بذكر دليل الجواز من الشيخ عبد الرحمن البراك ... لتفيدنا و تبصرنا ..
و عذرا أخي ..
فأنا أرى أن هذا الموضوع ذو أهمية كبرى خاصة في عصرنا هذا ..
و لانتشار مثل هذه الظاهرة بين النساء و لكثرة السؤال عن حكمها ..
و لا أدري فهل بحث أحد غير الشيخ الخليل في هذه المسألة ..
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 03:02 م]ـ
بورك في الشيخ أحمد ..
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 11 - 06, 06:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا
الأخت أفنان - وفقها الله
والذين أفتوا بالتحريم أيضا من كبار العلماء كل أفتى حسب اجتهاده
فجزاهم الله حيرا
انظري أسماء المحرمين أسفل الفتوى
(فتوى رقم (21778) وتاريخ 29/ 12/1421 هـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي مبارك صالح، والمُحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (7868) وتاريخ 19/ 12/1421 هـ وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه:
(فقد انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومِن تحته بشكل يُشابه بصورة مطابقة للنمص، من ترقيق الحاجبين، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليداً للغرب. وأيضا خطورة هذه المادة المُشقّرة للشعر من الناحية الطبية، والضرر الحاصل له، فما حُكم الشرع في مثل هذا الفعل؟ أفتونا مأجورين، علماً بأن الأغلبية من النساء عند مناصحتها تطلب ما كُتِب من اللجنة، وتَردّ الفتوى الشفهية فنرغب – حفظكم الله – إصدار فتوى. سائلينه سبحانه عز وجل أن ينفع بها، ويحفظ لهذه الأمة دينها. إنه ولي ذلك والقادر عليه).
الجواب
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة لا يجوز لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه ولمشابهته للنمص المحرّم شرعاً، حيث إنه في معناه ويزداد الأمر حُرمة إذا كان ذلك الفعل تقليداً وتشبهاً بالكفار أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقول الله تعالى: (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) وقوله صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو
صالح بن فوزان الفوزان
عضو
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 11 - 06, 07:10 م]ـ
الأخ الكريم مصلح -وفقه الله
قلت
(تمنيت أن الشيخ الخليل جعل بحثه الجليل في موضوع غير هذا)
لماذا
هل لأن الموضوع غير مهم أم لسبب غير هذا
عموما بعيدا عن الحكم الشرعي
يجب أن يعلم أن هناك أنواع ضارة
ولعله الأكثر انتشارا بين النساء اليوم
فلينتبه لهذا
ومسألة أخرى
التشبه بالممثلات وأمثالهن قبيح لا ينبغي بالفتاة التقية النقية أن تتشبه بهن
ويمكنني أن أقول
أن أكثر من تفعل هذا هو من باب التقليد لا التجمل الطبيعي
فالجمال عندهن = مشابهة الممثلات
الجمال مقاييسه تغيرت عند كثير من الرجال والنساء
لأسباب كثيرة
من ذلك فساد الذوق
وهذه من مصائب العصر
فمن فساد الذوق
تفضيل الشعر القصير على الشعر الطويل
وهذا في الحقيقة من فساد الذوق ليس إلا
والمرأة ينبغي أن تتجمل بل هذه فطر فطر الله عليها بنات حواء
و الأصل في التجمل وأدوات الزينة الإباحة
ولكن كما أسلفت الذوق وفساد الذوق
بالإضافة إلى النظر في المواد الكيماوية
والتي غالبا ما تضر الجسد
وخصوصا إذا كانت مواد مقلدة وهو الأكثر انتشارا بين النساء اليوم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 11 - 06, 07:59 م]ـ
ثم عليكن بالمواد الطبيعية
وهناك توجه الآن نحو استعمال استعمال المواد الطبيعية في أدوات الزينة
(أقصد لدى الشركات المنتجة)
فالقوم اكتشفوا أخيرا فائدة المواد الطبيعية
إلا أن القوم على ما عرف عنهم من الطمع والغش والتدليس
يقومون بخلط هذه المواد بمواد أخرى
وشركات التجميل والتي يملكها يهود يعملون على نشر مثل هذه المواد
في ديار المسلمين
وأغلب نساء المسلمين في غفلة
وهكذا
وقد قيل أن صرف النساء في بعض بلاد المسلمين على أدوات الزينة يعادل مبلغ وقدره
مبلغ كبير وجل هذا المبلغ في جيوب يهود
ومن دلائل سقوط الحضارات
الاهتمام المبالغ في التجمل والزينة
فهذا مما يساعد في سقط الدول القوية
وهي من أسباب الفساد العام
فيا معشر النساء القصد القصد
والشعور بالنقص مشكلة أخرى فكثير من النساء عندهن شعور بالنقص
وهن جميلات إلا أن الشعور بالنقص وبفوقية الغرب
يجعلها تظن أنها أقل إن لم تشابه الغربية
وهذا شيء ينتج عن سيطرة حضارة على حضارة
فإذا لم تدفع المرأة عن نفسها هذا التصور الغريب فإنها مهما تجملت فإنها ترى نفسها ناقصة
عن الغربية
وهذا ناتج عن تصور أن الغربية = قمة الجمال
والجمال أمر نسبي فالمبالغة في التجمل شيء قبيح
¥