تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم قال بعدها بأنه جاء من طريق أخرى؟! ولن أتكلم عليه لأني أخشى أن أفقد تماسكي معه والحر تكفيه الإشارة

ثم قال خلاصة هذا الفصل فقال: ( ... بل فيهم من كان يهوى الغناء والموسيقى ويحبها ويستعملها مع الصلاح والدين والفقه والثقة)

أسألكم بالله أيها القراء: هل مر في كلامه الذي نقلت لكم ما يدل أنه ثبت عن إمام واحد ممن سماه أنه أجاز الموسيقى أو أنه يحبها أو يستعملها = أبرأ إلى الله من هذا الكلام

ثم قال: (وإنما أردت أن أسوق نصوص عبارات السلف لينظر حقيقة ما يدعيه الذاهبون مذهب التحريم من الإجماع على ما ذهبوا إليه وليبين كذلك حقيقة ما ينسبونه إلى السلف من القول المجمل وتعلم أيضا خطأ من زعم أنه لم يخالف الجماعة سوى إبراهيم بن سعد الزهري وعبيد الله العنبري فذلك من نتاج التقليد وترك التحقيق)

يا صاحب التحقيق:

1 – لم يثبت لا عن إبراهيم ولا عبيد الله بل لم يخالف أحد في تحريم الموسيقى

2 – التحقيق عندك تبين طريقه وأسلوبه وحان لنا أن نعرف كيفية البحث عندك وطريقة المراوغة التي تسلكها في تأليفك على حساب أمانتك ودينك وما قصة المنهال عنا ببعيد وما قصة الأوزاعي عنا ببعيد وما قصة الزهري كذلك وغيرها وغيرها كثير

انتهى المؤلف من العبث في تاريخ علمائنا فالتفت إلى مبحث مضحك وقد كنت قلت سابقا في نقاشي معه في موضوع اللحية: إنه أبان عن ضعف في الملكة الفقهية وعن فهم دقيق لعباراتهم بما كان مستورا قبل بستر الله

ولكن أبى إلا أن يهتك ستر الله عليه

وسترى أيها القارئ دون أي جهد مني ولا ذكاء أبدا ودون أن أتعب نفسي بالرجوع إلى المصادر ما زبره الأستاذ في كتابه من الطوام مالا يحصيه إلا الله ومالا يمكن أن يقع به مبتدئ بالعلم فضلا عن الأستاذ والمحدث والمفتي والمؤلف أبي محمد

وانتظر بابا جديد سماه: (تحرير العبارات المنقولة عن الفقهاء الأربعة في الموسيقى والغناء)

ويعلم الله أني متردد في المواصلة وأحس أن الأمر اتضح للقارئ الكريم فالمحافظة على الوقت والانشغال بغيره أنفع من الاشتغال بمثل هذا

ولعل الله أن ييسر الخير لي وأن يوفقني لما فيه النفع والصلاح

يسر الله إكماله وإتمامه

المقرئ


المقرئ01 - 09 - 2005, 06:39 PM
ابتدأ المؤلف بذكر المذاهب الفقهية الأربعة وأن الخلاف محفوظ بينها

وسترى أيها القارئ بكل وضوح وبكل جلاء ودون (تزوير ولا مخادعة ولا انتقائية) ما يجعلك تتضوى من القهر من تهور وتدليس أبي محمد علينا وكأننا في كتاتيب الأطفال لا نفقه شيئا ويستطيع أن يخادعنا كيفما شاء

ألا فلتعلم أيها الأستاذ أن مصيبتك عليك وأن من تحاول مخادعتهم قد تجاوزوك وأما أهل الهوى فأنصحك بعدم التأليف لهم وتكفي ورقة واحدة بتجويزك لما يريدون وما يتمشى على أهوائهم ولن تجد مخالفا ولا ناصحا ولا مستغربا فأرح بالك

وسأسير على طريقة واضحة في المناقشة وذلك أولا بتقرير المذهب ثم أعرض عليكم بكل وضوح تدليس المؤلف وخداعه

المسألة الثانية:

وقبل أن أبدأ معه أقولها وبكل وضوح حقيقة = لقد أوقعنا أبو محمد في إشكالية عظيمة وذكر شيئا لا أدري كيف أتعامل معه
ولست أدري كيف رضي لنفسه بأن يذكر هذا الكلام في كتابه إليك ما قاله بسطوره:

قال: (جمهور أتباع الفقهاء الأربعة يفسرون مذاهبهم على تحريم الآلات سوى الدف)

الحمد لله هذا كلام جميل وتشكر عليه إذا هذا اعتراف من أبي محمد بأن المذاهب أجمعت على تحريم آلات الملاهي سوى الدف
وأنا أعلم أنك لن تصدق أن أبا محمد كتب هذا الكلام في كتابه ولن أجد في نفسي حرجا عليك إذا رجعت إلى كتابه للتأكد من أن هذا النص موجود أم لا = لأنه حقيقة = أبى الله إلا أن يظهر الحق على قلمه وإن لم يشعلا

ثم قال: (لكنهم لا ينسبون إلى أحد من الأربعة إباحة المعازف بإطلاق وأما الغناء فالذي ينسبونه لهم التردد فيه بين تحريم وكراهة وإنما يستثنى قليله في المناسبة المعينة كالعيد والعرس)

دعنا ثم دعنا من الغناء = نريد آلات اللهو أنت تقول إن المذاهب تقول بالتحريم لكنهم لا ينسبونها إلى الإمام نفسه!! أليس هذا مضحكا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير