تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الأم]ــــــــ[27 - 01 - 06, 11:33 م]ـ

قال الحصني في كفاية الأخيار:

((ويكره تجصيصه والكتابة عليه وكذا البناء عليه فلو بني عليه إما قبة أو محوطاً ونحوه نظر إن كان في مقبرة مسبلة هدم لأن البناء والحالة هذه حرام قال النووي هذا بلا خلاف))

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 05:00 م]ـ

جزاك الله خيراً ...

وإياك وحياك الله في ملتقى أهل الحديث.

هذه بعض الفوائد من كتاب " تحذير الساجد" للامام الألباني - رحمه الله - جمعتها هنا:

1 - قال العلامة المحقق الآلوسي في " روح المعاني " (5/ 31) في تفسيره "لنتخذنّ عليهم مسجداً":

(واستدل بالآية على جواز البناء على قبور العلماء واتخاذ مسجد عليها، وجواز الصلاة في ذلك! وممن ذكر ذلك الشهاب الخفاجي في حواشيه على البيضاوي، وهو قول باطل عاطل، فساد كاسد فقد روي. . .)

2 - وقال أيضاً في نفس الموضع نقلاً عن الهيتمي في شرحه على المنهاج:" وقد أفتى جمع بهدم كل ما بقرافة مصر من الأبنية، حتى قبة الإمام الشافعي عليه

الرحمة، التي بناها بعض الملوك، وينبغي لكل أحد هدم ذلك ما لم يخش منه مفسدة،فيتعين الرفع للإمام آخذاً من كلام ابن الرفعة في الصلح." انتهى.

3 - وقال الألوسي -رحمه الله - أيضاً:

(ويكفيك في معرفة الحق تتبع ما صنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسل في قبره عليه السلاة والسلام ـ وهو أفضل قبر على وجه الأرض ـ والوقوف على أفعالهم في زيارتهم له، والسلام عليه، فتتبع ذاك وتأمل ما هنا وما هناك، والله سبحانه يتولى هداك).

4 - قال الامام الألباني – رحمه الله - معلقاً على حديث أبي الهيّاج الأسدي - رضي الله عنه -:

عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب:

ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته.

قال معلقاً:

رواه مسلم (3/ 61) وابو داود (3/ 70) والنسائي (1/ 285) والترمذي (2/ 153ـ 154) والبيهقي (4/ 3) والطيالسي (1/ 168) وأحمد (رقم 741ـ1064).وله طرق عند الطيالسي وأحمد (رقم 657و658و889و1175و1176و1177و1238و1283) وابن أبي شيبة (4/ 139) والطبراني في " الصغير " ص 29".

ولا مخالفة بين هذا الحديث وبين ما ثبت في السنة من مشروعية رفع القبر شبراً أو شبرين، حتى يتميز فيصان عن أن يهان، لأن المراد به تسوية ما رفع عليه من البناء، وإن قيل بخلافه قال الشيخ علي القارئ في " المرقاة " (2/ 372) في شرح الحديث: " (قبراً مشرفا) هو الذي بني عليه حتى ارتفع دون الذي أعلم عليه بالرمل والحصباء أو محسومة (!) بالحجارة ليعرف ولا يؤطأ، (إلا سويته) في الأزهار: قال العلماء: يستحب أن يرفع القبر قدر شبر ويكره فوق ذلك ويستحب الهدم، وفي قدره خلاف، قيل إلى الأرض تغليظاً، وهذا أقرب إلى اللفظ أي لفظ الحديث من التسوية ".

وكذا في تحفة الأحوذي " 2/ 154) نقلاً عن المرقاة".

5 - قال الامام الألباني معلقاً على حديث أبي بردة:

عن أبي بردة قال: أوصى أبو موسى حين حضره الموت فقال: إذا انطلقتم بجنازتي فأسرعوا المشي ولا يتبعني مجمر، ولا تجعلوا في لحدي شيئاً يحول بيني وبين التراب، ولا تجعلوا على قبري بناء وأشهدكم أني برئ من كل حالقة، أو سالقة، أو خارقة، قالوا أو سمعت فيها شيئاً؟ قال: نعم، من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

رواه أحمد واسناده قوي.

6 - ورأى ابن عمر فسطاطاً على قبر عبد الرحمن فقال: " انزعه يا غلام فإنما يظله عمله ".

رواه البخاري تعليقاً.

وفق الله الجميع

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[22 - 03 - 08, 08:20 م]ـ

نريد القول الفصل اخواني في الكراهة هل هي للتحريم ام للتنزيه

لان كثير جدا من علماء الازهر يقولون انها للتنزيه

بارك الله فيكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 03 - 08, 08:56 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي عامر ..

لكن المعذرة ...

بعد هذا النقل كله .. من المذاهب الأربعة ...

يعني أن المسألة أقل أمرها أنها خلافية خلافاً قوياً في البناء على القبور في غير المسبلة ..

وفي بعض الحواشي للمتأخرين وجدت .. اباحتها على قبور الصالحين .. دون غيرهم ...

وذهب بعضهم الى الاستحباب على قبور الصاحين في غير المسبلة ..

فيتضح من هذا أن الخلاف قوي جداً ...

واختلفوا في هدمها .. خلافاً طويلا .. مافهمت ضوابطه جيداً ...

كما في حاشية البجيرمي على الخطيب ..

وفتاوى ابن حجر الهيتمي والله اعلم ..

فإن كانت كما ذكرت خلافية .. فلم يكثر الرد فيها على المفتين بالجواز ...

ويصل الامر الى تسميتهم بالقبوريين كما نسمع من بعض الاخوة

وقد نص امامنا الشافعي .. على الكراهة ..

وقال اكره ..

وذكر بناء المساجد على القبور

ينظر هذا الرابط في توضيح الكلام السابق

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=419111#post419111

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير