[المثل في القرآن الكريم]
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[09 - 08 - 07, 04:24 م]ـ
[المثل في القرآن الكريم]
http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gifhttp://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif1 ـ المثل في اللغة
http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif هو قول في شيء يشبهه قولا في شيء آخر بينهما مشابهة ليبين أحدهما الآخر
ويصوره ..
http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif قال الفيروز آبادي: المِثْل ـ بالكسر والتحريك ـ الشبه، والجمع أمثال؛ والمَثَلُ ـ محرّكة ـ الحجة، والصفة؛ والمثال: المقدار والقصاص، إلى غير ذلك من المعاني.
http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif قال صاحب معجم المقاييس، http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif المِثْل والمثَل يدلاّن على معنى واحد وهو كون شيء نظيراً للشيء.وقال ابن فارس: "مثل" يدل على مناظرة الشيء للشىء، وهذا مثل هذا، أي نظيره، والمثل والمثال بمعنى واحد. وربما قالوا: "مثيل كشبيه"، تقول العرب: أمثل السلطان فلاناً، قتله قوداً، والمعنى أنّه فعل به مثلما كان فعله.
http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif والمِثْل: المثَل أيضاً، كشِبْه وشبَه، والمثل المضروب مأخوذ من هذا، لانّه يذكر مورّى به عن مثله في المعنى.
http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif وقوله: مَثَّلَ به إذا نُكِّل، هو من هذا أيضاً، لاَنّ المعنى فيه إذا نُكل به: جعل ذلك مثالاً لكل من صنع ذلك الصنيع أو أراد صنعه. والمثُلات أيضاً من هذا القبيل، قال الله تعالى: (وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلات) أي العقوبات التي تزجر عن مثل ما وقعت لاَجله، وواحدها: مُثُل. http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif وعلى الرغم من ذلك فمن المحتمل أن يكون من معانيه الوصف والصفة، فقد استعمل فيه إمّا حقيقة أو مجازاً، وقد نسب ابن منظور استعماله فيه إلى يونس ابن حبيب النحوي (المتوفّى182هـ)، ومحمد بن سلام الجمحي (المتوفّى 232هـ)، وأبي منصور الثعالبي (المتوفّى 429 هـ). (3)
http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif ويقول الزركشى (المتوفّى 794هـ): إنّ ظاهر كلام أهل اللغة أن المثل هو الصفة، ولكن المنقول عن أبى على الفارسى (المتوفّى 377هـ) أنّ المثل بمعنى الصفة غير معروف في كلام العرب، إنّما معناه التمثيل. http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif ويدل على مختار الاَكثر ما أورده صاحب لسان العرب، حيث قال: قال عمر بن أبى خليفة: سمعت مُقاتِلاً صاحب التفسير، يسأل أبا عمرو بن العلاء، عن قول الله عزّ وجلّ: (مَثَلُ الجَنّة)، ما مَثَلُها؟ فقال: (فيهَا أنهارٌ مِنْ ماءٍ غيرِ آسن)، قال: ما مَثَلُها؟ فسكت أبو عمرو.
http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif قال: فسألت يونس عنها، فقال: مَثَلها صفتها، قال محمد بن سلام: ومثل ذلك قوله: (ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الاِِنْجِيل) أي صفتهم.
http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif قال أبو منصور: ونحو ذلك روي عن ابن عباس، وأمّا جواب أبى عمرو لمقاتل حين سأله ما مثَلُها، فقال: فيها أنهار من ماءٍ غير آسنٍ، ثمّ تكريره السوَال ما مَثَلُها وسكوت أبى عمرو عنه، فانّ أبا عمرو أجابه جواباً مقنعاً، ولما رأى نبوة فَهْمِ مقاتل، سكت عنه لما وقف من غلظ فهمه. وذلك انّ قوله تعالى: (مثل الجنّة) تفسير لقوله تعالى: (إِنَّ اللهَ يُدخِلُ الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحات جَنّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الاََنْهار) وصف تلك الجنات، فقال: مَثَلُ الجنة التي وصفتها، وذلك مثل قوله: (ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الاِِنْجيل) أي ذلك صفة محمّد (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) وأصحابه في التوراة، ثم أعلمهم أنّ صفتهم في الاِنجيل كزرعٍ.
http://www.alhikmeh.com/quran/b&m/amthal/blank.gif ثمّ إنّ الفرق بين المماثلة والمساواة، أن المساواة تكون بين المختلفين في الجنس والمتفقين، لاَنّ التساوي هو التكافوَ في المقدار لا يزيد ولا ينقص، وأمّا المماثلة فلا تكون إلاّ في المتفقين.
¥