تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مدارك الأدلة]

ـ[أبو سعود الخالدي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 03:37 م]ـ

ان ادراك مدارك الأدلة, ومنازع الاستدلال حال الخوض في غمار البحث الفقهي, من أوجب ما يكون لمن يعاني

هذا العلم الجليل, حتى يحسن بحثه ويرقى لا سيما عند مزاولة عملية الترجيح.

ويكون فقه هذه المدارك كما فقهها صاحب القول والوقوف على ذلك بدقة! -وهذا يحتاج الى دربة ومران في هذا

العام الجليل-لا سيما ان كان القول قد قال به جماهير أهل العلم, فان المهمة على الباحث تزداد أهمية وخطرا

لأنه من المنطقي أنه لا يمكن أن يتوارد الجمهور على قول الا ومستنده قوي ,لكن في بعض الأحيان قد يكون في

الدليل نوع خفاء يحتاج الى امعان النظر, وانه لمن قلة الفقه أن يقال عن قول الجمهور أنه لا دليل عليه!! يعرف

هذا من رسخت قدمه في هذا العلم ,وبرع فيه.

وان هذا لا يعني ادعاء العصمة والسداد لقول الجمهور, وترجيحه دائما بقدر ما يعني فقه درجة المخالف,

ومعرفة قدره, قال الجويني-رحمه الله-: (فانه يبعد أن يصير أقوام كثيرون الى مذهب لامنشأ له من شيء)

وللحديث صلة ان شاء الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير