ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[29 - 08 - 07, 12:18 ص]ـ
اقرأ ما نقلته "توبة" كاملا أخي الكريم، ولا تعجل.
ثم لماذا حكمت بأنه الصواب؟ نحن هنا في منتدى علمي، فبين ما تراه صوابا مع بيان وجه الصواب.
وفقني الله وإياك لكل خير.
نعم ...
الأن قرأته كاملا وبدون عجالة بارك الله فيك أخي أبا المقداد على ملاحظتك ... والعتب على النظر ..
ولأني سمعتها من كثير من أهل العلم .. وقرأت البداية سريعاً ... فظننت ان هذا هو طابع المشاركة ..
أذكر منهم الشيخ محمود المصري (أبو عمار) حديثاً ..
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[29 - 08 - 07, 03:42 م]ـ
ان البديهيات فى الأمر لم تبحث ولم يفطن اليها أحد:
أولا:ان يوسف فى الآيه 22 كان قد أوتى الحكم والعلم ولم يؤت النبوة بعد.وهو اذ ذاك من المحسنين
ثانيا: ما تصنيف هذا الذى حدث كما يراه الرائى من موقع يوسف عليه السلام ,هل هو ابتلاء: وأى درجات الابتلاء؟ ,لعله أعظم ابتلاء فى بابه
ثالثا كيف يفعل من أتاه الله "حكما وعلما" عند هذا , انه عمل ذى بال وهو لديه الحكم والعلم والابتلاء شديد فاستعاذ بالله أن يسلب منه حكمه وعلمه فى هذه اللحظة العصيبة " الذين اذا مسهم طائف من الشيظان تذكروا فاذا هم مبصرون "وهذا هو البرهان
رابعا:كيف يدخل المحسنين"22" فى المخلصين"24"؟ ,بعد البلاء العظيم والثبات فيه على الحق
خامسا:يجب الالتزام بدلالة الألفاظ ,وفى سياقها فلا يقال" هموا بما لم ينالوا "أنهم هموا بعمل صالح بل السياق يحدد أنهم هموا بسوء. وهنا لا يقال وهم بها ضربا أو قتلا بل السياق يحدد أنه الهم الذى يفهمه أبسط سامع انه الهم بها كأنثي وهو رجل
الخلاصة أن هذا أشد بلاء فى هذا الباب وقد تجاوزه المبتلى. وعوامل شدته واضحة.فهو فى حكم الخادم لها أو العبد وواجب عليه طاعتها ,وهو قتى جميل صحيح معافى.وهى سيده جميلة قوية ذكيه ولها الفضل عليه اذ أكرمت مثواه وعلمته وأدبته والظروف كلها مواتيه ومرتبة بدقة واحكام. وعوامل أخرى كثيرة قد تستخدم لتبرير الفعلة ان كانت ولكن حاشاه ,انه الكريم بن .... ,
فهذا نموذج الابتلاء حتى لا يأتى أحدهم ويقول وماذا أفعل انى قد ضعفت أمام الشهوة والفتنة!!! أأبتليت بأشد مما ابتلى به يوسف؟ ومع ذلك لو استعصمت مثله لكنت معه أو قريبا من درجته
فالهم هنا -كما أراه والله أعلم -خاطر على القلب وقع فى البال تجرد القلب ليحكم عليه ويخصص اينفذه أم يحجم عنه! مال هنيهة أن ينفذ "طائف من الشيطان ,وليس بالضرورة الشيطان الرجيم بل ماشطن من الفتنه حيث استنفرت وتأجج أوارها على أشد مايكون " , تذكر الله, استعاذ بالله , أبصر الحق التجأ الى الله فاطمئن قلبه بل و ذكر ها ان الله لا يفلح الظالمون
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 08 - 07, 10:15 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد الأمين
إذا كنا نعتقد عصمة الأنبياء بعد البعثة وعناية الله لهم من الوقوع في المعاصي قبلها فنحن ممن يستريح لتأويل الآية بأنه ما هم بها لأنه رأى برهان ربه، وهذا أقطع لكل جدال في كتاب الله، ولقد أجاد الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في بيان الآية بإرجاع المشتبه فيها إلى المحكم في غيرها عند قوله تعالى: " وإن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها " وثابت بنص القرآن أنها ما أبدت به
والله الموفق للصواب.