تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

31 - أخرج أحمد بن حنبل عن عفان: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثني أبو جعفر عمير بن يزيد: حدثني الحرث بن الفضيل وعمارة بن خزيمة بن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال: خرجت مع النبي (صلى الله عليه وآله) حاجا فرأيته خرج من الخلاء ... ثم قبض الماء بيد واحدة، ثم مسح على رأسه، ثم قبض الماء قبضا بيده، فضرب به على ظهر قدمه، فمسح بيده على قدمه، ثم جاء فصلى لنا الظهر (1). وفي لفظ آخر كما ذكره الهيثمي: (ثم قبض الماء قبضا بيده، فضرب به على ظهر قدميه فنضح بيده على ظهر قدميه). ثم قال الهيثمي: (قلت: كذا هو الأصل، رواه أحمد، وروى النسائي وابن ماجة منه: (كان إذا أراد الحاجة أبعد) - يعني بحذف صدر الخبر - ورجاله ثقات) (2). قال الساعاتي وفيه أنه (صلى الله عليه وآله) مسح على رأسه مرتين ومسح على ظهر قدمه وكان محدثا قبل ذلك (3). 32 - أخرج أحمد بن حنبل عن محمد بن جعفر: حدثنا سعيد عن قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك الأشعري أنه قال لقومه: اجتمعوا اصل بكم صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله). فلما اجتمعوا قال: هل فيكم أحد غيركم؟ قالوا: لا، إلا ابن اخت لنا. قال: ابن اخت القوم منهم. فدعا بجفنة فيها ماء، فتوضأ ومضمض واستنشق، وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا، ومسح برأسه وظهر قدميه ثم صلى بهم فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة ... (4). وأخرجه الطبراني في الكبير عن قتادة بعدة أسانيد، فقال: حدثنا علي بن عبد العزيز: حدثنا عفان بن مسلم: حدثنا أبان بن يزيد: حدثنا قتادة: حدثنا شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك الأشعري أنه جمع أصحابه فقال: هل اصلي بكم صلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ وكان رجلا من الأشعريين، فدعا بجفنة من


(1) مسند أحمد 3: 443 و 4: 237. (2) مجمع الزوائد 1: 230. (3) بلوغ الأماني 3: 13 ذيل ح: 229. (4) مسند أحمد 5: 342.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير