تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال لعلماء القراءات في رفع لفظ الجلالة؟]

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[11 - 08 - 07, 08:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أرسل لي صاحبي رسالة يسأل فيها:

في قوله تعالى "إنّما يخشى اللهَ منْ عباده العلماءُ"

هل وردت في أي قراءة رفع لفظ الجلالة؟

حُكيَ أنها في قراءة أبي جعفر بالرفع, وقيل أن نسبتها له ضعيفه كما ضعّفها

ابن الجزري؟ نقلاً عن الضباع , نقلاً عن صاحبي (ابتسامه)

وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[11 - 08 - 07, 08:26 م]ـ

سؤال آخر (أنا إستغلالي والحياة فُرص) ابتسامه

هل سورتي المعوذتين مكيتان أم مدنيتان , وكيف نوفق بينه إذا كانت مكية وحديث سِحر الرسول؟

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[12 - 08 - 07, 03:01 م]ـ

ليس للقراء العشرة خلاف في قراة هذه الاية بنصب لفظ الجلالة (اللهَ) ورفع لفظ (العلماءُ) وما ذُكر عن ابي جعفر رضي الله عنه غير صحيح, وإن افترضنا وجود النقل عنه فإن في تغيير الإعراب معنى لا يليق بالله تعالى حيث سيكون المعنى أن الله يخشى العلماء وحاشاه سبحانه فهو القاهر فوق عباده المحيط بمقاليد السماوات والأرض ... !!!

أما المعوذتان فقد ذكر المحققون من أهل العلم كالسيوطي وغيره رضي الله عن الجميع ان الصحيح المختار أنهما مدنيتان وذلك لأنهما نزلتا في سحر لبيد بن الأعصم لرسول الله صلى الله عليه وسلم

وإن جاء عن أحد من العماء نزولهما بمكة فلا إشكال حينئذ لأن من سور القرآن ما يتكرر نزوله بمكة والمدينة كالفاتحة وغيرها قال السيوطي رحمه الله تعالى تحت عنوان:

{ما تكرَّر نزوله}

صرح جماعة من المتقدمين والمتأخرين بأن من القرآن ما تكرر نزوله قال ابن الحصار قد يتكرر نزول الآية تذكيرا وموعظة وذكر من ذلك خواتيم سورة النحل وأول سورة الروم

* وذكر ابن كثير منه آية الروح وذكر قوم منه الفاتحة وذكر بعضهم منه قوله ما كان للنبي والذين آمنوا الآية

* وقال الزركشي في البرهان قد ينزل الشيء مرتين تعظيما لشأنه وتذكيرا عند حدوث سببه خوف نسيانه ثم ذكر منه آية الروح وقوله وأقم الصلاة طرفي النهار الآية

* قال فإن سورة الإسراء وهود مكيتان وسبب نزولهما يدل على أنهما نزلتا بالمدينة ولهذا أشكل ذلك على بعضهم

ولا إشكال لأنها نزلت مرة بعد مرة قال وكذلك ما ورد في سورة الإخلاص من أنها جواب للمشركين بمكة وجواب لأهل الكتاب بالمدينة وكذلك قوله ما كان للنبي والذين آمنوا الآية قال والحكمة في هذا كله أنه قد يحدث سبب من سؤال أو حادثة تقتضي نزول آية وقد نزل قبل ذلك ما يتضمنها فيوحى إلى النبي تلك الآية بعينها تذكيرا لهم بها وبأنها تتضمن هذه) 1/ 102انتهى

والله تعالى أعلم ونسبة العلم إليه أحكم وأسلم

ـ[محمد مصطفى الوكيل]ــــــــ[12 - 08 - 07, 07:49 م]ـ

وردت القراءة بذلك يعني قراءة (إنما يخشى اللهُ من عباده العلماءَ) وتنسب إلى أبي حنيفة وعمر بن عبد العزيز، ومعناها والحمد لله صحيح وهو:

أن الخشية فيها فيها استعارة للإجلال والتعظيم، أي إنما يجل الله العلماء من عباده ويعظمهم.

ولكنها قراءة غير متواترة ولا يجوز القراءة بها.

راجع كتاب حل المشكلات للعلامة الخليجي رحمه الله، ص 6 طبعة الصحابة.

والله الموفق،

المقرئ أخوك:

محمد مصطفى الوكيل.

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[12 - 08 - 07, 08:14 م]ـ

جزاكم الله خيراً شيخي (أبو زيد الشنقيطي , والوكيل) , ونفعَ بكم

وأكثر الله منْ أمثالِكم.

معذرةً شيخي الوكيل اخطأت في إسمك وقلت المتوكل , وذاكرتي جداً ضعيفة في الأسماء

إلى درجة أني أنسى أحياناً أسماء أصدقائي!

شيخي الوكيل: وردت القراءة (أتيت بصيغة الجزم) , فهل يعني وجود سنَد لها؟

الذي فهمته أنك تقصد أنها من القراءات الشاذة؟

حفظك الله:)

شيخي الشنقيطي: لو تكرمت تُبيّن سبب الضعف , وهل لها إسناد , علماً أن أحد الباحثون

قال (بالمعنى) أعياني البحث علّي أجد سنداً لرواية أبي حنيفة فلم أسطع , ولم أستطيع!

حفظكما الله مشائخنا , وجزاكم عنّا كل خير

:)

ـ[توبة]ــــــــ[12 - 08 - 07, 09:43 م]ـ

جزاكم الله خيراً شيخاي (أبو زيد الشنقيطي , والوكيل) , ونفعَ بكما وأكثر الله منْ أمثالِكما.

معذرةً شيخي الوكيل أخطأت في اسمك وقلت المتوكل , وذاكرتي ضعيفة جداً في الأسماء

شيخي الشنقيطي: لو تكرمت تُبيّن سبب الضعف , وهل لها إسناد , علماً أن أحد الباحثين

قال (بالمعنى) أعياني البحث علِّي أجد سنداً لرواية أبي حنيفة فلم أسطع , ولم أستطع!

حفظكم الله مشايخنا , وجزاكم عنّا كل خير

http://tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=1451

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[13 - 08 - 07, 12:08 ص]ـ

http://tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=1451

جزاكِ اللهُ خيراَ , أجدتِ وأحسنتِ النقل.

ـ[توبة]ــــــــ[13 - 08 - 07, 01:13 ص]ـ

جازاكم الله بالمثل.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[14 - 08 - 07, 01:53 م]ـ

قال أبو حيان رحمه الله تعالى عن هذه القراءة في هذا الموطن (ولعل ذلك لا يصح عنهما)

ويقول ابن الجزري عليه رحمة الله (ومنها –أي القراءات الشاذة- القراءة المنسوبة إلى الإمام أبي حنيفة رحمه الله التي جمعها أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي, ونقلها عنه أبو القاسم الهذلي وغيره, فإنها لا أصل لها.)

ثمَّ قال رحمه الله (قال أبو العلاء الواسطي:إن الخزاعي وضع كتابا في الحروف نسبه إلى أبي حنيفة فأخذت خط الدارقطني وجماعة أن الكتاب موضوع, وقد رويتُ الكتاب المذكور ومنه {إنَّما يخشى اللهُ من عباده العلمؤَ} برفع الهاء ونصب الهمزة, وقد راح ذلك على أكثر المفسرين ونسبها إليه وتكلف توجيهها, وإن أبا حنيفة لبريء منها).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير