تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[24 - 03 - 06, 06:16 ص]ـ

الشيخ/ أبو إسلام

جزاك الله خيراً

أشكرك على مشاركتك المفيدة

ولكن بخصوص قولك:

الشرع لم يُقيد التحريم بالتشبه بالفسقة , بل المعازف محرمة , سواء كان ذلك من شعار الفسقة أم لا

يُقال: المبيحون لايسلّمون كونها من المعازف، ولذا جاء الاستدلال بهذا

وأكرر شكري لك على مشاركتك القيمة

فلا حرمك الله جزيل الأجر

وأشكر الشيخ/ هيثم مكاوي

وفي انتظار المزيد من الأدلة من [الكتاب] والسنَّة ..

مع الحرص على تجلية وجه الدلالة، وصحة السند.

بارك الله فيك

ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[24 - 03 - 06, 06:18 ص]ـ

الأخ الفاضل محمد جلمد:

أنا لستُ بصدد بيان هل الراوي ثقة أم لا , فأنا لم أرجح ضعف الراوي حتى تُلزمني بنقل أقوال الأئمة فيه

بل أنا بصدد بيان: من أين وقع الخطأ والوهم؟

وكما تعلم أن الوهم والخطأ يقعان من الثقة , وقد صرحت أنت بذلك بقولك:

(لكنه كبشر أخطأ في عدة روايات ككل الرواة)

كما أنني قد صرحت مرارا وتكرارا بأن الرواة من الثقات , حيث قلتُ:

(الحديث عند النسائي في "الكبرى " من طريق الثقات)

وقلتُ أيضا:

(الحديث عند الطبراني في المعجم الكبير من طريق الثقات)

فلماذا أخي الكريم لم تنتبه لتصريحي هذا؟!!!!! (وجزاكم الله خيرا على حسن ظنكم بي)

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

الأخ الفاضل: هيثم مكاوي:

أريدك أن تتكرم أنت ببيان سبب هذا الإضطراب

أريدك أن تتكرم علينا ببيان: من أين وقع الوهم والخطأ؟

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[24 - 03 - 06, 06:36 ص]ـ

الأخ الفاضل محمد جلمد:

قولك:

(وهذا يحتاج دعماً من أهل النقد في الحديث خاصة المتقدمين منهم)

ألا تذكر يا أخي الكريم عندما قال لك الأخ الفاضل أبو فهر:

(وعندنا كلام شراح الحديث والحديث باتفاقم يراد به الرقيق بالدرجة الأولى)

فماذا كان جوابك؟!!!!

كان جوابك أنك قلت له:

(وسامحني أخي فإن فهم كل شراح الحديث ليس بحجة في المسألة لأن الشارح كما نعلم جميعاً لابد أن يستند شرحه إلي كلام الله سبحانه أو كلام نبيه عليه السلام الصحيح)

فلماذا يا أخي الكريم تُغير قاعدتك الآن وتطلب قول العلماء؟!!!!

ومع ذلك فنحن ننتظر منك أخي الفاضل أن تشرح لنا: من أين وقع الخطأ والوهم؟

وأثناء تفكيرك في ذلك:أرجو أن تضع أمام عينيك قول ابن حبان في " مشاهير علماء الأمصار:

(يزيد بن عبد الله بن خصيفة من جلة أهل المدينة وكان يهم كثيرا إذا حدث من حفظه)

فلعل ذلك يفيدك في تحديد: من أين وقع الخطأ والوهم؟

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

أما قولك:

(وفكرة أنك انتقيت من التراجم فكرة بغيضة إلي نفسي لا أحبذها ...... برجاء العناية بنقل الأقوال كاملة أخي الكريم)

فأذكرك – أخي الكريم – بأنك فعلت أشد من ذلك من قبل

فأنا هنا لم أُضعف الراوي الثقة , بل ذكرت أن اللفظة غير محفوظة

أما أنت فقد ضعفت أبا الزبير بقولك:

(ورواية أبي الزبير عن جابر ضعيفة أيضاً ,قال شعبة: أبو الزبير لا يحسن يصلي!!)

ومن باب حسن الظن بكم نقلتُ لك ما لم تذكره أنت من توثيق كبار الأئمة له , فقلتُ لك:

(ذكر من وثق أبا الزبير (بدون ترتيب):

1 - قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: ثقة

2 - قال النسائي: ثقة

3 - قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سألت بن المديني عنه فقال: ثقة ثبت

4 - سئل أحمد بن حنبل عن أبي الزبير فقال: قد احتمله الناس وأبو الزبير أحب إلي من أبي سفيان لأن أبا الزبير أعلم بالحديث منه وأبو الزبير ليس به بأس

5 - قال الساجي: صدوق حجة في الأحكام قد روى عنه أهل النقل وقبلوه واحتجوا به

6 - قال بن سعد: كان ثقة كثير الحديث

7 - قال ابن حبان في الثقات:كان من الحفاظ ... ولم ينصف من قدح فيه

8 - قال العجلي: أبو الزبير المكي تابعي ثقة

9 - قال أبو أحمد بن عدي: وهو في نفسه ثقة

10 - قال الإمام الذهبي في الكاشف (حافظ ثقة (

الخلاصة:

كما ترى أخي الكريم أن الأمر لا يصفو لكم

بارك الله فيكم وهدانا وإياكم لما يحبه ويرضاه

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

الأخ الفاضل عامر:

بارك الله فيكم

أما قولكم:

(المبيحون لايسلّمون كونها من المعازف،)

فجوابه ما ذكرتُه في مشاركتي الأولى وهو قولي:

(لا يشترط الإلحاق بالعلة , فهناك إلحاق بنفي الفارق , ولا يوجد فارق بينهما مؤثر في الحكم , فالصوت من عمل الإنسان وكذلك الآلة , فالصوت الناتج بالهيئة المعهودة هو مناط الحكم , وليس ما ينتج عنه من الطرب0000

فالشرع قد حرم أصوات المعازف (إلا ما ورد الدليل الصحيح باستثنائه)

ولا فرق بين أن يصدر صوت العزف من آلة يصنعها الإنسان , وبين أن يصدر من جهاز يصنعه الإنسان كالكمبيوتر

فلا فرق بين عمل فتحات بقصبة ونفخ الهواء ليحدث صوت الزمر , وبين أن يتم ذلك بالكمبيوتر

فالفرق إنما هو في الخطوات , ولكن كل منهما هو عمل يعمله الإنسان بخطوات معينة وبآلة معينة

مرة تكون تلك الآلة قصبة أو أوتار مشدودة , ومرة تكون جهاز يتحكم في الترددات وغير ذلك

فكل تلك فوارق لا تأثير لها في الحكم

بدليل أن الشرع لم يُفرق بين الصوت الناتج من الأوتار أو الناتج من القصبة ذات الفتحات أو غير ذلك من الآلات التي كانت موجودة قديما , أو التي تم اختراعها حديثا)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير