تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القنوت حال احمرار المؤشر!!!]

ـ[عبدالرحمن العامر]ــــــــ[15 - 03 - 06, 12:51 ص]ـ

الحمد لله,,,

ما رأيُ الإخوة الكرام في:

القنوت في حالة هبوط أسواق البورصة, كما هو الواقع الآن, لا سيما وأنَّ الضررَ المترتبَ عليه لا يقتصر على المضاربين, أو المساهمين, أو الشركات المساهمة, بل إنَّ الضرر يتعدى في ذلك إلى أصحاب التجارات الأُخرى.

فضلاً عن ذلكَ: وفاةُ كثير من المضاربين نتيجة الإنهيار, وهبوط في الضغط عند كثير منهم, ونزول السكر, و ... ,و ... , إلخ.

أقول:

الذي يظهر _والعلم عندَ الله_:

أنَّ المسألة تُعد نازلة من النوازل, يُقنتُ لها, بعد إذن وليِّ الأمر عند من يقولُ به.

وهذا الرأي لمن يذهبُ إلى جواز القنوت, إما من لا يرى القنوت فليس ذا بمحلٍّ له.

ومما يعضد هذا الرأيَ:

أنَّ أهل العلم جوّزوه في الأوبئة, واختلفوا في الطاعون, كما أنهم ذهبوا إلى مشروعيته عند القحط, ونحوه.

وعليه فيُقاس جوازُ القنوت بعد توفر شرائطه السابقِ ذكرُ شيءٍ منها.

كما نصَّ على ذلكَ جمع من أهل العلم في الحكم في النوازل كما نصَّ عليه في الموافقات, وفي الفروق.

وعلى كلِّ حالٍ:

المسألة تحتاج لمزيدِ تحريرٍ, وبكم بعدَ الله نستعينْ.

والله أعلم

ـ[عمر التميمي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 01:56 ص]ـ

اللهم صبر اخواننا المتضررين في الاسهم

فقد وقع عليهم مصاب جلل

واحتساب الاجر من الله

وعليهم أن يتوبوا إلى الله ويستغفرونه

ولعل ما أصابهم تكفيرا وتمحيصا

وعليهم باللجوء إلى الواحد الرازق المعطي المنان فهو اهل المن والعطاء والقوة والغنى

ـ[امين المكتبه]ــــــــ[15 - 03 - 06, 11:26 ص]ـ

التجاره ربح و خساره وهذا منذ القدم وليس وليد اليوم وهل مع كل خسارة كبيره يقنت،

اما الطاعون فهو مرض عام معدي يقتل الجميع اذا انتشر فلا يقاس هذا على هذا والله اعلم

ـ[عبدالرحمن العامر]ــــــــ[15 - 03 - 06, 05:20 م]ـ

بانتظار مشاركات الإخوة

نرجوا إثراء الموضوع

ـ[نياف]ــــــــ[15 - 03 - 06, 05:27 م]ـ

للفائدة:

السوق أرتفع عصر اليوم بأمر من الحكومة بعد إجتماع لهم في الليلة الماضية

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 01:04 ص]ـ

بارك الله فيكم

وقد يقول قائل:

وسجود الشكر حال اخضرار المؤشر!!

والعلة:تجدد النعم

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 10:46 ص]ـ

ما هذا الكلام يا أخي فقد قست مع الفارق ..

لو قلنا بذلك لشرع القنوت حال ارتفاع أسعار البنزين وإضراب السائقين عن العمل وتعطل مصالح الناس

وحال ارتفاع الخبز والدقيق في بعض أفريقيا وغير ذلك مما يبتلي الله به عباده وهذا لا يستقيم

والله تعالى أعلم ونسبة العلم إليه أحكم وأسلم

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 09:11 م]ـ

الأخ الفاضل أبا زيد الشنقيطي

أحسن الله إليك

لو وضحتم أكثر بمرادكم (الفارق)

أهو في العلة أم الحكم

وإذا كان في العلة ففي أي مسالكها ..

ابسط القول - أحسن الله إليك - لعلنا نستفيد ونتذاكر معكم.

دمتَ موفقاً مسدداً.

http://www.3z.cc/sml/31/004.gif (http://www.3z.cc/sml)

ـ[أبو عيسى الحنبلى]ــــــــ[20 - 03 - 06, 10:54 م]ـ

الفارق والله أعلم يكون بين الأصل الذى هو القنوت فى حالة الطاعون والأوبئة والفرع وهو القنوت فى حالة احمرار المؤشر والفارق هو أن القنوت فى الأصل من أجل أن الطاعون نازلة تعم أهل البلد المصابة والكل يخاف من وقوع الضرر على نفسه ولذلك شرع القنوت بإذن الأمام اما الفرع فالنازلة أصيب بها خواص الناس من التجار ونحوهم فلا يلزم الناس بالقنوت لما لايصيبهم وكذلك فإن بعض المشاركين في البورصة قد يكون مستفيدا من نزو ل اسعار الاسهم

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[22 - 03 - 06, 07:29 م]ـ

أحسب هذا الأمر بعيد، والقياس هنا مع الفارق كما ذكر الأخوة، و ما زالت بلاد الاسلام يعم فيها الفقر أحيانا وتنعدم القيمة الشرائية للذهب والفضة، ولم نعلم بمن جوز القنوت لهذا الأمر.

و ليس إحمرار المؤشر بمفضى الى هلاك الناس وان افضى الى الضرر.

والقول بالقنوت له يلزمه لوازم كثيرة لا أحسبك أخي الحبيب - العامري - تقول بها، و إذا فسد اللازم بطل الملزوم.

والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن العامر]ــــــــ[25 - 03 - 06, 01:11 م]ـ

السلام عليكم،،،

الحمدُ لله:

لم أشأ الرد، ابتداءاً على من قال بالفارق في القياس، حتى رأيتُ ردَّ الأخ/ زياد، وإليك الإجابة عنه في نقاط، أُجملها في مايلي:

أولاً: كونك لم تعلم أحداً قال به، فالقنوت يسمى قنوتَ نوازل وارجع إلى تعريف النازلة في كتب الفقه، أو ارجع إلى المجموع، اختصاراً، وأما كون العلماء لم يجوزونه، فهم لم يبحثونه أصلاً، والقلة القليلة من العلماء القادرون على الفتيا في النوازل، والاستنباط فيها، وانظر في المعاملات ترى ما يُحزن.

ثانياً: أنَّ لازم المذهب -كما لا يخفاكم- عند جماهير أهل السنة ليس بلازم مالم يلتزمه صاحبه.

ثالثاً: أنّه ليس ثمتَ قولٌ لا يترتب عليه لوازم، فلوازمه تُعرض على القائلين به فإنْ التزموه بناءً على المعطيات من الأدلة الشرعية، وإلا فليس من حقِّ غيرهم إلزامهم به.

رابعاً: في أضرارها: ارجع إلى عارفٍ بذلك، حتى تقارنها بالفقر في البلاد الإسلامية، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما لا يخفى على قارئ قنتَ في مقتل سبعين من أصحابه، فهل تريدنا أنْ ننتظر حتى يهلك سبعون ثمّ نقنت؟!

هذه الظاهرية المقيتة، والجمود فيما أحسب.

أخيراً:

أليست هذه نازلة، فإنْ كُنت تُنازع، فما تعريف النازلة؟

وقد أحلتكَ في تعريفها إلى تعريف النووي في المجموع-فارجع إن تكرمتَ-.

يطولُ الكلام، ويعزُّ الوقت

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير