تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

استنباط لطيف من قوله:" لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ"على صحة الدعوة النجدية

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[13 - 08 - 07, 06:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على محمد النبي الأمين.

وبعد،

فهذا استنباط لطيف-أسال الله أن يكون صحيحا- من قوله تعالى: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ.

نشأت الدعوة النجدية السلفية في نجد،وأراد الله لها أن تنتشر في الناس،فمكن لها في أرض الحجاز رغم كثرة الأعداء داخليا وخارجيا، ومكن لهم –خصوصا-في بقاع الحج .. فشعت الدعوة عالميا.

فمن طريق الحج انتشرت دعوة الشيخ محمد في الهند والبنغال بواسطة "أحمد شهيد البريلي "و"الحاج شريعة الله البنغالي" و"نزار علي."

وعن طريق الحج انتشرت الدعوة في جاوة واندنيسيا بواسطة" توانكونان رنتجه" و"الحاج مسكين "و"البدري."

وعن طريق الحج انتشرت الدعوة في افريقيا على يد الشيخ" عثمان بن فودي".

وعن طريق الحج وصلت الدعوة إلى الجزائر رغم أنف فرنسا التي سعت إلى عزل الجزائر بكل الوسائل عن كل ما هو عربي وإسلامي .. ولو كانت ذكية قليلا لمنعت الحج لأن الذين زلزلوها هم الحاجون من مؤسسي جمعية العلماء ...

كل هؤلاء الشعوب في أصقاع العالم اقتبست من دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب .. فلو كانت هذه الدعوة ضالة مارقة-كما يدعي المبتدعة-لكان الحج مناسبة لشهود المضار، ووسيلة لتشجيع الناس على البدعة والكفر، ولكان إبقاء الله تعالى ليد" الوهابيين" على أماكن الحج متعارضا مع حكمته وقوله: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ.

فلا بد أن تكون الدعوة نافعة. والحمد لله رب العالمين.

ـ[أبوصخر]ــــــــ[13 - 08 - 07, 07:58 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الحبيب.

و لكن هل تسمح لي بسؤال: هل هذا الاستنباط هو اجتهاد فردي أم هو استنباط لأحد العلماء؟!

لأنه من المعلوم ان مكة و المدينة كانت في فترة من الفترات التاريخية مركزاً لنشر المذهب الأشعري و ذلك بسبب مرابطة علماء معتنقين لهذا المذهب في الحرمين قديماً و حديثاً، و كان لهذا الأمر دوره في انتشار هذا المذهب قديماً.

فبناء على هذا الأمر قد لا يكون لهذا الاستنباط أي اعتبار و الله اعلم.

و جزاك الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير