تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالبة الفقه]ــــــــ[23 - 03 - 06, 05:02 م]ـ

بارك الله فيكم فقد شغلت جدا أعتذر

كما أن الإخوة لم يتوانوا في الخدمة

أسعدكم الله جميعا برؤيته

ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 04:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

جواب السؤال الثالث

س هل يجوز تغير وضع اليدين في الصلاة فمرة يضعها على صدرة ومرة تحت سرته ومرة فوقها إحياء للسنة؟ وكذلك رفع اليدين قبل الركوع وبعده فمرة يرفع ومرة لا يرفع؟

عن سهل بن سعد قال كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة.

رواه البخاري.

فلأمر فيه سعة بإذن الله كأن يضع كف اليمنى على كف اليسرى أو الذراع اليمنى على الأخرى.

أما الوضع الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل مختصرا.

رواه البخاري.

أما وضع اليدين بعد الركوع

عن أبي قلابة أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ورفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه وحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا

رواه البخاري.

عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه وإذا كبر للركوع فعل مثله وإذا قال سمع الله لمن حمده فعل مثله وقال ربنا ولك الحمد ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود

رواه البخاري

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير