[على هامش الإقناع في حكم الإيقاع]
ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 03:23 م]ـ
الأخ عامر بهجت
أي إقناع
أين الأدلة من الكتاب والسنة ولم كل هذه الأطاله؟
ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 11:46 م]ـ
أخي بارك الله فيك
السند صحيح ألف في المائة وقد بحثته جيداً قبل الأستدلال به "
وليس فيه علة ولا مطعن ولا هشام بن عمار ولا عطية بن قيس الكلابي!
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[24 - 03 - 06, 01:44 ص]ـ
كيف يا أخي الكريم لم تجد فيه مطعنا؟!!!!
فذلك لا يظهر إلا بعد الإطلاع على جميع الطرق , فيظهر بذلك اللفظ المحفوظ من غير المحفوظ
وإليك بيان ذلك:
أولا:
الحديث عند النسائي في "الكبرى " من طريق الثقات هكذا:
(نا مكي بن إبراهيم قال نا الجعيد عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة تعرفين هذه قالت لا يا نبي الله قال هذه قينة بني فلان تحبين أن تغنيك فغنتها)
كما ترى: ليس فيه (أعطتها طبقا) , فهذه اللفظة غير محفوظة
ثانيا:
الحديث عند الطبراني في المعجم الكبير من طريق الثقات هكذا:
(ثنا مكي بن إبراهيم عن الجعيد بن عبد الرحمن عن السائب بن يزيد: أن امرأة دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا عائشة أتعرفين هذه؟
قالت: نعم فغنتها فقال:
لقد نفخ الشيطان في منخريها)
وكما ترى هنا أيضا: ليس فيه (فأعطتها طبقا)
الخلاصة:
أن عبارة (فأعطتها طبقا) غير محفوظة , فلا يصح الإحتجاج بها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
فمن أين جاء الوهم والخطأ؟
هل يُقال أنه من مكي بن إبراهيم: حيث جاء في ترجمته من تهذيب الكمال:
(وقال أبو حاتم محله الصدق 000 وقال علي بن الحسين بن حبان وجدت في كتاب أبي بخط يده وسألته يعني يحيى بن معين عن حديث حدث به مكي عن مالك عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فقال هذا باطل وكذب)
كما أن قول أبي حاتم "محله الصدق " معناه عنده أنه يُكتب حديثه ويُنظر فيه – كما صرح بذلك ابنه في "الجرح والتعديل"
فحديثه لا يُقبل بإطلاق , بل يُنظر فيه أولا
@@@@@@@@@@@@@
أم يُقال أن الخطأ والوهم جاء من يزيد بن أبي خصيفة خاصة وأنه قد قال ابن حبان في " مشاهير علماء الأمصار:
(يزيد بن عبد الله بن خصيفة من جلة أهل المدينة وكان يهم كثيرا إذا حدث من حفظه)
وهذا جرح مفسر مقدم على التعديل كما هو معلوم عند علماء احديث
وقال الذهبي في الكاشف:
(وأما أحمد فقال منكر الحديث)
وفي تهذيب التهذيب:
(قال الآجري عن أبي داود قال أحمد منكر الحديث)
فقد يكون حدث به من حفظه فأخطأ ووهم وأضاف جملة " فأعطتها طبقا"
وقد يؤيد ذلك أن في رواية الطبراني حدث به الجعيد عن السائب بن يزيد مباشرة دون واسطة , وليس فيه العبارة المذكورة , والسائب بن يزيد هو الصحابي صاحب الحديث نفسه – رضي الله عنه – حيث روى الحديث ولم يذكر هذه العبارة ,
فكيف ينسبها له يزيد بن خصيفة؟!!!!!!
@@@@@@@@@@@@@@@@@
الخلاصة:سواء كان تحليلي صواب أم خطأ في تحديد سبب الوهم , فالنتيجة واحدة
وهي أن محل الإستشهاد - وهو عبارة " أعطتها طبقا " - لم يثبُت أنها محفوظة من حديث السائب بن يزيد , فلا تصلح للإحتجاج بها
هل علمت الآن يا أخي الكريم أهناك مطعن أم لا؟!!!!
ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 02:18 ص]ـ
أخي الكريم
من من العلماء ذكر أن هذه الزيادة غير محفوظة؟؟؟؟؟؟؟
وهل مكي بن إبراهيم لم يوثقه أحد؟
وأخي بارك الله فيك لو ضعفت هذا الحديث فكيف بأحاديث تحريم الغناء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنت تعرف ما فيها!!!!!!!!!!!!!!
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[24 - 03 - 06, 04:13 ص]ـ
السلام عليكم
أعتذر شيوخنا الكرام عن تطفلي علي مناقشتكم لكن هذا يعين علي التعلم من الشيوخ الأفاضل
الشيخ أبا إسلام حفظه الله تعالي:
قلت أن افظة فأعطاها طبقاً غير محفوظة، وهذا يحتاج دعماً من أهل النقد في الحديث خاصة المتقدمين منهم.
وفكرة أنك انتقيت من التراجم فكرة بغيضة إلي نفسي لا أحبذها،
ولكن لنقل سهوت،
فمكي قال عنه أحمد وما أدراك ما أحمد (ثقة ثقة)
وقال الداراقطني: ثقة مأمون
وقال العجلي: ثقة
وقال الحافظ في التقريب: ثقة ثبت
واحتج به الشيخان في صحيحيهما
لكنه كبشر أخطأ في عدة روايات ككل الرواة وانتقدها الحفاظ، فكان ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكذا في ترجمة يزيد بن خصيفة تكرر نفس السهو كما يحلو لي أن أسميه من باب الأدب:
فذكرت رواية الآجري عن أبي داود عن أحمد، وهي الرواية الوحيدة التي في محل نقد من المشتغلين بالحديث، والخلاف فيها هل التخليط من الآجري أم من من روي عنه؟؟؟
وللعلم هذا الموضوع أثير في الملتقي من قبل فراجعه بعنوان (تخاليط الآجري في روايته عن أبي داود)
ولأني أفترض دائماً حسن النية فسأظن أنك لم تعثر علي أقوال أخري في يزيد بن خصيفة كما حدث من قبل مع المكي
وكما فعلت سأذكر لك طرفاً مما قيل في يزيد:
الأثرم عن أحمد: ثقة ثقة
إسحاق بن منصور عن يحيي: ثقة
أبو حاتم الرازي: ثقة
ابن أبي مريم عن يحيي: ثقة حجة
محمد بن سعد: كان عابداً ناسكاً ثبتاً في الحديث
الحافظ ابن حجر: ثقة
برجاء العناية بنقل الأقوال كاملة أخي الكريم
بوركتم
¥