواقع وهذا الفحش وأسأل الله أن لا يؤاخذني فوالله ما كتبت الذي كتبت إلا ودافعها الغيرة على علماء الإسلام

ولو تعلم مقدار الأسى الذي أدخلته على نفسي خلال هذه الأيام التي بليت بها في قراءة كلامك لقلت: لعل له عذرا

فاللهم اغفر لي جهلي وإسرافي في أمري واسلل سخيمة فؤادي واهد أبا محمد وقه شر نفسه وشر الشيطان وشر قرين السوء

يسر الله إكماله وإتمامه

المقرئ


المقرئ31 - 08 - 2005, 07:10 PM
قال عن أبي المنهال: (وكان يضرب بالطبنور فقال في الحاشية: قصة ضربه بالطنبور وردت في خبر شعبة بن الحجاج عنه أنه سمعه من بيته فلم يسمع منه الحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء 4/ 237 والخطيب في الكفاية ص183 وابن عساكر في تاريخه 60/ 373 بإسناد صحيح)

على استحياء وبطريقة دبلوماسية رجم الكلام رجما

لقد قال: (سمعه من بيته) لا إله إلاالله

أين التصريح أنه كان هو الضارب لعل له قريبا أو جارية عصت أمره أو ما شابه ذلك
أنت تقول: (كان يضرب بالطنبور) هل أنا أعجمي أو مافهمته هو الصواب؟!! كيف تقول يضرب بالطنبور ثم تقول: سمعه شعبة من بيته

ولا تظن أيها القارئ أن الأستاذ عبد الله ينتهي تدليسه بهذا فقط
بل الطامة والقاصمة لو قرأت القصة التي واراها الأستاذ عبد الله عبلا غير عادته لأن فيها التبرئة من هذا الحال ولكن ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

أنقل لك أيها القارئ القصة من المصدر الذي عزا إليها المؤلف لتعلم أن الأمر غير خاف عليه:

قال العقيلي في نفس الصفحة التي عزا إليها المؤلف: منهال بن عمرو حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت أبي يقول ترك شعبة المنهال بن عمرو على عمد وسمعت أبي يقول أبو بشر أحب إلي من المنهال بن عمرو قلت له أحب إليك من المنهال بن عمرو قال نعم شديدا أبو بشر أوثق إلا أن المنهال أمتن حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا محمد بن غيلان قال حدثنا وهب عن شعبة قال أتيت منزل منهال بن عمرو فسمعت منه صوت الطنبور فرجعت ولم أسأله قلت وهل لا سألته فعسى كان لا يعلم

انظر إلى كلام وهب بن جرير ما أجمله: هلا سألته فعسى كان لا يعلم

ما أجمل هذا الكلام وأخونا عبد الله تجاوز هذه المعاذير وزاد في القصة بأنه – هو – كان يضرب بالطنبور ولا حول ولاقوة إلا بالله
والأطم والأدهى ماذكره بعد هذا

فقال: (وروي أن له لحنا غنائيا كان يعرف بـ (وزن سبعة) وقد أخرج الرواية به ابن عساكر في تاريخه 60 373 وإسناده واه)

كم أنت مضحك يا أبا محمد إسناده واه
ألست أعرف الناس بمعنى هذه الكلمة فيما يظهر لي من قول الناس عنك (إسناده واه) يعني أنها شبه الكذب لغة واصطلاحا!!
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير