ما حكم تقييده باليوم السابع وهل لذلك أصل؟
ورد فى اليوم السابع أحاديث , ولكن كلها ضعيفه لا تخلو من مقال ,
و فى الختان بحث للشيخنا الحبيب \ حسن عبد الستير النعمانى - حفظه الله تعالى فى شرحه على عمده الاحكام
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[26 - 07 - 10, 11:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مشاركةٌ متواضعةٌ جدا أضعها على عجلٍ باستحياءٍ أمامَ ما ذكره الإخوةُ من بحوثٍ ورسائلٍ ولكن أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بقوله (بلغو عني ولو آية) وقال (لا تحقرن من المعروف شيئاً) فلذا أقول مستعيناً بالله:
قال النووي: يسمى ختان الرجل: إعذاراً بذال معجمة وختان المرأة خفضاً.
والختان للذكر: هو قطع الجلدة التي تغطي الحشفة حتى تنكشف جميع الحشفة، وفي المرأة: قطع أدنى جزء من الجلدة التي في أعلى الفرج _ أي فوق محل الإيلاج _ تشبه عرف الديك، وقد كانت العرب تفعل الختان إذا راهق لئلا يبلغ إلا وهو مختون.
وقال ابن القيم: العرب قاطبة كانوا يختتنون واليهود قاطبة كذلك والنصارى فرقتان فرقة تختخن وفرقة لا تختن. انتهى باختصار
و إليك بعض الأحاديث في الختان:
1. (خمس من الفطرة ... وفيه الختان) متفق عليه من حديث أبي هريرة
2. و عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم. متفق عليه إلا أن مسلماً لم يذكر السنين، و (القدوم) بالتشديد والتخفيف قيل الفأس وقيل هي قرية بالشام اسمها القدوم وقيل بقرب حلب وقال الخطابي بالتشديد اسم موضع وبالتخفيف اسم الحديدة التي اختتن بها وقيل غير ذلك وعاش إبراهيم بعد ذلك أربعين سنة أي توفي وعمره عشرون ومائة سنة (120) وقيل غير ذلك وما ذكرته أصح، ونقل ابن عبد البر والقرطبي الإجماع على أن أول من اختتن إبراهيم عليه السلام.
3. عن سعيد بن جبير قال سئل ابن عباس: مثل من أنت حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا يومئذ مختون وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك) رواه البخاري وأحمد وعنده (وأنا ابن عشر سنين وأنا مختون وقد قرأت المحكم من القرآن) قال أبو بشر: المحكم المفصل قال شعيب: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
4. عن عثيم بن كليب، عن أبيه، عن جده أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد أسلمت فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "" ألق عنك شعر الكفر واختتن "" رواه أبو داود قال ابن حجر وشعيب: إسناد ضعيف وقال دبيان: إسناده ضعيف جداً وحسنه الألباني.
5. عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الختان سنة للرجال مكرمة للنساء رواه البيهقي وقال هذا إسناد ضعيف والمحفوظ موقوف وضعف الحديث الألباني و دبيان
6. عن أم عطية الأنصارية أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "" لا تنهكي (أي لا تبالغي في الخفض يعني ختان النساء)؛ فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل "". رواه أبو داود و صححه الألباني، قال ابن حجر: لها شاهدان من حديث أنس ومن حديث أم أيمن. قال دبيان عن الشاهدين: إسنادهما ضعيف
قوله (لا تنهكي) أي لا تبالغي في استقصاء الختان وقوله (لا تنهكي) شبه القطع اليسير بإشمام الرائحة والنهك المبالغة فيه أي اقطعي بعض النواة ولا تستأصليها
7. عن أنس مرفوعاً (من كرامتي على ربي أني ولدت مختونا و لم ير أحد سوءتي) رواه الطبراني في الصغير و ضعفه الألباني. وغالب من يولد مختون لا يكون ختانه تاماً فيجب تكميله. قاله ابن حجر
8. أخرج أحمد في المسند عن الحسن قال دُعي عثمان بن أبي العاص إلى ختان فأبى أن يجيب فقيل له فقال انا كنا لا نأتي الختان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ندعى له) فيه ابن إسحاق مدلس وقد عنعن فهو ضعيف ولذا ضعفه شعيب
9. عن ابن سيرين أن عمر بن الخطاب كان إذا سمع صوت الدف سأل عنه؟ فإن قالوا: عرس أو ختان سكت قال الألباني في كتاب آلات الطرب: أخرجه ابن أبي شيبة وعبد الرزاق و البيهقي ورجاله ثقات ولكنه منقطع. انتهى باختصار
أما وقت الختان فقد قال: سفيان بن عيينة: قال لي سفيان الثوري: أتحفظ في الختان وقتاً؟ قلت: لا. قلت: وأنت لا تحفظ فيه وقتا؟ قال: لا.
و قال الإمام احمد: لم أسمع فيه شيئاً.
¥