تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إسلام دربالة]ــــــــ[22 - 01 - 06, 07:12 ص]ـ

جزاكم الله خيرا بحث موفق زادكم الله حرصًا على الخير وبارك فيكم

ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 09:07 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل وفي ايرادك للأدلة بصورة منظمة ومنسقة

واضيف بأن هناك فوارق أساسية بين صوت الإنسان وصوت الآلة ومن أهمها التردد

فالفكرة التي يقوم عليها أغلب برامج تحخسين الصوت هو تغيير التردد الصادر او معالجة مناطق الضعف في الصوت أو ما إلى ذلك

وقد تدربت في أحد الأماكن على برنامج يقوم بمحاكاة الصوت البشري عن طريق تحليل الترددات الأساسية به

مهندس اتصالات: ابن حسين الحنفي

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[22 - 01 - 06, 09:40 ص]ـ

الأخوان "إسلام" و "ابن حسين"

لاعدمتكما، جزاكما الله خيرا

وبحكم تخصصك أخي ابن حسين

فأنتظر مزيداً من تعليقاتك وإفاداتك في هذا الموضوع

من الناحية الفنية أو الشرعية

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[22 - 01 - 06, 04:13 م]ـ

س/ ما حكم الاستماع للأناشيد التي يستعمل معها الدف، ولكن صوته معالج بالتقنيات الحاسوبية بحيث يكون صوته بعد المعالجة يشبه صوت الطبل وغيره من الآلات الموسيقية ولا يبقى على صوته الأصلي المعروف؟ فهل يباح الاستماع إليه تمسكا بأنه في الأصل صوت دف، وأنه بديل عن الغناء المحرم؟

ج/

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإن الظاهر من الأدلة وكلام الفقهاء عدم جواز الاستماع لهذه الأناشيد بالصورة المذكورة، وذلك لأمور:

1 - ما ذكره بعض الفقهاء من أن الأحكام الشرعية متعلقة بحقائق الأعيان، فإذا تغيرت هذه الحقائق تغيرت الأحكام معها، والأعيان التي تستحيل من صفة إلى صفة تكتسب حكم الصفة المستحيلة إليها.

والصوت في مسألتنا بعد المعالجة تبدلت حقيقته وتغير اسمه ووصفه فلا تتناوله نصوص إباحة الدف، وإنما تتناوله نصوص النهي عن المعازف، ولو سئل شخص عن هذا الصوت المسموع - وهو يجهل أصله - لنفى كونه صوت دف.

2 - التخريج على مسألة الماء الطهور إذا وقعت فيه نجاسة فغيرت أحد أوصافه فإنه يسلبه الطهورية ولا يجوز التطهر به بالإجماع كما حكاه ابن المنذر وغيره، ولا ينظر هنا إلى أصله الطاهر فكذلك في مسألتنا.

3 - التخريج على استحالة الأعيان الطاهرة إلى نجسة فإنها تكون نجسة كالطعام الطاهر يأكله الإنسان ثم يتحول في الجوف إلى قيء أو دم أو بول أو عذرة فلا يقال بطهارتها نظرا للأصل، وهكذا كثير من الأعيان النجسة هي مستحيلة عن أعيان طاهرة.

4 - أن العبرة في الشرع بالظاهر وليس بالأصل، فإذا كان ظاهره يشبه المحرم فهو محرم ولا عبرة بكونه مباحاً في الأصل.

5 - أن الأصل في المعازف المنع إلا ما دلّ الدليل على جوازه.

أما التعلق بأنه صوت دف في الأصل فلا يصح لأن هذا المسموع ليس صوت دف، وإنما كان صوت دف قبل المعالجة الصوتية، والعبرة بالمسميات لا بالأسماء، وبالحقائق لا الشكليات.

والخمر التي حرمها الله تعالى كانت في حالتها الأولى شراباً مباحاً ولكن بعد التغير والتخمر صارت محرمة.

وكثير من المواد الكيميائية وأنواع الصابون والدواء والمعاجين والمساحيق هي في الأصل مواد سمّية وضارة، فلو نظرنا إلى أصلها السابق لقلنا بتحريم استعمالها ولكنها بعد التركيب والمعالجة تغيرت صفاتها وزالت آثارها فصارت مباحة.

أما القول بأنه يؤدي إلى استغناء الناس به عن الحرام ففيه نظر:

أولا: لأن الاستغناء عن الممنوع إن كان بالممنوع لم يتحقق المقصود.

ثانيا: لأن المباح فيه غُنية لمن عقل وأراد الله والدار الآخرة، أما صاحب الشهوة مريض القلب فلا يكفيه الحلال مهما تنوع.

وأخيرا فإن القائمين على إنتاج هذه الأناشيد من خيرة الناس ولا نشكك في مقاصدهم الخيرة ولكن التوسع في المباح أمر مذموم شرعاً، وهو طريق للوقوع في المحرم لأن النفس توّاقة يصيبها الملل، فلا تصل إلى شيء إلا وطمعت فيما وراءه حتى يقع الإنسان في المحظور، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي حول الحمى يوشك أن يقع فيه) فينبغي للعاقل الغيور على دينه أن يجعل بينه وبين الحرام حاجزاً من الحلال، ويحرص على التوسط والاعتدال في الأمور كلها فلا يخرج إلى التشدد ولا إلى التساهل، وصلى الله وسلم على نبيه وآله وصحبه.

والله اعلم ..

د. مصطفى مخدوم

المصدر:

http://www.alwsat.net/doc/index.php?module=announce&ANN_id=180&ANN_user_op=view

ـ[أبو مبرك الأثري]ــــــــ[22 - 01 - 06, 05:35 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[22 - 01 - 06, 06:24 م]ـ

وفيكم بارك الله يا أبا مبرك

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[23 - 01 - 06, 08:20 ص]ـ

السؤال: ما حكم إخراج أصوات من الفم تشبه أصوات المعازف؟.

الجواب:

الحمد لله

عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين فأجاب حفظه الله:

نرى أنه يحرم لأنه يقوم مقام آلات اللهو وهي آلات محرمة تصد عن ذكر الله وما قام مقامها فهو محرم. والله أعلم.

الشيخ عبد الله بن جبرين ( www.islam-qa.com)

المصدر:

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=1867&dgn=4

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير